كان يجلس بإنتظار زوجته التي غادرت القصر دون علمه و عندما سأل الخدم أخبروه أنها ذهبت للمطعم الذي كانت تعمل به لكن لما لم تخبره بذلك و لما ذهبت لهناك الآن تحديدا ؟؟؟!!!!
فهي حتما لم تذهب لتعمل هناك بعدما صارت زوجته و تحسنت علاقتهما كثيرا في الفترة الأخيرة
فقط عندما تعود سيسألها بهدوء حتي لا يفرغ سلاحه برأسها ثم يسحقها حتي لا تقدم علي خطوة واحدة دون اخباره و علمه بها حتي
فقط عليه الإنتظار لا يعلم إلي متي لكن عليه أن يفعل فهو لو ذهب هناك سيفعل الكثير لها هناك دون اهتمام بأحد
مع وجود رحال عادل حديد بالجوار صار الوضع خطرا حقيقيا و لم يعد أمنا لأحد و خاصة هي فحتما عادل سيحاول استهدافها في البداية لأنها زوجته و حتما تعني له الكثير و لن يغفل عادل حديد عنها و عن أهميتها له
الساعة الثانية عشر ليلا و لم تأت حتي الآن هذا يزيد خوفه و يجعل شكه بأن رجال عادل حديد وصلوا لها و ربما فعلوا لها شيئا ما
أسرع يطلب رجاله و يخبرهم أن زوجته بالمطعم الذي كانت تعمل به و عليهم التواجد هناك في الحال و قد انطلق هو الآخر لها لن يجلس هنا و هو لديه شك و لو حتي صغير أن رجال عادل حديد اقتربوا مما يخصه و هي تخصه
رغم كل جنونها تمكنت من جعله يحبها هو كذلك بالفعل فقد غيرت حياته الباردة المملة كثيرا رغم أنه لم يخبرها بذلك يوما لكنها الحقيقة التي بداخله لها تلك المجنونة التي نجحت بجعله حقا يحبها و يقترب منها رغم كل حديثه السابق مع نفسه عن استحالة حدوث ذلك لكنه حدث رغم عنه و عن كل شيء لم يتمكن من البقاء بعيدا عنها و هو يتمني قربها منه و تواجدها معه و لو قليلا
اتصل أحد رجاله يخبره أن المطعم الذي تحدث عنه يتعرض لاطلاق النار الآن فزاد قلقه عليها كان واثقا أن عادل لن يصمت و ها هو ينجح بجعل زوجته تتعرض للخطر و لو لم يأت لقتلت حتما
أمر رجاله بالتدخل حتي يأتي هو لهم بينما هو أغلق الهاتف و زاد سرعته ليصل إليها قبل فوات الأوان كان يعلم أنها لن تتوقف و ستعرض حياتها للخطر كما العادة************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceقلبي محصن و ليس هناك من تقدر علي اختراقه أليس كذلك ؟؟؟؟