عاد لقصره و هو يدرك جيدا أن زوجته لن تصمت حتي تفعل ما برأسها تريد العمل أو العودة لعملها السابق و كأنه سيسمح لها بالعودة للعمل بالمطعم بعدما صارت زوجته هي جنت بالفعل
عليها جعلها تفهم أنه لن يوافق على ذلك حتي لو قتل الأمر يعني رجال ينظرون لها و قد يعجبون بها و حينها سيتحول لقاتل وحش بالفعل فهو لا يحتمل اقتراب رجل واحد منها مهما كان فهي له وحده و لا وجود لرجل واحد بحياتها سواه هو فقط
دخل غرفته و هو يتوقع شجار جديد حول أمر العمل لكنه جاهز للرفض و بقوة إلا العمل خارجا مع الرجال و تركه سيقتلها قبل أن تفعل ذلك حتي
كانت تقف أمام المرآة تعد نفسها لاستقبال زوجها و حبيبها فهي تعلم أنه مازال غاضبا و لم تتمكن بعد من التخلص مما حدث بالمطعم لتضعه أمام أمر عملها فجأة هكذا و هي تعلم أنه سيرفض لكن علي الأقل تحصل علي هدنة معه قليلا
ظل ينظر لحبيبته و هي تعد نفسها لأجله هو حقا لا يفهم تفكيرها لكنه يعلم جيدا أنه يحبها و لم يكن ليختار أخري مكانها
احتضنت و هي تقول بسعادة : حبيبي اشتقت لك لما تأخرت كثيرا هكذا ؟؟؟!!!
قيصر بتجاهل : دعك من التأخير و أخبريني ما سبب ذلك كله تبدين جميلة اليوم بشكل خاص
نظرت له بغضب : و هل أنا لست جميلة طوال الوقت سيد قيصر ؟؟؟!!!! هل وجدت من هي أجمل مني يا تري ؟؟؟؟!!!!
قيصر بحب : لا أنت أجملهن لكني أعلم أن خلفك شئ أخبريني و أعدك سأفعله
أيان بدلال : و إن قلت لك أنني لا أريد شيئا و فقط اشتقت لك
ضمها إلي صدره و هو بالفعل يجن بها يوم بعد يوم و لا يمكنه تخيل حياته دون تلك المجنونة زوجته التي تعطي لحياته طعم و معني فقط هي الوحيدة التي يمكنها ذلك دون غيرها و هو لم يكن ليختار غيرها زوجه و حبيبه له بهذا العالم الكبير
قيصر بحيرة : كيف استطعت فعلها أيان ؟؟؟!! أنا لم أعد أعرف نفسي معك فأنا مختلف تماما عما أنا عليه
أيان بإبتسامة : لن أخبرك فهذا سر المهنة************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceقلبي محصن و ليس هناك من تقدر علي اختراقه أليس كذلك ؟؟؟؟