قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الرابع و العشرون

كان بمكتبه لا يريد رؤيتها أو الحديث معها كلما تذكر ما حدث أمس و أنه كاد يخسرها يفقد هدوئه و يتحول لوحش غاضب فليس بعدما اقتربت منه و جعلته يشعر بها يفقدها بتلك السهولة لمجرد أنها حمقاء لا تفقه شيئا بالحياة
سمع صوت الباب يفتح ليجدها هي سبب المتاعب تقف عنده نظر لها بغضب لترحل لكنها لم تفعل بل دخلت الغرفة تماما كما اقتحمت حياته تقتحم مكتبه و عمله هكذا دون إذن منه حتي
دوما تفعلها معه تقتحم حياته و عليه القبول ذلك رغم عنه و للحق هو يحب ذلك فهذا يشعره كم هو مهم لديها حتي إنها لا تستطيع تركه غاضب منها أو منزعج بسب أمر ما
جلست أمامه علي المكتب و هي تري يتظاهر بانشغاله بالعمل و لا يعيرها أي اهتمام تعلم جيدا أنه يتظاهر بذلك و ينتظر خطواتها القادمة نحوه و هي لن تكون أيان إن لم تجعله يفقد أعصابه
أيان بهدوء : أريد رؤية دعاء اليوم
نظر لها بغيظ فهي لم تأت للاعتذار منه أو محاولة جعله ينسي ما قامت به لتخبره بكل بساطة أنها تريد رؤية صديقتها و ليحترق هو من يهتم حتي به   ؟؟؟!!
قيصر بغيظ : أ هذا هو سبب قدومك إلي هنا  ؟؟؟!!
أيان بتأكيد : بلي أنا لا أستطيع تحمل الجلوس طوال الوقت دون فعل شئ حتي و أنت منشغل بعملك
قيصر بغضب : لا لن تذهبي لدعاء أو غيرها ستبقين بغرقتك و لا خروج منها حتي لو كان للحديقة و سأريكي معني الملل حقا
غادر مكتبه بغضب شديد هي لا تهتم له و لا ما يشعر به و كل ما تفكر فيه هو صديقتها التي تريد رؤيتها اليوم و هو ليحترق بالجحيم و هو من كان يموت أمس خوفا و قلقا عليها من رجال عادل حديد الذين كانوا يطلقون النار عليها لقتلها
لحقت به للخارج و قبل أن يصعد لسيارته وجدها خارج القصر بملابسها القصيرة تلك و القصر مليئ بالحرس أسرع يضمها إليه و هو يدخلها القصر لديه حساب معها لن يتركه فكيف تخرج بهذه الملابس أمامهم هكذا
و لكن كالعادة تلك الماكرة علمت تماما كيف تنهي الأمر و تجعله يسامحها فهي لا تحتمل ابتعاده و هو ليس أقل منها حبا لها

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅