يوميات عائلة تمثالى -1-

65 13 32
                                    

~غش~

تجلس جنان على الاريكة امام التلفاز تهز ساقيها بملل شديد حتى لفت نظرها لعبة فى التلفاز حيث يجلس شابان امام بعضهما وكليهما يمسكان ايد بعضهما اليمني واحدهما يحاول انزال يد الآخر

لمعت عينيها بحماس لتنهض مسرعة راكضة تبحث عن نايل حتى وجدته يجلس بحديقة المنزل يقرأ كتاباً بينما تاى يسبح مع ابنتهما بالمسبح بالقرب منه

ركضت له صائحة بطفولية
"ناي ناي دعنا نلعب"

رفع نظره عن الكتاب لينظر لها بتعجب رافعاً حاجبيه باستنكار ليقول بتعجب
"وماذا سنلعب؟"

جلست على المقعد امامه واسندت مرفقها الايمن على الطاولة ومدت يدها له مبتسمة بحماس
"هذه اللعبة"

رمش نايل يستوعب مغزاها بينما اجلس تاى الطفلة على حافة المسبح واستند عليه بيداه يراقبهما كما الحال مع ابنتهما

تنهد نايل واقترب يضع مرفق يده اليمني على الطاولة ومد يده لها ليمسكها محاوطاً ابهامها بابهامه لتفعل مثله واعتدلت بجلستها بحماس

ابتسم تاى بجانبية وهتف بجدية
"لا للغش بينكما، جهزا وضعيتكما وابدآ اللعب"

اومأت جنان بحماس بينما ابتسم نايل بجانبية ساخراً
"بحقك اخى سأفوز عليها برمشة عين"

عبست جنان بشدة وصاحت به بحزن
"ولكننا لم نبدأ بعد لتعلم انك الفائز"

قطب تاي حاجبيه بضيق لرؤية حزنها لينظر لنايل بحدة
"لا تسخر نايل"

انتبه نايل لحزن جنان ليعبس مثلها وينهض مقبلاً رأسها بحب ونظر لعينيها بحنان
'اسف جنتى لم اقصد احزانكِ"

ابتسمت باتياع وقبلت وجنته بلطف
"لا بأس ناي ناي"

ابتسم برضى وعاد للجلوس مجدداً وكليهما ينتظر اشارة تاى للبدأ حتى استمعا له يهتف بها لتبدأ جنان بالضغط على يد نايل تحاول انزالها ولكنها ثابته مكانها ولم تتزحزح انشاً واحداً لتحاول بكلتا يديها ولكن لا فائدة

ابتسم نايل بغرور ونقل نظره لكتابه يعود للقراءة حيث تيقن من فوزه تماماً ولكنه قرر ان يتركها تحاول اولاً قبل ان يفوز عليها

راقب تاي الوضع بتعجب من عدم تحرك يد نايل مطلقاً لينظر لعينيه ويقرأ ما بعقله فقلب عينيه بملل ومد يده ليخرج ضوئاً منها متجهاً ليدان جنان ودخل بهما وفى لحظتها استطاعت جنان دفع يد نايل لتسقطها ثم نهضت تقفز بسعادة

"ياااااى لقد فزت لقد فزت"
هتفت بسعادة بينما تقفز بفرحة

ترك نايل الكتاب بدهشة لينظر سريعاً تجاه تاى صائحاً بغضب
"هذا غش لقد ساعدتها"

ابتسم تاي بسخرية ومال برأسه ساخراً
"وهل انا من حجر يده كى لا تتزحزح ابداً"

ابتلع نايل ريقه بتوتر بينما توقفت جنان عن القفز والصياح لتنظر لنايل ببرود
"أهذا صحيح نايل؟"

حمحم بحرج وقهقه ببلاهة قائلاً بتوتر
"ت-تقريباً صحيح"

ضيقت عينيها ببرود وكتفت ذراعيها لصدرها
"لا تتحدث معى او تقترب منى مجدداً ايها الغشاش"

اتسعت اعين نايل بدهشة ليقهقه تاي بانكتام ليتصنم الجميع من قول الطفلة
"ولكن ماما كانت تمسك يد بابا بكلتا يديها، أوليس هذا غشاً؟"

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

هولاااا

اشتقت لتلك القصة ولبطلة القصة 😢❤

كيف حالكم؟

اعلم ان الفصل ممل ولكننى وجدته ظريفاً فحدثته اعتذر إن لم يعجبكم

اراكم فى اليوميات القادمة 🙋❤

تمثالي || N.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن