البدايه: ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ . ﺭﺍﺟﻞ ﻋﻤﺮﻭ ﺯﻱ 49 ﺳﻨﺔ ﻛﺪﺓ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ. ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻧﻮ .ﺑﻨﻈﻒ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺒﻜﺎﺕ ﻭﺗﺴﻠﻴﻜﻬﺎ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ
ﻋﻨﻬﺎ. ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ. ﺑﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻇﻴﻔﺘﻮ . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺀ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﺑﺪﻱ
ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﻻﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﻨﻬﻮﻝ
ﻭﻓﺘﺤﻮ. ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﻩ ﻋﻨﺪﻭ ﺯﻱ ﺣﺪﻳﺪﺓ ﺍﻭ ﺳﻴﺨﺔ
ﻃﻮﻭﻭﻳﻠﺔ ﺑﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ. ﻭﻓﻌﻼ ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻮ. ﻋﻠﻘﺖ ﺑﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ. ﻭﻟﻤﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻄﻠﻌﻬﺎ
.. ﻟﻘﺎﺍﺍﺍﻫﻮ ﺩﻩ ﻃﻔﻞ )) ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺴﺎﺍﻭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ (( . ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﺗﺨﻠﻊ ﺷﺪﻳﺪ . ﻗﺎﻝ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺳﺘﺮﻙ
..ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ﺩﻩ ... ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻮﻭﺍﻟﻲ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻮ
ﻭﺑﻠﻎ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ . ﻭﺑﺮﺿﻮ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺰﻧﺖ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ
ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ..ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺒﺖ ﺭﻭﺣﻪ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ ..ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻮﻓﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺯﻱ 24 ﺳﺎﻋﻪ
.. ﺣﺘﻲ ﻣﻼﻣﺤﻮ ﺫﺍﺗﻬﻊ ﺑﺪﺕ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﺴﻤﻮ ﺧﻼﺹ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ
ﺍﻧﻮ ﻳﺘﺤﻠﻞ .. ﻻﻧﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺣﺘﻲ ﺣﺠﻤﻮ . ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻧﻮ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﺑﺎﻟﺤﺒﻞ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺩﻱ ﻟﻮﻓﺎﺗﻪ . . ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻳﻔﺤﺼﻮ
ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﺍﺍﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ . ))ﻣﻮﻗﻒ .. ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺷﻨﻮ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺣﻴﻨﻈﺮ ﻟﻴﻬﻢ .. ﻓﻌﻼ .. ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﺺ
ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﻌﻢ .. ﻳﺎ ﺭﺏ ﺳﺘﺮﻙ ..(( ﺑﻌﺾ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﻦ ﻓﻲ
ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﻨﺔ .. ﻓﻲ ﺍﻫﻠﻬﻢ . ﻭﺩﻳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻭﺍﻻ
ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻻﺣﻘﻬﻢ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ. ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ
ﻭﺍﺍﺣﺪﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﺸﻨﻴﻊ .. ﻃﺒﻌﺎ ﻗﻔﻠﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻄﻠﻊ .. ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻣﺮﺗﻜﺒﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻘﺼﺔ. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﺴﺎﺍﻫﻞ ..ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ...ﺣﻨﻌﺮﻑ ﻟﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﻨﻮ؟ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ. ﺍﺟﺮﻱ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ..ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﻭﺟﺪﻭﻫﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﺕ )) ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﺣﻔﻈﻨﻲ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺑﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ) ) .. ﺍﻫﺎ ﺟﺎﺑﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻭﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ..ﻳﺮﺿﻮ . ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻳﺒﺎﺕ ﻛﻠﻬﻦ ﺩﻳﻞ ﺷﺎﻟﻦ ﺍﺫﻥ
ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻲ 10ﻳﻮﻡ .. ﺍﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ
ﺭﺟﻌﻮ ﺑﺤﻘﻘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﺍﻱ ﻏﺮﻓﺔ ﻳﺴﺎﻟﻮﻫﻢ. ﻛﻢ ﻋﺪﺩﻛﻢ .. ﺍﺳﻤﺎﺀﻛﻢ ﻣﻨﻮ ..؟
ﺍﻟﻐﺎﻳﺒﺔ ﻣﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻣﺘﻴﻦ ﻭﻳﻘﺎﺭﻧﻮ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺪﻭ
ﺍﻻﺫﻥ. ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﺧﺮ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ . . ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ . ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺑﻜﻮﻥ 10 ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ
8 ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﻛﺘﺮ .. ﺍﻫﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ
3 ﺑﻨﺎﺕ .. ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺳﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻣﻨﻮ؟ .. ﺟﺎﻭﺑﻬﻮ
ﻛﻠﻬﻢ . ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ . ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﺴﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺤﻨﺎ 8 ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻗﺒﻞ
ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ