ذكرى ( قبل زيارتي لمدرسة المتوسطة ) كانت ذكرى جميلة مع اعز اصدقائي ملاكي حنين💕💕☁️
صباح الخير مذكراتي، هناك مقتطفات ذكريات نسيت تاريخها لكن الشيء الوحيد الذي اذكره أنها حصلت ما بين عام ٢٠١٨ -٢٠١٩في إحدى ايام الشتاء حيث تعرّفنا على راشد رحمه الله قمنا بزيارته في قسم العناية المركزة رغم أنه كان من المفترض أن نتفحّص المرضى اللذين يعتمدون على أجهزة التنفس ونعرف كيفية استخدامها الخ..
دخلنا غرفة راشد ووجدنا طالب امتياز تمريض يجلس أمام راشد ويضحك برفقته.. حينها شعرت بالغيرة الشديدة على راشد ولم يروقني ذلك الطالب بتاتاً اولاً: نطق اسم راشد بِرشيد. ثانياً: هو طالب في كُلّيتي الطبية التطبيقية، لا اعلم لماذا لم يروقني ربما تلك قد كانت اعذار واهية لأخفي حقيقة انني غرت على راشد منه..
كان في الغرفة أنا وحنين ونوف وتغريد و روان وكنا قد هربنا من الدكتورة آنذاك فقط لنزور راشد.. فقي تلك اللحظة تماماً كانت تبحث عنا بهيستيرية
وعلى الرغم من أنني كنت الوحيدة التي لم تتناقش معه وكنت لا أعيره سمعاً فقد كنت استمر بالإمساك بِيد راشد الذي ينظر لي ويبتسم بطمأنينة.. بعدها خرج طالب الإمتياز ولكن حينما عاد أتى معه ادوات عبارة عن أنبوب معدي لتغذية راشد عن طريق فتحة في البطن، فراشد لا يستطيع شرب السوائل او الطعام عن طريق فمه.. وحين وضع طالب الامتياز الادوات جانباً التفت نحونا وقال" من منكن تريد أن تُساعدني بإطعام رشيد ؟ "
(رشيد )
أنت تقرأ
مذكِّرات طالبة تمريض ☤
Non-Fictionهذا العلم الذي أتعبني،إنه يبنيني ويخرجني صلبه بعد أن يُمزّقني،بعدما ظننت أن لياليه ستدفنني،وأن الطريق وعراً وليس لي، تأتي ساعة أخرى تخبرني بأن هذا الطريق مهما طال فإن نهايتهُ ستُعيد إيماني وكل ما سلبه "وحين أُسأل يومئذٍ عن شبابٍ فيما قد فنيت فإن معط...