قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الحادي عشر

لا يصدق حتي الآن أنه فعلها و تزوج بتلك المجنونه لأجل ما تدعوه حماية و هل هناك شخص عاقل سيقوم بإختطافها لو حدث سيعطيه المال الكثير لتبقي عنده و لا ترجع مجددا له و لقصره فهو تعب منها و لم يعد يحتمل أكثر من ذلك منذ أول لقاء بينهما بذاك المطعم
تتعامل معه و كأنه واقع بشده لها و لجمالها لا تعلم أنه لا يهتم و لا يبالي بها أو بغيرها و أنه يريد رحيلها من حياته و عالمه تماما فهي بالفعل وصلت لنهاية الأمر معه
و زاد الوضع سوءا بقدومها لغرفته بملابسها الخفيفة لكن ماذا تفعل هنا    ؟؟؟؟!!!
ألا يفترض بها أن تكون بغرفتها الآن    ؟؟؟؟!!!!
قيصر بتسأل : ماذا تفعلين هنا   ؟؟؟!!!!
أيان ببراءة مخادعة : ألست زوجي  ؟؟؟؟!!! من المفترض أن أنام معك بنفس الغرفة
وضع يده علي وجهه سيقتلها لن يتحمل المزيد و سيفعلها و يقتلها مباشره دون اهتمام بشئ لا يتحمل وجودها بقصره لكي يجدها بغرفته أيضا و دوما فهو لا يعلم متي ينتهي أمر عادل حديد و حتي ذلك الحين ستظل زوجته
استلقت علي الفراش ليتجه هو للجانب الآخر حتي ينام لو ظنت للحظة أنه سينام علي الأريكة لأجلها فقد جنت تماما هو لن يفعلها و لو كانت تموت أمامه هذا قصر و فراشه و هي الدخيلة عليه كما علي حياته
كانت تتمني ألا ينام علي الأريكة و قد تحقق رجائها و ها هو ينام علي الفراش و هذا جيد فهي لن تنتظر أن يتحرك هو بل ستفرض نفسها عليه و علي حياته أكثر فأكثر و أول ذلك غرفته ثم يحين دور عقله الذي ستغزوه تماما لن تدعه يفكر بامرأة أخري حتي
ستجعله لا يفكر سوى بها هي فقط و إن كان ما تفعله جنون بنظره فهي ستجعله أشد جنانا منها بكثير لا يزال ينتظرك الكثير أيها القيصر لا تتعجل الأمر و تدعي أنها تزعجك فهي مازالت بالبداية لتغزو عالمك كلها حتي لا يصير به سوى أيان فقط و قريبا سيحدث ذلك
كانت يعطيها ظهره و هو يقنع نفسه أن لديه مبادئ و قيم تمنعه من دق عنقها أو ضربها حتي الموت مع تكسير عظامها لم يسبق لأحد أن فرض عليه سيطرته الرجال أنفسهم لا يستطيعون بينما امرأة واحدة فقط تمكنت من ذلك المجنونه

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅