قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل العشرون

اليوم أتي عاطف صديقه القديم المقرب الذي لم يره منذ وقت طويل لأنه كان مشغولا جدا بعمله و ظهور عادل حديد مما جعله ينسي كل شئ عداها تلك التي ينتظر بفارغ الصبر انهاء عمله ليعود لها مجددا لولا لم يكن مضطرا لما تركها صباحا
أخيرا انتهي من عمله ليعود لها سريعا فهو يريد رؤيتها الآن و حالا و يمكن لأي شئ الإنتظار لكن هو لن ينتظر لحظة واحدة أخري حتي يفعل فقد تمكنت منه تلك الجميلة زوجته التي سرقت لبه تماما و لم يعد يفكر غير بها هي فقط
بحث عنها بكل مكان بالقصر ليجدها غير موجودة به هذا غريب فهي لم تخبره إنها ستخرج اليوم و حتي لو فعلت فإلي أين   ؟؟؟؟!!!! هي لا تملك أحدا تذهب إليه بأي حال
وجد الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) يتصل به حتما الأمر يخص عادل حديد تلك اللعنة التي حلت عليهم لتمنعهم الراحه و الهدوء و يذكرهم دوما أنه لن يتركهم لحظة ليشعروا بالراحة
أجاب عليه و هو يعد نفسه لكارثة جديدة حتما خلف ذاك الرجل المدعو عادل : مطلقو النار رجال عادل حديد و قد تلقوا أمرا بقتلك أنت و من يهمك أمرهم
قيصر بهدوء : كل شيء جاهز لتدمير ذاك الرجل ليس علينا الإنتظار و تحمل المزيد منه و ممن معه
مالك بسخرية : عليك أن تجده أولا قبل أن تتحدث عن قتله فنحن حتي الآن لا نعلم مكانه و لا ما يقوم به مع رجاله
قيصر بجدية : لنرسل جواسيس له حتي نعلم لا يمكننا انتظار تلك الضربة القاضية التي ستأتي منه بينما نحن نجلس عاجزين عن فعل أي شئ له و لمن معه بينما هم يعبثون بحياتنا و حياة من حولنا لأجل غايته هو
مالك ببرود : لست بحاجة إلى اخباري لقد فعلت لكن لا شئ وصل منهم حتي الآن و لذا علينا وضع احتمال أنه كشفهم و ربما قتلهم أيضا
قيصر بهدوء : حسنا
لايزال عادل و غيره يظنون أنفسهم لا يقهرون و أن من حولهم ضعفاء عاجزين عن فعل أي شئ له لكنه كغيره لا يدرك الحقيقة هو الشر و الشر لا يربح أبدا ربما يفوز بجولة لكن ليس الحرب أبدا لكن النهاية محسومة الخير هو الفائز دوما و أبدا لكن هم لا يريدون الإعتراف بذلك

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅