"سنيورا دي لوكا كيف حالك؟"
استجاب مارينو للصوت المألوف بإيطالية حديثة، لكن التحية خفتت بينما سجل عقلهُ صوت والدة أنطونيو، وسمع الجهد والمشاعر تحت اللكنة الإنجليزية الثقيلة عندما سألت إذا كان أنطونيو متواجداً في المكتب.
".سأصلكِ به"
"!لا"
ردت ماتيلدا بسرعة "مارينو أرجوكَ الخبر.... ليس جيداً." وبكاء مخنوق صُدِرَ عن ماتيلدا بينما أغلق مارينو عينيه لصوت الألم الخام "توني قد رحل." حمل مارينو الهاتف بينما أبقى عينيه مغلقتين بينما انتحبت ماتيلدا لدقيقة قبل أن تتابع كلماتها "لا أعرف ردة فعل أنطونيو، لم يكونا قريبين، لكن هل تستطيع إخبارهُ.... بلطف من أجلي؟"
استطاع مارينو الإحساس بحبات العرق على جبينه، على الرغم من أنهُ ليس من متطلبات عمله أن يقوم بشيءٍ شخصي لهذه الدرجة، إلا أنهُ لا يتعلق بقوانين عمله، ماتيلدا تعتقد أنهما حبيبان.
.لكن واحد منهما فقط كان واقع في الحب
".سأراكما قريباً في الجنازة"
افتراض ماتيلدا جعل قلب مارينو يطرق بعنف وأكثر من ذلك عندما تابعت حديثها، وهي تمنح مارينو تفاصيل لا يجب إلا على الخطيب أن يعرفها.
".مارينو هذا سيكون صعب على أنطونيو، أنا سعيدة للغاية لأنهُ يوجد لديه أنتَ"
الرحلة إلى مكتبه كانت طويلة جداً، ومع هذا كان هناك بسرعة، وحسب تعليماته طرق الباب وانتظر حتى استدعاهُ صوتهُ الفخور للداخل.
لو أنهُ نظر إلى الأعلى كان ربما سيرى وجههُ الشاحب وأدركَ أنَّ هناك شيءٌ ما خاطئ للغاية، لكنهُ كان مستغرقاً في منتصف مكالمة هاتفية، رجلاهُ الطويلتان على المكتب معقودتان عند الكاحل، ولوَّح لهُ ليجلس، وهذا ما فعلهُ مارينو، جلس بسرعة، يراجع مراراً في عقله كيف سيوصل الخبر إليه.
"نعم؟"
وبينما أغلق السماعة سحب رجليه من على المكتب أيضاً، واتخذ وضعية أكثر رسمية، صوته الضجر ذكَّره أن أنطونيو يحب أن يعرف الخلاصة مباشرة، إلا أنهُ فقط لم يعرف كيف يطلق الخبر ويقولهُ فقط.
".لديَّ شيء يجب أن أُخبركَ به"
".إذاً أخبرني"
".إنهُ أمرٌ صعب"
.ابتلع مارينو وفتح فمَّهُ ليتكلم لكنَّ أنطونيو سبقهُ
أنت تقرأ
لعنة دي لوكا | The Curse of De Luca
Romanceمارينو لومباردي كان عادياً وبسيط الجمال ولم يكن يبدو كمساعد مليونير، ولكن أنطونيو دي لوكا، الفتى اللعوب الذي يحب اللعب، وجد أن اختراق المظهر الخارجي البسيط لمارينو لومباردي هي لعبته المفضلة مارينو العاقل ظنّ أنه سيشاركه مكتبه فقط وليس فراشه أيضاً، و...