مساءُ الخير مذكراتي العزيزة .. قبل اسبوع من تاريخ ٢٨ يوليو قررت التنسيق مع صديقاتي في أن نذهب الى المطعم ونحتفل بتخرجنا وبطريقتنا الخاصة علماً بأني لم استطع حضور حفل التخرج الرسمي بسبب اصابتي بفيروس كورونا قبل شهر من ذلك الوقت ..
وبعد التعافي منه قمنا بالحجز بمطعم ڤينور الساعة السابعة مساءً بتوقيت السعودية..
وكالعادة انا من يصل باكراً واضطررت للانتظار ساعة كاملة حتى يصلوا البقية ...كانت امسيةً رائعة تخللتها موسيقى كلاسيكية خافتة تصدح من مكانٍ مجهول، دخلت الغرفة ١٣ وجلست لوحدي حتى وصلوا البقية واحدةً تلوى الأخرى، وفجأةً اصبحت الغرفة التي كانت الموسيقي الوحيدة التي تكسر صمتها قد عمّت بالضحكات الطفولية بدايةً من الثرثرة بشأن احداث التدريب فب المشفى وصولاً الى شجارات مثيرة للسخرية .. عندها قررنا تغيير الغرفة لأننا اردنا الصعود الى الطابع العلوي المفتوح ..
وحالما وصلنا استقبلونا النُدُل يتوافدون حول الطاولة التي جلسنا حولها، وحال جلوسنا قال احد النُدُل ذو الجنسية الفليبينة بلهجة لطيفة وهو يسحب الكرسي لإحدى صديقاتي
أنت تقرأ
مذكِّرات طالبة تمريض ☤
No Ficciónهذا العلم الذي أتعبني،إنه يبنيني ويخرجني صلبه بعد أن يُمزّقني،بعدما ظننت أن لياليه ستدفنني،وأن الطريق وعراً وليس لي، تأتي ساعة أخرى تخبرني بأن هذا الطريق مهما طال فإن نهايتهُ ستُعيد إيماني وكل ما سلبه "وحين أُسأل يومئذٍ عن شبابٍ فيما قد فنيت فإن معط...