سبعة

95 4 0
                                    


ويلو أنهَت قراءة الرِّسالة الَّتي كتبها هاري لها، هي قامت بطيِّ الرِّسالة و أخفَتها أسفل وسادتها. 

هي ذهبت باتجاه نافذتها و فتحتها. ويلو رأت هاري مستلقيًا ضد الجدار الطوبيّ يلعب بمجموعة بطاقات. 

"هاري!" هي نادَت. هاري على الفور قام بإدارة رأسه ليركز على ويلو و بدأ بالسَّير أقرب لنافذتها. 

"أهلًا." هو ابتسم بتكلُّف. 

"سؤالٌ عشوائي ولكن، من بين جميع الأماكن للعيش على الشارع، لماذا بجانب حاوية القمامة؟" 

"حقًّا ويلو؟ أنتِ حرفيًّا تصرخين من نافذتكِ و أنا متأكِّدٌ بأنَّ جيرانَكِ قد سمعوا ذلك." 

"اعذرني." قالت ويلو وابتسم هاري. 

"سؤالٌ جيِّد في الحقيقة. أنا لا أعلم أعتقد. أنا فقط أجِدُ بعض الأشياء الرَّائعة و المفيدة كلَّ مرَّةٍ ابحث في القمامة."

"أليست رائحتُها سيِّئة؟"

"أنتِ تتعوَّدين عليها."

"أوه، حسنًا، أشكركَ على الرِّسالة. لقد كانت لطيفةً جِدًّا."

"على الرُّحب، فقط فكَّرتُ بمشاركة أفكاري عنكِ، معكِ." 

"الجُزء الأخير.. عن قولكَ بأنَّكَ لن تخذُلني.. مالَّذي عَنيته؟."

"ستَكتَشفين."

"ويلو! مع من تتحدَّثين؟" والدة ويلو صاحت من الطابق السُّفليْ. 

"أه، لا أحد أُمِّي! إنَّه فقط البرنامج الَّذي أُشاهِدُه!"

"هل قامت ويلو العزيزة الجيِّدة جدًّا بالكذب للتو؟" هاري قال من الخارِج. 

"صه." قالت ويلو" سأراكَ غدًا." 

"بالطبع." قال هاري، و سار بعيدًا. 

***

عندما عادت ويلو من المدرسة في اليوم التَّالي، ذهبت لترى إذا كان هاري في مكانِه المعتاد ولكنَّه لم يكُن. لذا، ذهبت ويلو للمنزل، قامت بحلِّ واجِباتها، و تقدَّمت لبعض الجامعات. عندما انتهت، ويلو قرَّرت أن تذهب للمقهى الذي ذهبَت إليه تِلك الليلة مع هاري. 

هذه المرَّة أخذت مذكِّراتها معها. 

عندما دخلت ويلو للمقهى، رأت فتًى يجلس لوحده في الزَّاوية. هاري. 

"ما الَّذي تفعله هنا؟" ويلو سألت هاري في حين تقدَّمت باتجاهه. 

"أستطيع أن أسألك الشَّيء نفسه."

"أوه، في الواقع والديَّ ليسا في المنزل لذا قرَّرت أن آتي إلي هنا و أكتب في مذكِّراتي."

"إجلسي." هاري أخبر ويلو بلطف، ففعلت ذلك. 

"كيف كان يومُكَ؟" 

مُشرَّد // ه.س حيث تعيش القصص. اكتشف الآن