قلب محصن (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل العاشر

عاد قيصر للقصر و هو مرهق و يريد النوم قبل أن يجد كارثة جديدة تهبط عليه و من غيرها المجنونة التي أحضرها معه و التي تأتي بكوارث و الآن أشد كارثة قد تحدث له و اليوم أحضرت المأذون لتخبره بكل بساطة عن زواجهما   ؟؟؟!!!
هذا يفوق كل الحدود بالفعل فهو لن يتزوج ليقرر ذلك بمجنونة مثلها تخبره أنه سيتزوجها و كأنها تأمره و هو ينفذ أو ربما يحبها لدرجة الجنون فسيكون سعيدا بزواجه بها لالالا هذا انتهي سيقوم بطردها
أمسك ذراعها و هو يقودها للخارج لقد فاق الأمر كل الحدود ألا يكفيه أنها بقصره تعيش معه و الآن تريد زواجا    ؟؟؟؟!!!!
أيان بإستفزاز : اهدأ قيصر و أعدك ألا اقترب منك حتي لا تضعف أمامي
توقف مكانه فجأة و ترك ذراعها لينظر لها نظرة جمدتها بمكانها هل قالت يضعف أمامها   ؟؟؟؟!!!!
و هل تري نفسها بالمرآة لتقول ذلك له    ؟؟؟!!!!
لقد رأى من هي أجمل منها بكثير و ليست هذه هي من ستجعله يسقط لها
قيصر ببرود : اعيدي كلامك مجددا
كانت تدرك أنها تقترب من نهايتها لكنها لن تتركه يضيع منها ستقترب منه و تجعله يجن بها لن تكون أيان عاصم إن لم تفعلها و تفقده صوابه بها و تذيب جليد قلبه ذاك
أيان بجدية : أنا امرأة جميلة و معك بنفس القصر ألا تخشي أن يحدث ذلك يوما و حينها ستكون العواقب وخيمة علي و عليك
قيصر بسخرية : أنت امرأة جميلة   ؟؟؟!!!! من الغبي الذي قال لك ذلك    ؟؟؟!!! لقد رأيت من هي أجمل منك بكثير و لست أنا من يسقط لك توقفي عن أحلام اليقظة
وضعت يدها علي صدره و اقتربت منه أكثر : إن كنت واثقا بنفسك هكذا فأثبت صدق حديثك لي أيها القيصر أو انسحب من الأمر و أنا لن أخبر أحدا عن انسحابك من الأمر خوفا من تحويل هذا الزواج لواقع يجمعنا معا
أبعد يدها من علي صدره متجاهلا مشاعره الغريبة عليه الآن و هو يقول بجدية : ليس القيصر من يخاف يا صغيرة و سترين أنك خسارة فلن أنجذب لك مهما فعلتي
أيان بمكر : سنري ذلك
نجحت خطتها و كادت تقفز فرحا فهذه أول خطوة و قد نجحت بها و بقي القليل و ستحقق هدفها و حلمها مع فارس أحلامها و أميرها المغوار قيصر مراد و فقط قيصر مراد

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅