هذا العلم الذي أتعبني،إنه يبنيني ويخرجني صلبه بعد أن يُمزّقني،بعدما ظننت أن لياليه ستدفنني،وأن الطريق وعراً وليس لي، تأتي ساعة أخرى تخبرني بأن هذا الطريق مهما طال فإن نهايتهُ ستُعيد إيماني وكل ما سلبه "وحين أُسأل يومئذٍ عن شبابٍ فيما قد فنيت فإن معط...
ذهبنا الى المتوسطة الأولى في المليداء صباح هذا اليوم ..
.. لقد حدثت احداث مشابهه لي مجدداً مثل اليوم السابع من نوفمبر .. يبدو ان هيئتي وطريقة ارتدائي هي ما كانت تجلب الانتباه لي .. رغم ان الاضواء كانت علي مجدداً ورغم كرهي لهذا الشيء قليلاً. ولكنني واجهت هذا الشعور المزعج .. على عكس المرة الاولى ..
اليوم لم ارتبك حين كانوا الطالبات يلوحون لي .. رغم ارتعاش اناملي ولكنني لم ارتبك ..
حتى حين قالت لي احداهن من بعيد : I Love you !
انا ضحكت ولم اتوتر كالسابق !
يبدو ان هؤلاء الطالبات هم من علّموني بدلاً تعليمي لهم .. اشعر بالثقة بنفسي اكثر .. حتى ان اعينهم كانت تتطلع فينا بشغف وبمعاطفنا البيضاء ايضاً ..
كانوا يحملقون فينا بدلاً ًمن التركيز على العرض .. وانهم يريدون ان يصبحوا مثلنا .. هذا زرع فيني ثقةً كبيره بنفسي ..
وتعلمت درساً لن انساه ما حييت .. ان اكون ذات نظرة مطّلعه .. ان اواجه مخاوفي كما فعلت اليوم .. الا اشعر بأن من ينظر لي هو فقط يذكرني بسوء ! ربما هو يذكرني بالحُسن والكلمه الطيبه ؟ اليوم قد ابتسمت للطالبات حين ايقنت درس الحياة وتعلمته .. ولوّحت لهن دون تردد ..
حتى حين ارسلت احداهن قبلةً بالهواء لي ذكرتني بِسوكجين ابتسمت بسعه وشعرت بطاقةٍ عجيبه ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اليوم كنت سعيده .. لأن المعلمات كُن متعاونات معنا وقمن بإستقبالنا بترحيب .. على العكس من المدرسة المتوسطة السابقه التي زرناها في السابع من نوفمبر ..
كانوا هادئين بشكل ممل ولم يستقبلنا سوى المديره .. والطالبات ايضاً .. ولكن اليوم كان رائعاً .. لأنهم استقبلونا بحماس .. ولأن الطلبات كانوا متفاعلين مع موضوع عرضنا لليوم - الفطور الصباحي -
هذه الصور تغطية صديقتي تغريد لنشاط اليوم :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
