54

16.2K 412 151
                                    

🌸🌸🌸بسم الله الرحمن الرحيم 🌸🌸🌸
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كانت عيناها أعمق من أن أنظر إليها و أمضي...
....فهي خمراَ مباح ، أضاع الناظرين إليهم ...
_فلم أستطع التفت نحوهم مره أخره ...أخشي من أن يحترق قلبي بهما مره آخره و أسجن فى دفئ عيناك ولا أجد من ينقذني منهما .... فرحمتاً بالقلب أصبح أسيراً لعينيك ...🧡🌸

:::"":::""::""::""::""::""::""::""::""::""::".

فى طرقة المستشفى وقف حسام بغضب هو يقول بصوت حاد : انتي بتعملي ايه هنا يا مدام ..!!؟؟؟  ازاي اصلا تخرجي من غير ما تقولي ..!؟

التفت ايمان له بصمت ودموعها تنهمر بضعف تعلم أنها أخطأت ولكن ما مرات به كفيل بأن ينهي حياتها هي تحارب ذلك الظلام الذي ينمو  دخلها من أجله فقط ...ظلت تنظر له بصمت ودموع وتسقط فقط تعبر عن تلك الكلمات التى لا تستطيع النطق بها ..

بينما هو يقف ينظر لها بسكون تمام و عيون يملأها الغضب ليس من أي شيء فعلته بل من تلك الدموع التى تشبه الرصاص الذي يخترق قلبه بدون رحمه كم مره اخبارها بأن دموعها هى عذبه وهى تصر الان على تعذيبه ...
قارب بصمت وإزاحة تلك الدموع وقال بضعف ومازالت عينه تلمع بالغضب : بلاش بكاء ...فاهمه ..دموعك دي اكتر حاجه بتوجعني يا ايمان ....

ابتسامه لها بصوت ثم حاولت الكلام ...هى تنظر إلى عيونه بضعف ....:: اااا اانا ........
ابتسامه هو لها فى حنان وقد ذهب كل غضبه ورفع يده وضعها على شفاها بصمت وقال بنره دافئ : لقد اخبارتني عيونك بكل شيء لا دعي لكلام ...

ابتسامه له فى ضعف وهى تمسك يده وتقبل باطنها بحب يسيطر على قلبها و قالت : بس فى حاجه كمان لازم تعرفها

تطلع لها بصمت هو ينظر إلى ذلك البريق الذي لمع في عينيها فماذا تود أن تقول

قطع هى تلك الأفكار هي تسحب يده وضعها على بطنها بحرص وتبتسم لعينه التي تنظر لها بعدم تصديق لما استوعب ما تحول وقوله له ...

حسام بفرح وعدم تصديق : ااا .....انتي حامل ...!!

ايمان ابتسامه فرح هى تهز رأسها بمعني نعم  

لم تشعر بنفسها الا وهو يحتضنها بقوه ويقول بصمت فرح يحمل القوه : والله هنعدي كل ده علشان خاطره ونعيش فى سعاده على طول أنا كل اللى حصل مش فرق مع فيه غيرك انتي وبس .....
:::::::::::::★★:::::::::::::★★:::::::::::::::::★★:::::::::::

"سيطلقون عليك النار ولن تموت ، كمثل غابة عبرتها رصاصة ستظل واقفاً بينما تتصاعد منك العصافير ...."

وقف جميع أمام الغرفة مكة ينتظرون دورهم فى دخول و  اطمنا  عليها

الطبيب ابتسامه : تفضل انت الاول يا حج وبعد كدا هم ..
وقف الجميع ينظرون له هو يقف أمام ذلك الباب البيض بصمت وينظر له اخذ نفس عميق ثم قام بفتح الباب بطيء شديد و دخل هو ينظر أمامه بخوف ...
وقف أمام ذلك السرير الطبي بدأت دموعه تسقط على صغيرته بضعف على ما حدث لها

الوحوش يقعون في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن