كان يعمل بشركته حتي دخلت تلك المجنونة و هي تحمل طعامه فقد حان وقت الغداء و هو لم يأكل حتي الآن كما أخبرتها السكرتيرة بعد علمها أنها زوجته فقامت بإعداد الطعام و احضاره له فهي لا تريده أن يهمل صحته لأجل عمله فحياتي أيضا مهمة لها
نظر لها و هو يفكر جديا لما يقوم بحمايتها ؟؟؟!!!
ليترك أولئك الرجال يقتلوها أو يفعلوا بها ما يريدون لما يهتم حتي ؟؟؟؟!!!
وضعت الطعام و أسرعت تجذبه ليجلس و يتذوق ما أعدته لأجله هو فقط تحت نظراته الحارقة لها
فما الذي أتي بهذه المجنونة إلي مكتبه و شركته و لما أحضرت الطعام له هو لم يطلب ذلك حتي ؟؟؟!!!!
أجلست و هي تحاول اطعامه بيدها لكنه أمسك يدها بقوة و هو يقول بغضب شديد : لقد تحملت منك الكثير لكنك بهذه الطريقة تتجاوزين كل الحدود و أنا لست صبورا لكي أتحملك أنت و أفعالك الغبية أيضا خذي هذا الطعام معك و عودى للقصر و حين أعود سيكون لدينا حديث طويل عن هذا
أيان برفض : لن أفعل لم تتناول الفطور و الآن تقضي كل وقتك جالسا علي المكتب تشرب القهوة هذا ليس جيدا لصحتك و لهذا أعدت لك الطعام بنفسي و لن أرحل قبل أن تتناوله كله أمامي
هو علي وشك الإنفجار بالفعل منها و من أسلوبها معه و كأنه طفل صغير بحاجة إلى الاوامر منها حتي لا يفسد شيئا فقط لو يمسك رقبتها سيقتلها دون ذرة ندم واحدة
نهض ليعود لعمله ليجدها تدفعه ليجلس مجددا مكانه و هو ترفع اصبعها بوجهه و تقول بتحذير : قيصر مراد تناول الطعام و لا تجعلني أغضب فأنا قد أقتلك بالفعل لن أنتظر سقوطك أمامي لأنك تهمل صحتك و تتصرف الآن كما لو كنت طفلا صغيرا يرفض الإصغاء لكلام والدته
نظر لها بصدمة حقا إنها تصدمه لا تفاجئه فهي مختلفة عما كانت عليه تصرخ به و ترفع اصبعها بوجهه أيضا ؟؟؟!!!!!
من هي هذه الفتاة حقا لا يفهمها ؟؟؟؟!!!!
يتمني لو يعلم ما يدور برأسها حتي يتعامل معها علي هذا الأساس لكن ذلك أشبه بالمستحيل له
اضطر لتناول الطعام و ليس خوفا منها بل لأن لديه عمل مهم و تلك المجنونة لن تتركه يعود لعمله حتي ينهي طعامه ليكن إذن و أيضا رائحة الطعام شهية تجمعت الأسباب عليه ليأكل ما احضرته زوجته************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceقلبي محصن و ليس هناك من تقدر علي اختراقه أليس كذلك ؟؟؟؟