الفصل الحادي عشر

5.2K 268 72
                                    

ارتدى مارينو شورت كاكي وقميص أبيض فضفاض بالإضافة إلى صندل ووضع بعضاً من مرطب الوجه على بشرته، لكنهُ استسلم فيما يخص شعرهُ، لو أنهُ قام بتسريحة سيضطر إلى وضع المزيد من مستحضرات الشعر لتثبيته بالشكل الذي يريده لذلك قام بتركه مبعثر بالشكل الطبيعي لشعره، وشقَّ طريقه إلى المطبخ ببطء.

".صباح الخير"

وقفَ أنطونيو وقبّله تحت أنظار من كان متواجداً بجانبه، لكنهُ لم ينظر في عينيه، عوضاَ عن ذلك قدمهُ إلى رجل مهيب يجلس إلى الطاولة.

".هذا ليو، د. كاليستا، كان قد أُستدعيَّ بالأمس لحالة طارئة، لذا لم يستطع حضور الزفاف، وهذه هي روزا الممرضة"

.روزا كانت تقف على طاولة في المطبخ وتقيس بعض الأدوية وقد منحتهُ ابتسامة سريعة، من ثمَّ أعادت اهتمامها إلى عملها

الدكتور كاليستا كان أكثر رسمية من أي شخص التقى به حتى الآن، ولم يقبله على الخدين كما كان يفعل الجميع لكنهُ وقف على قدميه عندما دخل وصافح يده، وكان وجههُ أيضاً مألوفاً بالنسبة لـ مارينو وعبس بينما يحاول وضعه في مكانٍ ما.

".لقد كنتُ في بريطانيا من أجل مؤتمر مؤخراً!" ابتسم لارتباكه "لقد مررت لأُطلع أنطونيو على مستجدات حالة والده"

.لا، لا أعرفك بسبب هذا." عبس مارينو، واثق من أنهُ سيتذكر"

".لقد تحدثنا على الهاتف"

".وهذا ما يجب أن يكون السبب "من اللطيف مقابلتك

".وأنتَ أيضاً، وعلى نحوٍ شخصي من الجميل أن نرى أنطونيو يجلب صديق إلى هنا. أهلاً وسهلاً بك"

.شكراً لك." أجابَ حائراً قليلاً"

"Graditeunirli per la prima colazione"

.عرضت ماتيلدا على الطبيب أن ينضم إلى فطور العائلة ولكنهُ رفض وسأل إن كان بإمكانه رؤية توني

.لقد بدا لطيفاً." لاحظ مارينو بينما شقَّ الثلاثي طريقهم خارج المطبخ"

".إنهُ طبيب جيد، وهو من القرية. درس الطب في روما، وعاد إلى هنا. لكنهُ دوماً كان يتابع المستجدات، وقد كان جيداً مع عائلتي" 

".فسَّر لهُ أنطونيو "رعايتهُ عنت أنهُ يمكن لوالدي أن يتلقى العناية في المنزل

".لابد أنَّ هذا عنى الكثير لكم"

".فعلاً بالنسبة لوالدتي، لكني أظن أنَّ على والدي البقاء في المستشفى، خاصةً الآن وبما أنَّ الزفاف قد انتهى، تحدثت مع ليو مسبقاً"

لعنة دي لوكا | The Curse of De Lucaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن