الوحوش يقعون في الحب

الفصل 44

........... بسم الله الرحمن الرحيم ............
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

فى شقة الحج جمال ابو خديجة....... وتحديدا فى الغرفة الخاص به هو وزوجته
نظرت الحج هدى الى زوجها بحزن وهى تجلس قابله على الفراش وقالت
بصوت حزين على حال ابنها الصغير الذي يبدو فى العالم اخر منذ سمعه
بخبر موت مكة : وبعدين يا حج اسر حالته كل يوم فى نزل اكتر وانا خايف عليه ده الولد الوحيد اللي طلعنا بيه من دنيا سند بكر وبعده
جمال بحزن ايضا على حال ابنه : والله يا هدى مش عارف ادينا متبعين مع دكتور واللي فى الخير ربنا يقدموه بس ادعيله انتي .... ثم صمت قليلا وقال بحزن اب : والله موت مكة ده مكان على بال ولا خاطر شوف ابنك العيل الصغير اللي لسه مطلعش من البيضه حزين عليها ازاي ما بالك لو شوفتي الحج حسن حالته تقطع القلب ربنا يارب يرحمها ويسكنها فسيح جناته وصبر ابوها واخواتها يارب...
الحج هدي : يارب يا حج دول يستهلوا كل خير والله.... ثم نظرت الى زوجها هى تفكر قليلا هل تخبره بامر ابنتها الكبير ولا تصمت ويكفي ماهو فيه الان...
شعر بها الحج جمال فقال بهدوء وهى ينظر الى عيونها بثابت : فى ايه يا هدى قولي على طول من غير لف ولا دوران
هدى بقلق من رد فعله : طيب بص انا هول واللي يحصل يحصل..
الحج جمال بقلق بدأيتسرب له : فى ايه..؟!!
هدى : بصراحة شكل بنتك عايشه نوي كده تخرب على اختها انا سمعتها وهى بتكلم فى التليفون وبتقولك *****___
الحج جمال بصدمه : ينهار اسود.... هى حصلت بعد كل اللي اختها بتعملوا عشان خطرها تعمل كل ده... لا احنا لازم نشوف حل معاها بسرعه كمان قبل ما تعمل حج... ثم امسك هاتفه يحول القرن على ابنته الغالي خديجه ولكن بل فائده، بالهاتف مغلق وكذالك هاتف جاسر
اسرع فى التقطت هدوم مناسب حتي يذهب الى بيت ابنته حتي يحميها من شر اختها.. ولكن قد فات الاون...

☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘

وفى شقة خديجة ... كان الهدوء يوم المكان
حيث كانت خديجة تجلس امام التلفاز بكل راحه وهدوء وهى تريد قميص بيتي من الون الجملي بحملات رفيعه وتظهر حملها بطريق جميل حيث كانت فى الشهر 7 لها
كانت تضحك من قلبها هى تتناول بعض الحلوة امامها بشغف وتنظر الى ساعه بترقب لقدوم جاسر ولكن قطع عليها كل ذلك رنين جرس الباب...
فنهض بستغرب فمن الذي سوف ياتي لها لان فى هذا الوقت الساعه 7 مساءا اقتربت من الباب ونظرت من العين السحرية وفوجدت اختها عايشة... شعرت بسعده لقدومها فهى اول مره لها تاتي الى هنا فتحت الباب وهي تقف خلفه وتقول بفرحه : تعالى يا حبيبتي...
دلف عايشه وعلى وجهها ابتسامة خبيث لا تدل على الخير ابدا وهى تنظر الى اختها وتقول فى سرها : كويس انك لبس كده سهلتي على الموضوع
اغلقت خديجة الباب ثم مسكت يد اختها وهى تسحبها الى الداخل وتقول : نورتني والله...
جلست عايشة على اريكه بهدوء وهى تقول : طبعا يا جوجو انا كنت معدي قريب من هنا فقولت اعدي عليك بمره..
خديجة : اممم بابا وماما والباقي عاملين ايه؛!!
نظرت عايشه الى ساعه التى على حائط امامها هى تقول : لا كده هتأخر ... فقالت بصوت جاد : ممكن كوبية مياه يا جوجو
خديجة : عيون توجهات خديجة الى مطبخ بينما التفت عايشة بسرعه الى كوب العصير الذي امامها فهو يخص اختها وقامت بخرج كيس اسود الون صغير يحتوي على ماده بيضاء و وضعته فيه بسرعه..
قدمت خديجة وهي تبتسم لى اختها بهدوء وضع امامها كوب من الماء و العصير
عايشه ببعض التوتر : شكراااا يا جوجو ثم اخذت كاس الماء ورتشفت منه القليل... وهي تنظر الى اختها بغل وحقد دفين فقالت بكره استطعت ان تخفيفه هى تمد يدها الى كاس العصير الخاص بخديجة : اخذي يا جوجو اشرب انتي كمان...
ابتسامة خديجة بهدوء وهى تأخذ الكاس من يدها وتقول : شكراا يا حبيبتي دانا عطشان اوي واشرب وداني ما شربتش حاجه ثم ارتشفت كاس بهدوء هى تقول بتسال : صحيح يا عايشه انتي و محمود جوزك حددتوا معاد الفرح ولا لسه عشان بس هنطلع نجي بقي الحاجه امتي
ابتسامة عايشه بكره وخبث وهى تنظر الى كاس الفراغ امام اختها ثم تعود النظر الى عيون اختها بقوه وتقول بنبرة صوت الكره والحاقد واضحه فيها : قريب اوي بعد متأكد انك هتعيش طول عمرك وانتي مكسور قدامي ومش قدرا تبصي فى وشي لا انتي ولا امك او اخواتك.. ثم انفجرت فى ضحك
بينما كانت خديجة تنظر لها بصدمه وعدم تصديق لما تقول اتمنا ان تقول لها انها مزحه فقط ليس الا.... وقفت فجاء عندما رات نظرت عيون اختها التى لا تبشر بخير وتأكد انها كانت تقصد كل كلمه قالتها
وضعت عايشه قدم فوق الاخر وهى تقول بسخري: تؤ تؤ تؤ كده انتي ممكن تأزي نفسك اقعد كده عشان تسمعي ايه اللي هيحصل فيك قبل ما مفعول المخدر يشتغل ههههه
شعرة خديجة بال الرعب من شكل اختها وايضا بال خوف الشديد على جنينها فوضعت يدها يحركه تلقي على باطنها الظهر كانها تحول حمايتهم من ذلك المجهول....
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁