أعدت أيان ما طلب منه تماما و اهتمت بطلب فارسها بشكل خاص فهي اقتنعت تماما أنه لها و سيحبها رغما عن أنف من اعترض
وضعت الطلبات مكانها ثم بقيت واقفة نظر قيصر لها ببرود و هي يقول إنها مجنونه بلا شك ؟؟؟!!!!
من أين يحضرون من يعملون من مستشفى المجانين ؟؟!!!
عاد لعمله متجاهلا إياها تماما و كأنها ليست موجودة بينما هي تتأمله فهو كما تتمني أي فتاة أن يكون فارس أحلامها و بما أنها حالمة جدا فقد أطلقت أسماء لأبنائهم ؟؟؟!!!!!!!!!!!
انتهي العمل و نهض قيصر ليغادر لكنه وقفت أمامه مباشره رفع قيصر حاجبه
لتسأله بسعادة : متي ستأتي مجددا ؟؟؟؟
قيصر بتعجب : ماذا ؟؟؟؟
أيان باشارة لنفسها : أيان عاصم و أنت اسمك ايه ؟؟؟
كان سيتجه يمينها ليغادر ليجدها تقطع طريقه و اليسار أيضا لديه عمل لا وقت لألعاب الأطفال تلك
قيصر ببرود : ابتعدي الآن
أيان بعدم اهتمام : حسنا ثم ابتعدت من طريقه و قبل أن يغادر سمعها تكلمه بتحذير : ستأت غدا و إلا
وقف مكانه ما الذي تفوهت به تلك المجنونه توا ؟؟!!!
هل تم تحذيره توا ؟؟؟!!!!
التفت لها و قد بدا مخيفا و هو يسألها بجدية : ماذا قلتي توا ؟؟؟!!!!
لقد كان تحذير أكثر من سؤال لقد تجرأت عليه مجرد عاملة بالمقهي و حذرته توا من عدم القدوم غدا ؟؟!!!!
أتت دعاء مسرعة حين وجدت الأمر هكذا فهذه الغبية ستفقد عملها بسبب غبائها و تسرعها
أسرعت تمسك ذراعها و تكلم قيصر : أنا أسفه لكنها تعاني مرضا عقليا لا تهتم لكلامها
غادر قيصر فهو من البداية يشك بسلامتها العقلية بعد جملتها معه فما من امرأة عاقلة تفعل فعلتها تلك أبدا************************************
في انتظار التعليقات
😁😁😁😁😁
أنت تقرأ
قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceقلبي محصن و ليس هناك من تقدر علي اختراقه أليس كذلك ؟؟؟؟