الوحوش يقعون في الحب

الفصل 37

.............  بسم الله الرحمن الرحيم  ..........
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

بعد مرور شهر على ابطال... فى منزل الحج حسن فى غرفة مكة كانت تجلس على سريرها
ينتظر صلاة الفجرة مثل العاده ولكن وهى شارده فى احداث الشهر اللي فات فهى تحمل اخبار سعيد جداا فاولها
يخص جاسر وخديجة
Cut back...
بعد عودة الشباب من شهر العسل اضغط الجميع فى شغل بالا رحمه لانه لا يوجد وقت لديهم.... فى منزل جاسر وخديجة حيث اصر جاسر بان يعيش فى شقة الخاص به بعدين عن الفلة العائلة....
كانت خديجة تجلس على طاولة اسفره هى و جاسر ويتناول وجبة الإفطار معا فى جوا جميل يملاءه الحب وحنان ...
جاسر ابتسامة جميل : ها يا قلبي هتروحي المستشفى الاول ولا المكتب
خديجة هى تونس وتحمل بعض الاطباق وتقول بمرح : لا يا قلبي ا....... و فجاءه سقطت على الارض وفقدت الوعي....
رمضان جاسر نحوها بهلع وخوف شديد عليها وجلس على رقبته وهو يحول ان يفيقها ولكن بل فايده فسرع فى حملها بين يديها اتجاها بها نحو غرفة نوم الخاص بهم وهو يرجوه الله ان تكون بخير..... ثم لتقط هاتفتها المحمول الموجود جواره وكان يهم بطلب الطبيب حتى وجد مكة ترن عليها فرد بسرعه وهو يقول بنبرة خوف عليها : ايوه يا انسه مكة...
مكة : ________
جاسر : لا بس مغمي عليها بحول افوقها ومفيش فايده خلاص...
مكة بهدوء : طيب افتح الباب انا وصلت خلاص قدام باب الشقه عندكم...
نهض جاسر واسرع فتح لها الباب بسرعه ودلها على غرفة وقلق حليفه فهى لم تشتكي من اى شيء نهايء
دخلت مكة الغرفة واجراءت فحص على خديجة وبعد ربع ساعه خرجت جاسر وعلى وجهها ابتسامة جميلة وهى تقول بفرح : الف مبروك يحضرت المقدم انشاءالله يتربه فى عزك....
كان جاسر يقف امام غرفة بنتظر انتهاء مكة من الكشف ولم يمضي وقت وكانت تخرج وعلى وجهها تلك الابتسامة... فنظر لها بغير تصديق وقال : يعني انا هكون اب....
ابتسامة له وهزت راسها بنعم ثم اضافة قال بجديه : حضرتك اجازة انهاردا وخديجة اجازة اسبوع و متنزلش المكتب تانى كفايا عليها المستشفى بس.... ثم استذان برحيل واسرع جاسر بدخول الى زوجته وهو يطير من الفرحه....
Back up....
*ࠠ*********
فقت مكة على صوت صلاة الفجرة فنهض من على السرير حتى تصلي ولكن فجاءة شعرت بدور عدم الاتزان وصوره مشوشة تاتى لها من ذلك الحدث الاليم... فجلس على سرير بسرعه حتى تستريح قليلا.. وبعض دقائق معدودة نهض وعبارات تملاء عيون وقفت على سجادة صلاتها التقيم الصلاة... وتدعي الله ان ساعد فتذكر ملامح ذلك الشيطان فهى تذكر الحدث بدق تفاصيله ولكن مع اسف وجه ذلك السفاح
لا تذكره يا الله...... بسبب الضغط العصبي ونفسي الذي كانت به فى ذلك الوقت وما مرت به من علاج وغيوب....
انتهت صلاتها ثم توجهت نحو المطبخ حتى تبدا فى تجهزت وجبة الغذاء فاليوم لديهم ضيوف مميزين سوف يكون ياسين وغزال الذين رفضوا فكرة عمل فرح كبير واخذ الفلوس وعمل بها عمره وشهر عسل جميل وها هم الان يسكونوا فى شقة ياسين الخاص فوقهم . . ابتسامة مكة بحب وسعادة لفرحة اخيه فهو منذ ذلك اليوم يضحك ويبتسم اكثير عن الاول... فوقفت تجهز الطعام بكل بحب وفرح من اجل عائلتها التى كبرت عن قبل فاليوم سوف يحضر ادهم وريم وايهم وياسين وغزال وهى ابيه كم هذا شعور جميل
.... دلف الحج حسن الى مطبخ وهو يقول بحنان تسلم يدك يا مكوك
مكة ابتسامة : شكرا يا قلب مكوك طولة ليه يا بابا فى صلاه كده دانا قلقت عليك
حسن ابتسامة جميلة : مفيش يا قلبي دانا شوفت الحج عبد الرحمن وقعدنا سوا شوية هو اخوك منزلش ولا ايه لحد دلوقتى انا ما شوفتهوش فى الجامع...
مكة : لا يا بابا....
الحج حسن ابتسامة : ربنا يسعدوه ويفرحه يارب ... ثم ااضافة بمرح : هنفطر قبل ما نطلع نروح الشغل ولا ايه...
مكة ابتسامة : طبعا يا كبير دقيقة وكله يكون جهز ثم اضافة بجدية : بابا ممكن تاخذني معك انت وطلع فى كم حاجه كده هعملها
الحسن : ماشي يا قلب بابا بس نفطر عشان نلحق بقه عند حصص اخلصها قبل ما اخواتك جوا
مكة : ماشي يا قلبي يلا نفطر بقه..
🍁🌻🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁