هذا العلم الذي أتعبني،إنه يبنيني ويخرجني صلبه بعد أن يُمزّقني،بعدما ظننت أن لياليه ستدفنني،وأن الطريق وعراً وليس لي، تأتي ساعة أخرى تخبرني بأن هذا الطريق مهما طال فإن نهايتهُ ستُعيد إيماني وكل ما سلبه "وحين أُسأل يومئذٍ عن شبابٍ فيما قد فنيت فإن معط...
« أردتُ أن أُصْبِحَ ممرضه،لأذهبَ كل صباح وأملئ سلتي بـِورود نقيّه،أُهديها لكل مريض،لكل من يظن انه قد نُسي .. »
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السلام عليكم.. سأعتبرُ هذا الكِتاب مذكّراتي وسأضع فيه ذكرياتي التمريضية في كليتي ( الكلية الطبية التطبيقية ) .. لا اكترث للتفاعل او للتعليقات او التصويت وسأسعد لو اصبح هذا الكتاب ملهماً لأحدكم تجاه التمريض،ولكن فقط احاول ترك ذكرياتي ترسخ في كتاب و حتى اعود اليه بعد سنين وأسترجع ماضيي كطالبة تمريض .. كما ان جميع صفحات مذكراتي التمريضية ستكون فقط فصحى .
تعريف عن نفسي :
انا كاتِبة اسمي حلا .. دخلت هذا البرنامج قبل ٤ سنوات وانهيت ٣ روايات لي حتى الآن، لكني لن اتحدث عن كوني كاتِبه في هذا الكتاب، فقط سأسرد محتوى ذاكرتي في الكلّية والمشفى فيه .
انا طالبة تمريض بكالوريوس في السنة الثالثة وانهيتها بحمد الله متوجهه للسنة الرابعه والأخيره والتي سيليها الإمتياز حيث سأطبّق عملياً في المشفى ما درسته في الجامِعه ..
أملِك ٤ أخوات و٤ إخوة .. انا الوسطى بينهم ولهذا اعاني قليلاً، لن يفهم معاناتي سوى الاخت او الاخ الاوسط !
انهيت دراستي الثانوية عام ٢٠١٦ بعدها قُبِلت في الجامعة تخصص تمريض بكالوريوس ولكن حينها لم أدرك معنى التمريض حرفياً .. لقد كان اعمق مما تخيلت واجمل مما ظننت !
أنا مَلَك من ملائكة الرحمة، أحد أدواتِ الله لإنقاذِ خلقهِ سواء أكان بمعطف التمريض الأبيض أو بقلمي الذي يخطّ أحرف كاتِبةٍ متخمةٍ بالشعور، حائزة على جائزتين في مسابقات الأدب وإحداهما عالمية، حائزة على العشرات من الدورات الطبية والعلمية والنفسية المعتمدة وشهادات التقدير والتفوق بتخصص التمريض، الأولى بدفعة التمريض بفضل الله ، الشغفُ يملئ أفقي، أحد شباب المستقبل لقناة سبيس تون ..
أقدّس الكلاسيكية البحته واعشق كل شيء عتيق، مهتمة بكتب تطوير الذات ولغات الجسد وعلم النفس وعلم الشخصيات وتطويرها، أتقنت اللغة الإنجليزية ذاتياً منذ الصِّغَر..
