الفصل السابع عشر

2.1K 81 4
                                    

كان مستيقظا و هو ينظر لها لقد عادت مجددا تستوطن صدره و كأنه ملجأها و مكانها بينما شعرها علي ذراعه بذاك اللون الذي تريده و هو يحبه عليها فهو يظهر جمالها بشكل كبير ذاك الأحمر زفر أنفاسه و هو يذكر نفسه عن السبب وراء الزواج و ما سيحدث
عليه ألا يدعها تسيطر عليه أبدا فكل هذا مؤقت غير دائم و هو لن يسمح بإستمرار ذلك فترة طويلة
يريد ابعادها لكن جسده يرفض الإنصياع له و كأنه يمتلك إرادة خاصة به لا يريدها أن تبتعد عنه
أخيرا تمكن من ابعادها عنه و ذهب ليرتدي ملابسه لأجل العمل حتي يهرب منها و من تأثيرها عليه بهذا الشكل
بينما كانت أيان مستيقظة كالعادة لتقفز بعد رحيله لقد كان في كل مرة يبعدها عنه سريعا لكن اليوم ظل قليلا ربما ليس كثيرا لكنه كافي لها لتدرك أنها صارت تمتلك و لو قليلا منه و بقي القليل فقط و سيكون لها بالكامل انتظر فقط قيصر و ستري كيف ستسقط كما غيرك تماما لا تظن يا أدم أنك قادر على الحياة دون حواء و نصفك الآخر فلا حياة لك دونها و قاوم قدر ما تريد في النهاية ستقع لها و تستسلم لقلبك
خرج لتتظاهر أنها نائمة و لم تستيقظ بعد بينما هاتفه يرن أجاب و هو ليس في حالة جيدة هذا الصباح فقد بدأ يعتاد تلك المجنونة و يجب تدخلها بكل ما يخصه بشكل مزعج و خارج عن الحد و أيضا نومه علي صدره ليلا يشعل داخله مشاعر لا يريد الشعور بها يوما أو التأثير لكن دون جدوى فهي تغلغل ببطئ داخله و تسير بدمه رغم كل مقاومته لكنها غير مجدية
الرجل بجدية : سيدى لقد أحضر الرجل الذي كان بالحفل كما طلبت لقد عثرنا عليه من خلال كاميرات المراقبة و هو الآن معنا
قيصر بمكر : أخيرا ما سيخرجني مما أنا فيه ابقه معك أنا قادم لك الآن و احرص علي ألا يقترب منه أحد إنه يخصني أنا وحدي
الرجل بطاعة : أمرك سيدى و بشأن الشركة لقد دمرنا كله شئ يخصه لم يعد يملك شيئا حتي
قيصر بهدوء : ستجد بالشركة المكافأة الخاصة بك و بمن معك علي ما قمت به معه و كالعادة سيبقي الأمر سرا و لا أحد سيعلم بذلك حتي

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن