نصيبك تحب مجنونه (زواج ام دراسه الجزء الثاني)

البارت الرابع عشر

نصيبك تحب مجنونه
(زواج ام دراسه الجزء الثاني)
الحلقه الرابعه عشر
&&&&&&&&&&
فارس بصوت شبه عالي : جاوبيني يا شهد لي
شهد بصراخ : لاني مش بنت بنوت انا مش بنت بنوت انا مطلقه
فارس بصدمه : نعم .. ازاي
شهد بوجع : شوفت بقي أن انا منفعكش
فارس : ينفع تفهميني لاني مش فاهم حاجه السي في بتاعك مفهوش حاجه زي دي .. وبعدين انا كذا مره قولتلك انسه وانتي معلقتيش
شهد : لاني انا يعتبر بنت بنوت
فارس : انا مش فاهم .. لو سمحت فهميني يا شهد
شهد : دي حياتي الخاصة
فارس بغضب : لا مش حياتك الخاصه من ساعه ما عرضت عليكي الجواز من ساعه ما ابتديت افكر فيكي وهي مبقتش حياتك الخاصه يا شهد
شهد وهي بتحاول تهدي نفسها : قبل اي حاجه .. اي علاقتك بابراهيم ؟؟
فارس باستغراب : نعم ابراهيم مين؟؟
شهد : ابراهيم .. ابراهيم حسان اللي بيجي مكتبك كل فتره
فارس بتذكر : اه إبراهيم .. ده يبقي واحد بنتعامل معاه ف البنك وغير كده خطيب جيداء
شهد بصدمه : افندم .. خطيب مين؟؟
فارس : خطيب جيداء يا شهد
شهد لنفسها : يابن ال .. يعني بتلعب بالبت تستاهل يا قلب امك
فارس باستغراب : بس انتي تعرفيه منين؟؟
شهد : ابراهيم يبقي بن عمي .. وطليقي
فارس بصدمه : نعــــم !؟
شهد : زي ما سمعت كده وعشان كده انا كنت بسألك عنه .. هتسمعني للاخر يا فارس لان حكايتي طويله
فارس بتنهيده : هسمعك
اتنفست بعمق وهي بتحاول تستجمع نفسها متعرفش ليه هتحكيله بس هي عايزه كده ابتدت تحكيله بهدوء وهي بتحاول متدمعش
شهد : من ثمن سنين بالتحديد بابا اتوفي .. وانا كنت متعلقه فيه لدرجه الجنون وكانت نفسها اخر سنه ليا ف ثانويه ونفس السنه اللي ابراهيم اتقدملي فيه .. طبعا انا انهرت جدا وكنت ف حاله لا احسد عليها تخيل أن حد غالي عليك بدون مقدمات يروح منك وكان كويس مفهوش حاجه .. ادم اخويا وجنه حاولوا يطلعوني وطلعت فعلا من الحاله دي ونزلت المدرسه من تاني بس وانا راجعه ف يوم قابلني ابراهيم وقالي انه بيحبني طبعا بالنسبه ليا كان الموضوع هزار لأننا ولاد عم واخوات مفيش الكلام ده اكيد .. ساعتها اتحداني انه يخليني احبه وانا حبيته أو تقدر تقول انجذبت ليه محبتوش وده طبيعي .. شخص تقريبا شايفه اربعه وعشرين ساعة حواليك بيحاول يرضيك بكل طريقه طبيعي تقرب ليه وقربت منه فعلا .. ووافقت على موضوع الجواز بس من ساعه ما وافقت كل حاجه ف حياتي اتغيرت .. ماما وادم لما عرفنا رفضوا وانا عارضت اني عايزه الموضوع ده واني مش اول واحده اتجوز ف سن صغير والشهاده هتعملي ايه وكلام كتير كده المهم اخليهم يقتنعوا لدرجه اني جرحت ماما بالكلام بس ماهتمتش المهم اكون لابراهيم وبس .. لحد ما ادم رفع ايده عليا ساعتها انا اتصدمت وكلمت ابراهيم وهو جيه واتخانق مع ادم ماما وافقت بس ادم بردو موافقش واللي زاد انه قطع علاقته بيا انا كمان وكان بسبب اني رفضت اكمل تعليمي وده كان عشان ابراهيم بردو بس كان طبعا بعدما جبت مجموع يدخلني طب .. طبعا ام ابراهيم بتكرهنا فهي كمان مكنتش عايزه الجوازه ورفضت هي وبنتها جدآ بس بعدين وافقوا من غير سبب مقنع بش المهم انهم وافقوا .. وفعلا حصل الخطوبه والفرح وادم كلمني ساعتها وكان معايا ف الاثنين اذا كان خطوبه ولا جواز لحد ما اتجوزته والدنيا كلها بقت ضددي .. أمي وادم حتي جنه بعدوا عني مبقوش يجوا ليا .. تخيل عروسه تقعد سبع شهور جوزها مقربش جنبها ملاك كل ده بسبب امه كل مره كانت بحجه وموضوع شكل كانت تعاملني اسوء معامله وهو برا ولما بيجي بتقلب ملاك بجناحين لحد ما جيه اليوم اللي غيرني وغير حياتي كلها .. دمعت وهي بتكمل وهي بتفتكر اللي حصل .. لقيت واحد جاي وبيقول أن صاحب ابراهيم وبيهزر ومش عارف اي طبعا وقفته عند حده ومشي ف اليوم ده بردو هدي اصرت أن هي اللي تجيب لينا الاكل ونرتاح احنا بقي ومن بعد ما كلت الاكل ده أنا وابراهيم دخلنا اوضتنا ومفتكرتش حاجه بعدها .. تاني يوم هدي نزلت ولقيت نفس الشخص السمج ده جالي بس المره دي بقي بيتهجم عليا وانا كنت لوحدي وبدون مقدمات حسيت جسمي كله متجمد لان هدي قبل ما تمشي شربتني عصير كان فيه دوا بيشل الجسم سامع وحاسس وشايف بس مش قادر لا تتكلم ولا تتحرك .. ولقيت ابراهيم دخل عليا بالوضع ده طبعا الواد هرب واللي كان قدامه انا وفضل يضربني جامد وانا والله معملتش حاجه وانا بصرخ عايزه حد ينجدني منه بس مفيش لحد ما فعلا اتفتح الباب ودخلت هدي وبنتها عندنا وطبعا عملوا فضيحه وساعتها طلبت منها تفهمها مين ده بس هي كذبت وقالت انه تبعي انا ولما كذبتها وحلفت اني صادقه قالت هنعمل كشف نعرف فيه اذا .. غمضت عينها جامد وهي بتدوس على ايدها وفارس مسك ايدها وهي فتحت عينها وبصتله بعيون حمرا وكملت .. اذا كنت لسه بنت ولا لا لأني طبعا ملمسنيش من يوم الفرح فاانا رفضت كنت خايفه الموضوع لوحده يخوف بس اخدني غصب والنتيجه اني مش بنت طبعا انا اتصدمت ووهو نزل فيا ضرب تاني وهاني كتير قدام الدكتوره واخدني لبيت اهلي ورماني قدامهم وقالهم علي اللي حصل عارف إللي دبحني ايه ان اهلي متكلموش زي ما يكونوا مصدقين إللي بيتقال عليا .. طلقني ساعتها وانا اترجتهم يصدقوني بس محدش يومها حلفت اني اكشف الحقيقة وساعتها مش هسامح حد .. وروحت لانكل محمود ابو جنه وهو فعلا اهتم بيا جدا لحد ما افتكرت كل حاجه وان ابراهيم إللي لمسني محدش غيره .. طلع السبب اني مش فاكره حاجه أن هدي كانت حطه ليا حبوب دي بتذهب العقل خالص تخليك تعمل اي حاجه وانت مش حاسس واتأكدت فعلا من الدكتور اللي كان بيعالجني وعرفت ان فيه نوع من الادويه دي يعني انا كده مكنتش خاينه .. وان اللي حصل طبيعي بيني انا وجوزي ساعتها كلمت هدي وامي وقولتلهم اني بريئه ان كل اللي قالوه عليا ذور وبعدها سبتهم  ومشيت .. مشيت من مصر كلها وكملت تعليمي برا وبقيت مهندسه زي ما انت شايف ورجعت هنا بعد معاناة بمساعده جنه وانكل محمود رجعت وانا عايزه اعيش لنفسي وبس لان محدش يستاهل دمعه مني اصلا
سكتت وهو مصدوم من إللي سمعه هو كان حاسس ان في ف حياتها لغز بس متوقعش انه يكون بالطريقه دي معقول واحده كانت ف سنها ده تتعرض لكل ده لوحدها وضغطت ع ايده بغضب وهو بيفتكر أن حد ضربها اصلا
فارس بزهول : اتعرضتي لكل ده لوحدك وقدرتي تكملي حياتك
شهد : لان كان لازم اكمل .. كان لازم اثبت لكل حد فيهم أن انا اقوي مما هو يتخيل .. ان بوجودهم او بعدمه هكمل حياتي مش هتقف عليهم
فارس : عشان كده لما شوفتي ابراهيم انهارتي ف المكتب ودخلتي ف غيبوبه ..بس ليه بالشخصية إللي قدامي دي اكيد ده مش سبب كافي للانهيار
شهد : لان افتكرتك معاه .. افتكرتك انت كمان بتساعده انه ينتقم مني
فارس بدهشه : انا؟؟
شهد : ايوه انت .. لما جيت المكتب اليوم ده كنت عايزه اذن عشان امشي بدري ساعتها سمعتكم وانت بتقول هتخليها تكره حياتها .. هتنزل بدل الدموع دم .. ساعتها فعلا ثقتي بالناس اتعدمت ملقتش حاجه قدامي غير ذكريات وصوت صراخي وانا عايزه حد يلحقني منه وبعدها كل حاجه بقت سودا
فارس : ودلوقتي
شهد : دلوقتي علاقتي باهلي اتحسنت كتير لان عرفت سبب رفضهم كان ايه
فارس : وكان ايه بقي؟؟
شهد بصوت حاد : أن هدي هي اللي قتلت امي
فارس بغباء : امك ايه ؟؟ مش بتقولي امك مكنتش موافقه وكده
شهد : امي الحقيقة اللي ماتت .. دي مرات ابويا وامي الروحيه وقفت جنبي وعاملتني زي ادم بالظبط عشان كده بعتبرها والدتي
فارس : انتي فعلا اتعذبتي كتير اوووي .. ودلوقتي انا لسه عرضي قائم تتجوزيني
شهد : حتي بعد إللي عرفته
فارس بابتسامة : حتي بعد إللي عرفته .. لاني مصدقك وعارف انتي اتعذبتي قد ايه وان كل ده مكنش بايدك وانك لو كنتي عرفتي الحقيقه من قبل كل ده مكنتيش هتوافقي انتي بالنسبة ليا كده لسه بنت بنوت .. تتجوزيني؟؟
شهد بابتسامة: حيث كده بقي .. انا مكتوب كتابي
فارس بغضب: نععععععععم هنهزر بقي
شهد : ممكن تهدي بقي وافهمك كل حاجه .. لأن كل ده كوم واللي هقوله ليك كوم تاني خالص
فارس : اهم حاجه تفهميني موضوع كتب الكتاب ده حاكم هقتلك هنا
ابتسمت بخبث وبدأت تحكيله عن كل حاجه وكمان موضوع السكينه وموضوع كتب الكتاب وفهمته كل حاجه وهو بيبص ليها بصدمه واعجاب وذهول كل المشاعر اتجمعوا ف اللحظه دي
فارس : يعني العلاقه باظت تاني بينكم
شهد : مش هيستمر الحوار ده بقي كتير
فارس : وانتي ايه عرفك ان هيحصل كده
شهد بمكر : اللي اتلسع من الشوربه بقي
فارس : وده هيحصل أمتي
رفعت شهد ساعتها وبصت فيها وضحكت : زمان اللي بفكر فيه حصل أصلا
فارس : انا مش فاهم حاجه .. بس انا معاكي
شهد : وده المهم .. نرجع بقي الشركه حاكم اتأخرنا جامد
فارس بمرح : إنتي مع صاحب الشركه ميهمكيش
شهد بضحك : ما ده انيل .. يلا نمشي
ومشيوا مع بعض وكل واحد مرتاح انه عرف مشاعر الثاني يمكن شهد مقلتش مشاعرها صريحه بس أنها تحكيله عن ماضيها كله معني ذلك انها بتثق فيه جامد وده كفايه عليه
&&&&&&&&&&&&
قامت من مكانها بسرعه عقب كلمته اللي قالها وهي وشها هيطلع نار
هدي بصراخ : نععععععععم ياروح امك فرح مين ده ياعنيا
ابراهيم : فرحي يا امي فرحي
هدي : دي هتبقي جنازه مش فرح .. انت عايز تشهر كمان علاقتك بالمحروسه
ابراهيم بضيق : علاقه اي يا امي .. ده احنا يا دوب كاتبين كتاب وبس
هدي : ما ده انيل يابن المهبوله انيل .. هي كلمه ومش هتنيها يا ابراهيم البت دي لا
ابراهيم : وانا مش عايز غيرها
هدي : غيرها ف عينك .. انت عايز تفضحنا عايز تموتني ناقص عمر .. دي سيرتها على كل لسان
ابراهيم : واللي هيتكلم هقطعله لسانه لأني مقبلش حد يجيب سيره مراتي
هدي : خلاااص .. خلااااص بقت مراتك يا روح امك
ابراهيم : اه يا امي مراتي من اليوم اللي شهد رجعت فيه مصر وهي مراتي
هدي : ده أنت متابع بقي
ابراهيم : اه متابع عارفه ليه لاني منستهاش اصلا .. لأني كل مره بفتكر لما كانت بتصرخ وتقول انا مظلومه وأنا مكنتش مصدقها
هدي : نعم يا روح امك .. آمال لو مكنتش شوفت الواد معاها كنت عملت ايه
ابراهيم : معرفش بس محدش لمس شهد غيري انا
هدي : ولنفترض مكنش ف حاجه ع السرير ليه .. فين دليلك
ابراهيم : معرفش .. ما يمكن إنتي غيريته
هدي بصدمه : انا يابراهيم
ابراهيم ؛ ايوه انتي .. معرفش إزاي بس اكيد ليكي ايد ماانتي كنتي من الأول رفضها واكيد دلوقتي ماستغربش كرهك ليها وانك مش عايزها ف بيتك من تاني مش حكايه فضايح
وسابها ودخل اوضته وهي واقفه بتبص مكانه بصدمه بعد ما كان ليها الكلمه الاولي والاخيره ف البيت هتيجي واحده زي شهد تقلب ابنها عليها دي لا عاشت ولا كانت اللي تعصي ولادي عليا ايا كان هي مين حتي لو هضطر اني اعيد إللي حصل من تاني
مسكت الفون بتاعها  وضغطت على كذا رقم وحطت الفون على ودانها واتكلمت بصوت خبيث : مفاجاه مش كده
&&&&&&&&&&&
دخل عليها الاوضه وهو ماسك بوكيه ورد وع وشه ابتسامه هاديه وهو بيخبط
ادم بابتسامة : ممكن ادخل
قامت من مكانها بسعاده : طبعا انت تدخل من غير استأذن
آدم : لا طبعا الاحترام واجب
جنه : وأنت محترم اوووي
ادم بمشاكسه : تحبي اثبتلك ولا اي
جنه بخجل : لا طبعا .. اتفضل يا ادم
دخل وقدم الورد وهي شمته جامد ورجعتله مكانه
جنه : ميرسي على الورد يا ادم
ادم : دي حاجه بسيطه .. مشوفتيش إنتي إللي حواليا كانوا بيبصوا ليا ازاي وكل واحده فيهم نفسها يكون ليها البوكيه ده
جنه بغيره : وماله كنت ادي لكل واحده ورده وانا اخد البوكيه من غير الورد
ادم: لا المره الجايه اجيب اثنين واحد ليكي والثاني للجماهير
جنه بحده : ادددم
ادم : بهزر معاكي يا جنتي الله .. عامله ايه
جنه بحزن : مش كويسه
ادم : شهد مش كده
جنه بايجاب : ايوه .. وحشتني اوي يا ادم بقالها اسبوعين مفكرتش حتى تكلميني .. مفكرتش تبرر لينا هي عملت كده ليه وف نفس الوقت انا مش قادره اكلمها صعب عليا اكلمها بدون مقدمات القيها داخله عليا وماسكه ف ايد اكتر واحد عذبنا هو وأهله وهي اتعذبت اكتر واحده وتقول إحنا كتبنا الكتاب .. ماانا كنت معاها طول اليوم مقالتش ليا ليه محكتليش ليه مش احسن من انها سابتني علي عمايا ولا اكن واحده غريبه بتعرفها وخلاص صعب اوي يا ادم
ادم : شهد فعلا بقت بتتصرف مو دماغها كتير اوي .. بس خلاص هي ف إتجاه وأحنا ف إتجاه لان مبقاش ينفع اننا نمشي مع بعض من تاني
جنه : شهد ضيعت دفء العيله بغباءها
ادم : احنا هنفضل نتكلم عنها كتير والا اي .. لا اقوم امشي بقي
جنه بسرعه : لا لا خليك انا قاعده لوحدي اساسا
ادم : ليه وجودي فين
جنه : وانت مالك
ادم باستغراب : نعم
جنه بتركيز : ااا .. لا مفيش هي اكيد ف مكتبها بقي
ادم : ااااه تمام .. اخبار عم محمود ايه
جنه : عم محمود كويس .. وامي كويسه ف تربتها الحمدلله وجدي كويس بردو هو وجدتي .. انجز يا ادم
حرك صوابعه ف شعره بعشوائية وابتسم : انا باين اوي للدرجه دي
جنه بابتسامة : جدا قول بقي
ادم : حيث كده بقي .. وحشتيني
جنه بخجل : شكرا
ادم : نعم يااختي انا اقولك وحشتيني تقوليلي شكرا ليه بقولك تعالي كلي
جنه : اهدي يا منال
ادم : منار اي بس إنتي خليتي فيها منار ولا ابتسام حتي
جنه : خلاص بقي يا ادم .. وانت كمان وحشتني
ادم بتذمر زي الاطفال : بعد اي بقي ما خلاص
جنه بمزاح : خلاص بقي متبقاش قفوش
ادم : انا قفوش .. مقبوله منك يا ستي بعد اذنك
وقام وقف وهي وقفت وراه وقربت منه
جنه : آدم وحياتي خلاص
ادم : صالحيني
جنه ببراءة : ازاي طيب
ادم بخبث : بوسه
قربت منه بهدوء وطبعت بوسه هاديه على خده بخجل وبعدت
ادم : أنا قولت انك بتعاملي ابن اختك مصدقتنيش .. بس مقبوله بكره نتجوز وهوريكي البوسه إللي بجد مش بتاعت ابن اختك دي
جنه بكسوف : ادم بقي امشي من هنا
ادم : حاضر همشي سلام يا جنتي
وبعت ليها بوسه ع الهوا وهو بيضحك ومشي وهي بصت مكانه بفرح وسعادة حلم حياتها من وهي صغيره متحقق قصادها قربت من بوكيه الورد وشالته وحضنته بفرح وهي بتشم ريحته باستمتاع
&&&&&&&&&&&
جري عليها ف الاوضه جوا وهو بيهتف
علي : ماما عايز اجيب صواريخ
تسنيم : ككصاروخ ف معاميعك يا شيخ صاروخ اي يا واد انت
علي : صواريخ يا ماما زي اصاحبي الكل معاه صواريخ الا انا
تسنيم : ومش هيكون معاك بردو يا علي امشي من هنا
علي باعتراض : يا ماما
تسنيم بغضب : ولاااا متوجعش دماغي غور من وشي
مشي من قدامها وهو بينفخ بضيق قابل صالح قدامه نزل لمستواه وهو بيسأله
صالح : مالك يا علي
علي بضيق : بقول لماما عايز فلوس اجيب صواريخ زي أصحابي مش راضيه وطردتني
صالح بحنيه : خلاص يا حبيبي خد فلوس اهو وروح مع اصحابك
علي بتلقائيه : أنا بحبك اوي .. انت احسن من ماما بكتير
ومشي من قدامه بسرعه وصالح اتنفس بضيق ودخل لتسنيم ومسكها من دراعها جامد
صالح بغضب : إنتي ايه عايزه ايه
تسنيم بوجع : اه ف اي يا صالح عملتلك ايه
صالح : قولي معملتيش ايه .. دي طريقه تكلمي بيها عيل صغير انتي اي مبتفهميش
تسنيم : وأنا عملتله ايه انا مجتش جنبه
صالح : بجد وطريقة كلامك مع الواد احب اقولك ان الواد بقي بيكرهك أنتي فاهمه بيكرهك
تسنيم : أنت بتقول ايه ابني بيكرهني أنت اتجننت
صالح : لا انا كنت مجنون لما اتجوزتك .. كنت مجنون لما اتخطيت كل إللي كانت بتعمله امك من ساعه خطوبتنا لحد النهارده .. قولت وماله اكيد مش زي امها بس اذا كنتي تربيتها كنت عايزك تبقي ازاي
تسنيم بغضب : انت اتجننت ولا اي .. اللي بتتكلم عليها دي تبقي امي انت فاهم ولا لا مهما حصل ايه متجبش سيرتها بنص كلمه ولو انت بتعد غلطاتي اوي كده فاانا كمان اعدلك غلطاتك
صالح : ده بجد قولي بقي اي غلطاتي اتفضلي سامعك
تسنيم : انت بخيل ايوه بخيل مش عارفه اعيش زي بقيت الخلق دي يتشتري كل يوم طقم .. ودي كل يوم خروجه مره لنادي ومره معرفش لايه .. دي جوزها كل يوم مفاجاه شكل وانا قاعده ف البيت لحد ما حفظته متعرفش انا تعبانه ولا مش تعبانه بس لازم اكون ع سنجه عشره دي حتي شهد بنت امبارح كانت مرتاحه ف جوزتها مع اخويا اكتر مني أنا
صالح بعصبية : مين اللي بتشتري كل يوم طقم ها ام عامر إللي جوزها بياع مخدرات وبيأذي الشباب ..  ولا اللي بتروح كل يوم نادي مع اسيادها لانها غفيره وانتي طبعا مش عارفه حاجه .. ولا إللي جوزها كل يوم بيعملها مفاجاه شكل عارفه ليه لانه بيبعها بالساعه فلازم يعمل بالفلوس والا هتقطعها عليه .. تحبي اقولك تاني ولا كفايه إنتي مبتشوفيش غير إللي انتي عايزه تشوفيه .. شهد مين إللي كانت مرتاحه اذا كنت أنا كنت شايف بنفسي معامله امك ومبتدخلش عشان مخربش بيوت .. انا بخيل ولا انتي إللي دايماً ع نغمه واحده الفلوس دي تنفعنا بكره قولتلك امتي متدفعيش متصرفيش متخرجيش كل إللي بقوله انك تعرفيني وبس ده إللي انا طالبه منك بس ازاي بقيت انا ابن ستين كلب مش كده يا مدام تسنيم
سكت وهو بيبص ليها بعيون حمرا وصرخ فيها : ما ترردي ولا بتدوري على اجابه لسه
تسنيم : صالح انا ..
صالح : انتي ايه .. اقولك انا إنتي ايه انتي فيكي كميه غل مش ع حد.. انتي غلويه يا تسنيم قولت يمكن اقدر اغيرك بعد الجواز بس فشلت وانا بعترف انا فشلت فااني اصلح إللي امك عملته فيكي مقدرتش انفذ وعدي
تسنيم باستغراب : وعد اي
صالح : وعد وعدته لابوكي قبل ما يموت اني اغيرك اخليكي انسانه بتحبي الناس .. بتحبي عيله عمك إللي انتي كرهها من غير سبب بس انا فشلت ومش قادر بقي
تسنيم : خلاص طلقني .. ما دام انا خنقاك للدرجه دي طلقني ياخي ومتتعذبش للدرجه دي
صالح : هطلقك يا تسنيم .. صدقيني هطلقك
وسابها وخرج ساب الشقه كلها ومشي وهي وقعت ع الأرض باستسلام هتخسر جوزها وللنهايه كان نفسها يرفض بس هو وافق هي فعلا وحشه كده؟؟ بس لا هي مش وحشه هما اللي مش فاهمينها هما اللي مش عايزين يفهمهوا وهي مش هتبين لحد اللي عايز يبعد يبعد وبس!
&&&&&&&&&&&&&
دخلت الشقه وهي بتبص عليها النور مطفي غريبه امال مشي فين من بدري دخلت وشغلت النور ورمت شنطتها بأهمال ع الكرسي وقعدت وهي مغمضة عينها اليوم فعلا كان متعب بس اهم حاجه هو فين؟؟؟ سمعت صوت الباب كانت مش هترد عليه الا لما سمعت صوت انوثي ناعم ف شقتها فتحت عينها جامد وقامت من ع الكرسي بسرعه وقريت منهم
جودي بحده ؛ مين الاموره
هاشم بابتسامة : الاموره تبقي بنت خالتي ريم  .. ريمو دي مراتي د/جودي
ريم بابتسامة : اهلا يا دك مبسوطه اني قابلتك هاشم كلمني عنك كتير بس طلعتي احلي من الوصف بكتير
جودي بغضب لهاشم : والاموره بردو جايه تعمل اي ف بيتي
ريم قبل هاشم: انا جايه هقعد هنا يومين لاني عندي شغل هنا هخلصه وهرجع اسافر فرنسا تاني
جودي بخسريه : لا بجد ع اساس ان مفيش فنادق ف البلد
هاشم بحده : جودي .. ريم بنت خالتي ومش هقبل انها تقعد ف فنادق طول ما بيتي موجود
بصتله بغيظ ودخلت جوا بغضب وريم بصت لهاشم : سوري يا هاشم شكلي عملتلك مشاكل انا بقول فعلا احجز ف اي اوتيل وخلاص
هاشم : محدش هيتحرك من البيت .. اوضتك اخر الطرقه شمال
ريم باستسلام : اوك
ومشيت مكان ما وصفلها وهو راح ورا المجنونه بتاعته ودخل وهي قامت من ع السرير وهي بتشاور بصباعها ف وشه بحده
جودي : اسمع بقي لو انت فاكر اني هغير من البزنجان اللي انت جايبه دي تبقي غلطان عشان انا مبغرش تمام فياريت تمشيها احسن
هاشم بابتسامة صفرا : اولا هي مش بزنجانه دي نفسنه بنات البنت زي القمر ثانياً انا مش جايبه عشان اخليكي تغيري لانه موضوع اتهرس ف ميه فيلم قبل كده ففاكس هي هنا عشان شغل وبس
جودي بغيظ : أنا عندي نفسنه بنات
هاشم : وبالنسبة للي انا قولته بعدها مهمكيش يعني
جودي : رد عليا يا هاشم
هاشم : هو مش بالظبط يعني هو ااه
رمت عليه المخده بغضب وهو بيبصلها بدهشه وحاجب مرفوع صرخت فيه : اطلع برا يا هاشم بدل ما اقتلك برااااا
هاشم : يا مجنونه
جودي : قولتلك برااااا.  رومت عليه مخده كمان وهو جري ع برا وهو بيضحك من جنانها
هاشم : يابنت المجانين آمال لو كنت جبتلك واحده تخليكي تغيري بجد كنتي عملتي فيا ايه؟؟ هتدبحيني؟!
حط ايده ع رقبته كحركه مفاجاه من التخيل بينما الثانيه فاضل ثانيه وهتولع وهي رايحه جايه مكانها
جودي بغل : أنا عندي نفسنه بنات انا .. وبعدين البزنجان دي قمر قمر بالستر يااخويا دي شعرها اصفر بطريقه مستفزه وعينها العسلي إللي تجيب قلبه معده ولا مناخيره إللي م باينه وبوقها المسمسم ده إللي معرفش بتاكل بيه ازاي .. كويس اني مبصتلهاش
هاشم من ع الباب : كل ده مبصتلهاش امال لو كنتي بصيتي ليها كنتي عرفتي بتلبس مقاس كام بس متقلقيش اكيد small
جودي وهي بتحدف مخده تانيه : براااااااااا
جري بعيد عن الباب وهو بيضحك على منظرها وهي اتنفست بغضب كتير وهي بتستحلف له
&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم الصبح صحي فارس من نومه ولبس ونزل تحت وكانت جيداء موجوده
فارس بابتسامة : الله الله جيداء بتفطر معانا ده ف حاجه غريبه بقي
انجي : لا ومش بس كده دي هي اللي صحتني انا وبابا كمان
فارس وهو بيبوس ايد ابوه : وبالنسبة ليا اي يعني
جيداء بابتسامة : ماانت معادك مظبوط ع الأكل ع طول يافارس مش محتاج
فارس : قصدك تقولي ايه يا هانم؟؟
شريف : شوف انت بقي يا طفس
فارس : تسلم يا حج .. عجبك كده
جيداء : تستاهل يا حبيبي.. احم ف حاجه كنت عايزه اقولكم عليها
شريف بجديه : ف اي يا جيداء؟؟
جيداء بهدوء : انا فسخت خطوبتي مع ابراهيم
فارس بهدوء : احسن
جيداء : مش مضايق؟؟؟
فارس : لا .. لان هو ميستاهلكيش
انجي : ليه بتقول كده يا فارس
شريف : انت عارف حاجه عنه يعني
فارس بابتسامة عشان محدش يحس بحاجه ؛ لا بس اكيد مادام سابك بالسهوله دي يبقي ميستاهلكيش المهم إنتي ندمانه
جيداء : بالعكس انا حاسه اني كنت مسجونه واتحررت
انجي : مبروك الفسوخه يا جيداااا
رفع حاجب واحد وهو بيقول باستغراب : فسوخه؟! هي لما تفسخ حاجه حلوه يعني
انجي : اي مناسبه ف حياه الانسان حاجه حلوه اتفائل يا فارس اتفائل
فارس : متفائل ياختي .. المهم انا همشي بقي جيداء هتأخر ع الشركه النهارده
شريف : امال هتروح فين
فارس : مشوار كده سلاام
وسابهم ومشي وهم بيبصوا عليه باستغراب من طريقته الغريبة دي بس رجعوا كلوا تاني بهدوء
&&&&&&&&&&
وصلت شهد تحت البيت زي ما هدي طلبت منها باستغراب وطلعت براحه وخبطت ع الباب
هدي بابتسامة : اهلا يا شوشو اتفضلي خشي
دخلت شهد وقعدت ع الكرسي
هدي : طبعا إنتي مستغربه صح
شهد: الصراحه اه
هدي : انا نويت اننا نبدأ صفحه جديده مع بعض وخلافات الماضي دي نركنها خالص
شهد : وده بجد ولا كلام وخلاص
هدي : لا بجد يا شهد تقبلي اننا نعيش عادي مع بعض من غير مشاكل ولا خلفات
شهد بابتسامة : طبعا يا حماتي
وحضنوا بعد وبعدت عنها هدي ودخلت جابت عصير وقدمته لشهد
هدي : ده ده بقي يعتبر بدايه الصداقه بينا اشربي بقي ومتكسفيش ايدي
شهد : انا اقدر حاضر
واخدت العصير وشربته وبعد لحظات كانت واقعه على الكرسي قربت هدي وفتحت الباب ودخل هاشم وشال شهد ع السرير جوا
هدي : اسمع بقي معاك خمس دقائق بالظبط شوف هتعمل اي عقبال ما يجوا هنا وهزودلك الفلوس
هاشم بطمع : ماشي اتكلي انتي بقي
وطلعت برا البيت وهاشم قرب من شهد اوي وتمتم باسف : اسف يا شهد سامحيني
بعد نص ساعه بالظبط دخل ابراهيم بسرعه وع وشه غضب ربنا ووراه صالح وهدي بس وقفوا كلهم بصدمه وهدي شهقت بعنف وهي بتصرخ : تسنيــــــــم
&&&&&&&&&
بس كفايه لحد هنا نكمل بكره
توقعاتكم
#Nemo