12

74 12 93
                                    

احياناً لأنقاذ من نحب نُضطر الى اذيته....
وهذا فقط يؤذينا بقوة اكثر من قوة اذيته....

............

سوداوتيها متسعتان بقوة تراقبان احمرار معصمها يختفى تدريجياً من ذلك الضوء الصادر من كف يده وبداخلها ملايين الاسئلة حول كيف بحق اللعنة تاي يفعل هذا ؟

هدأ الضوء عندما تمت معالجة معصمها تماماً ليترك يدها وينظر لها بترقب راغباً بمعرفة ردة فعلها والتى لم تكن سوى الصراخ بتفاجئ وفزع " واللعنة كيف فعلت هذا؟" صاحت بفزع تبتعد بجسدها عنه

تنهد بيأس عالماً انها لن تتفهم الامر ليمسك ذراعيها ويقربها منه وسط فزعها ومقاومتها، ترك ذرعيها وامسك رأسها بحركة سريعة وحدق بعينيها بقوة "ستفقدين وعيكِ الآن ولن تتذكرى اى شئ عن مشاجرتنا ومعصمك، فهمتِ صغيرتي؟"

رمشت بخمول واومأت دون وعى ليفرقع اصبعيه بجانب رأسها فسقط جسدها عليه فاقدة لوعيها، تنهد بعمق وارجع جسدها يمددها على الفراش برفق وقام بتغطيتها جيداً

"كانت مخاطرة شنيعة تايهيونغ" ألتفت سريعاً عند سماعه لصوت ذلك اللعين كما يلقبه ونهض عن الفراش قائلاً بانفعال "ماذا تفعل لعنة مثلك هنا يونغى" ابتسم المدعو يونغى بتكلف واقترب بضعة خطوات من تاي

"جأتُ لزيارتك تاي، الم تشتاق لى؟" عبس متسائلاً ليرى ابتسامة المعنى الساخرة من حديثه "اجب على سؤالى" هتف تاي بحدة ليرفع يونغى حاجبيه بأستنكار

"منذ متى وانت لا تحترم من هم اكبر منك ؟" سخر مكتفاً ذراعيه لصدره "منذ ان حاولوا قتلى" سخر تاي فى المقابل، اصبحت ملامح يونغى باردة كذلك نبرته فى قوله " لم اكن انا من حاول قتلك بل نايل هو.."

لم يدعه تاي يكمل حيث صاح بحدة مقاطعاً حديثه "نايل لم يحاول قتلنا، نايل لم يفكر بهذا حتى بل انت من فعلت وألقيت بكامل اللوم عليه" ابتسم يونغى بسخرية ووضع يده على كتف تاي ساخراً " ألا تدرك ان هذا كان لصالحك؟"

ابتلع تاي ريقه وقطب حاجبيه ليردف الآخر " لو لم اقتله لكان الزمن يُعيد نفسه الآن، هل تريد ان تقع انت وهو فى حب ذات الفتاة مجدداً تاي، لقد فعلت هذا لمصلحتك حتى تستطيع اكمال حياتك دون سرقة نايل لممتلكاتك كما السابق"

عند انتهائه لحديثه توقع ان يوافقه تاي الرأى ولكن على العكس، تاي تحولت بندقيتاه لزُرقة داكنة دليلاً على غضبه الشديد ثم مد يده ممسكاً بعنق يونغى بقوة ودفعه ضد الحائط بعنف

"واللعنة متى اتيت بكل هذه القوة" هتف يونغى باختناق يحاول الفرار من قبضة تاي الذى ابتسم بسخرية مجيباً " فى اثناء نومك " شد على قبضته ليطلق يونغى تآوه متألم وشعر بأنفاسه تنقطع تدريجياً

تمثالي || N.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن