البارت السابع عشر

5.5K 124 1
                                    

نصيبك تحب مجنونه
(زواج ام دراسه الجزء الثاني)
الحلقه السابعه عشر
****************
رغد بابتسامه : انا رغد .. خطيبه فارس
فارس بحده : انتي مش خطيبتي ولا انا خطيبك
رغد : لسه زعلان مني يا حبيبي .. انا
قاطعها : انا مش حبيبك انتي فاهمه
همست بينها وبين نفسها رغد.. خطيبته .. حبيبيها بصت لفارس بتساؤل مستنيه منه اي توضيح بس هو بيبص لرغد بغضب وبس
فارس بجمود : انتي عايزه اي يا رغد؟؟
رغد بلوم : اخص عليك يا فارس .. يعني انا موحشتكش يا فارس بس تعرف انت وحشتني .. بصت لشهد باستنكار .. انتي بقي البنت الجديده
فارس بغضب : رغد
شهد : انتي مين؟؟
رغد: واضح انك مسمعتيش انا رغد يا روحي خطيبه فارس وعشان اكون صريحه معاكي خطيبته سابقا يا روحي ..عشان مصلحتي سابني تعرفي ليه ولا فارس موضحش ليكي بس مش مشكله اقولك انا
فارس بعصبيه : رغد اسكتي
تجاهلته وكملت كلامها لشهد : عشان فارس عقيم .. لما جيه يتقدم لي بابي ومامي اشترطوا عليه انه يعمل التحاليل اللازمه للموضوع ده عشان يتأكدوا هيجيلهم حفيد ولا لا وفارس عشان خاطري عمله بس للاسف طلع عقيم وسبنا بعض بس مكنش بإرادتي انا كنت بحب فارس ولسه بحبه وعايزه نكمل حياتنا مع بعض
دلوقتي الرؤيه كلها وضحت قصادها هي دي السبب ف ان فارس يعرف انه عقيم وانه مينفعش يخلف عشان كده وقف واتصدم لما شافها عشان كده مبيفتحش ف الماضي بصت لفارس ولقته مغمض عينه بالم ووجع عرفت انه افتكر الماضي جنه كانت لسه هتمسك ايد شهد بس لقتها اتحركت بهدوء ناحيه فارس وقفت مكانها ورغد ابتسمت بانتصار لانها افتكرت ان شهد هتنهي علاقتها بفارس وترجع هي لفارس من تاني بس اتحولت ابتسامتها لملامح غضب وغيظ لم شافت شهد مسكت ايد فارس بايدها السليمه وضغطت عليها فتح عينه بمجرد ما لمسته وبص ليها شاف ابتسامه هاديه بتبعث الاطمئنان ابتسم ليها بامتنان وضغطت علي ايدها بقوه
رغد بسخريه : ما شاء الله علي التضحيه .. عشان تباني انك طيبه وواقفه جنبه بقي وكده بس الحركات دي مبتدخلش عليا فبلاش تمثيل
شهد باستفزاز : وانا امثل قدامك انتي ليه ؟ من حلاوتك مثلا وانا غيرانه من الحلاوه دي ولا من بوزك اللي مترين وعوجته ولا اي بالظبط ؟ فهميني؟
رغد بغيظ دفين :اي ده بلدي اوي زوقك اليومين دول يا فارس
شهد بابتسامه صفرا : لا وحياتك ده زوقه بقي حلو .. قصدك ان زوقه كان زباله زمان بس الحمدلله ربنا نجاه قبل ما يتدبس التدبيسه دي .. كويس انه اتعلم وحسن زوقه بدل ما كان هيلبس وع فكره انا عارفه بحكابه العقم دي من قبل ما تقوليلي ومكمله عارفه ليه عشان انا بنت ناس عارفه الاصول وعارفه ان دي حكمه ربنا .. مش ممكن بالقدره الالهيه يخف وابقي حامل منه .. انا معرفش انا باخد وبدي ف الكلام معاكي ليه معلش ملكيش اي لازمه هنا الا لو كنتي جايه من الاصل عشان تباركي ليا انا وفارس فمش همنعك يا رووحي اموووه
بصت ليهم بغضب شديد والاكتر من فارس لانه متكلمش ومشيت بسرعه وشهد بعدت عن فارس ف نفس الوقت بص ليها باستغراب وشكر واسف؟
فارس : شكرا يا شهد عشان وقفتي جنبي .. انا
قاطعته : ملوش لازمه يا مستر فارس .. انت اخو صاحبتي ومديري ف الشغل واجبي
كان لسه هيتكلم ويقولها وخطيبك بس شاف الدم ف ايدها جري عليها ولسه هيمسك ايدها بعدت بسرعه
فارس بقلق : شهد ايدك بتنزف
شهد لجنه : جنه عايزه امشي
فارس : شهد
شهد بعصبيه : يلا يا جنه
ومشيت بسرعه وجنه وراها وهي بتحاول تلحق خطواتها وفارس بيبص مكان ماهي مشيت بحزن مش عارف يلحقها ولا يعمل اي؟ بس اسلم حل انه يسيبها تهدي وتفوق لان هو نفسه مش متزن وضايع ومش عارف ممكن يحصل لو اتكلموا مع بعض فالاحسن محدش فيهم يصتدم مع التاني
&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل البيت بعد مده شاف مرمي قاعده قدام اوضه قلقانه قرب منها باستغراب
هاشم : ف اي يا مريم
مريم بغضب : انت كنت فين يا هاشم .. تليفونك مقفول لي
هاشم : ف اي يا مريم بتتكلمي كده لي
مريم : جودي من امبارح قافله ع نفسها باب الاوضه دي وبتكسر ف الحاجه اللي جوا ومكنتش عارفه اعمل اي وتليفونك مقفول مش عارفه اوصلك
سمع كلامها ومستناش يقول كلمه كمان وخبط ع الباب كذا مره : جودي افتحي .. جودي
مسمعش رد بعد شويه وبعدين خبط الباب وعاد نفس الحركه لحد ما فتح الباب دخل لقاها قاعده ف الارض ومتكومه ف نفسها دافنه راسها بين رجلها قرب منها بصدمه ورفع راسها وشاف عينها اللي حمرا زي الدم
هاشم : جودي .. جودي ردي عليا ..جودي حبيبتي انا اسف .. حقك عليا
فضلت تبصله بجمود واتكلمت كلمه واحده وبس : طلقني
هاشم : جودي
صرخت ف وشه : طلقني يا هاشم طلقني
وقف بسرعه وبعد عنها ومريم اتصدمت من منظر الاوضه اللي كلها متكسره وكل حاجه ع الارض ومنظر جودي وكلامها
مريم : جودي اهدي
جودي بعصبيه : وانتي مالك ابعدي عني .. بقولك ابعدي عني
كانت بتقرب منها قرب منها هاشم بسرعه وشالها وهي بتخبطه بعنف وطلع برا الاوضه ومريم وراه
مريم : هاشم انت هتعمل اي
هاشم : متدخليش يا مريم
مريم : هاشم سيبها
جودي : ابعد عنييييي
مهتمش لكلام حد منهم ودخل اوضه فاضيه ف البيت وقفل عليهم بالمفتاح وشال المفتاح وقعدها ع الارض
جودي : افتح الباب
هاشم ببرود : الباب قدامك اتفضلي
جودي بصراخ : افتح الباب يا هاشم
تجاهل صراخها كتير وهي قامت من مكانها وقعدت تخبط ع الباب جامد وبتزعق فيه وقربت منه وفضلت تضربه ف صدره وتصرخ وصرخ ف وشها بعنف : بس اهدي بقي
سكتت عن الكلام وهي بتبص له بخوف من منظره اللي اتحول تماما من هاشم الهادي المتسامح معاها لهاشم تاني خالص هو حذرها منه قبل كده بس مهتمتش
هاشم : عماله تصرخي وتصرخي وتضربي متعبتيش .. من امبارح وانتي كده ف اي مالك فين جودي مراتي حبيبتي
جودي : انتي اللي وصلتني لكده ياهاشم
هاشم : انا .. انا اللي خلقت بينا سور عالي وكل ما احاول اكسره بيعلي اكتر ولا انا اللي لسه بتهمك بعد ما كل حاجه وضحت ولا انا اللي بشك فيك ولا انا اي انا اي يا جودي
سكتت مش عارفه ترد عليه صرخ فيها : ما تردي
انتفضت من صراخه وهي بتعيط : من امبارح ع حسب قول مريم وانتي بتكسري وتصرخي لي حصل اي لده كله .. عشان كلمتين انتي عارفه كويس اوي لما بتعصب ببعد وحتي امبارح متعصبتش عشان تعملي كل ده ولا واحده جوزها مات ولا جوزها خانها ولا حتي طلقها وانتي ولا واحده من دول عشان تتصرفي بالتصرف ده يا جودي
جودي : انا كنت محتجاك جنبي
هاشم : انا جنبك .. انا جنبك بس انتي اللي بتبعدي انتي اللي بتعملي مسافات اعتذرت بدل المره مليون وانا بطلب السماح منك ده انا لو كلب كنت صعبت عليكي يا شيخه
جودي بنفي : لا بس انا كنت مصدومه فيك
هاشم : انتي لي محسساني اني خنتك ولا اتجوزت عليكي ولا اني عشمتك ف حاجه وخليت بيكي لي بتتعاملي بالشكل ده
جودي : واللي انت عملته ده يا هاشم كان اي .. انت كسرت قلب يا هاشم خربت بيت
هاشم : البيت لوحده كان بايظ بس كان محتاج اللي يخلي اهله يشوفوا الحقيقه ويصدقوا
جودي : واللي وجعني ان انت كنت الحد ده يا هاشم
هاشم : انا مش فاهمك بجد انتي بتتكلمي ازاي جودي ده ماضي افهمي بقي
جودي بزعيق : الماضي بينتهي بس انت ماضيك منتهاش حتي لو كان لعبه يا هاشم لسه موجود مشوفتش لما هدي رمتك ف السجن بسهوله ولولا جنان شهد محدش عارف كان حصل اي
هاشم : ومحصلش حاجه انا قدامك اهو بس انتي اللي بعيده يا جودي
جودي : ومش قادره اقرب يا هاشم صدقني مش قادره
هاشم بترقب : يعني اي ؟؟ عايزه تطلقي
جودي : انت عايز تطلقني!؟
هاشم بدهشه : انتي بتسأليني انا السؤال ده .. بجد انتي بتسألي
جودي : انا مش عارفه حاجه يا هاشم .. اديني فرصه اقعد مع نفسي وارجع من تاني ارجوك
هاشم ببرود : اللي انتي عايزاه .. جهزي نفسك يا جودي
جودي باستغراب : ع فين
هاشم : هرجعك بيت اهلك
جودي بصدمه : انت بتتخلي عني!!
هاشم : انا ولا مره اتخليت عنك عشان اتخلي عنك دلوقتي
جودي : امال ده اسمه اي
هاشم : هدنه انتي عايزه هدنه لنفسك وانا كمان عايز هدنه لنفسي ومش هتحصل غير لما نبعد عن بعض
جودي : انا مش هخرج من بيتي يا هاشم
هاشم : انا اللي هخرج خليكي ف بيتك ده ف الاول والاخر بيتك قبل ما يكون بيتي
جودي : هاشم بلاش الطريقه دي
هاشم بزعيق : خلصنا بقي .. مش عايزه البُعد وانا هبعد عنك خالص عشان ترتاحي اعتقد كده احسنلك واحسنلي عشان معملش حاجه اندم عليها بعدين
جودي : قصدك هتطلقني
هاشم : يالله انتي مستفزه لي انا جبت سيره الطلاق يا بنت الناس جودي بالله عليكي متعصبيش اهلي هبعد عنك خالص ولما تحسي ان سيدتك مستعده تدخليني حياتك من تاني يبقي كتر خيرك عن اذنك يا دكتوره
وطلع المفتاح فتح الباب وخرج ومريم حاولت توقفه بس مسمعش منها ودخل اوضته وابتدا يلم هدومه
مريم بصدمه : هاشم انت بتعمل اي
هاشم : همشي
مريم : لي انا السبب ؟!
هاشم : مش انتي السبب متشيليش نفسك مسؤليه مش بتاعتك
مريم : امال هتمشي ليه ؟؟ انا افتكرتك هديتها ورجعتوا لبعض
هاشم بسخريه : طلعتي طيبه زيي بردو انا كمان كنت فاكر كده بس زي ما انتي شايفه مقدرتش
مريم : من امتي وانت كنت كده
ساب اللي بيعمله وبصلها باستغراب وهي كملت : انت دايما لما بتعوز حاجه كنت بتاخدها وتعملها حتي لو هتموت بعدها ودي جودي حبيبتك اللي كنت بتحكي عنها قصايد معقول مش قادر ترجع حبيبتك لحضنك يا هاشم استسلمت وهتبعد زي سوري يعني الستات انتي اللي واخد ديلك ف سنانك وماشي ومش مهتم لحد انت مش دكتور حتي لو كان تخصصك غير الحالات دي بس انت كنت بتقرأ اكيد السبب ده مش سبب حقيقي يمكن جودي عندها ماضي واللي حصل ظهر ده كله وهي مش قادره تتكلم فربطت اللي هي بتحس بيه بيك انت انما انت معملتش حاجه تستاهل كل ده
هاشم : يعني اي ؟
مريم : انت تعرف اي عن ماضي جودي ؟؟ ولا حاجه صح ؟؟ تعرف مثلا هي اتعرضت لايه مشش فاكر لما كنت بتقولي انها كانت رافضه فكره جوازكم كانت رافضه فاكره الارتباط من اساسها سألت نفسك ساعتها لي السبب اقعد معاها يا هاشم متسبهاش جودي اه مجنونه ومتهوره جدا بس طيبه ومش انا اللي هحكيلك عنها المفروض انت اللي تكون عارف ده لوحدك
سكت شويه وهو بيفهم الكلام اللي قالته ده وبعدين رجع كمل اللي كان بيعمله وهي اتصدمت من تصرفاته
مريم : بعد كل ده وهتمشي يا هاشم
هاشم : فعلا همشي بس مش لوحدي
مريم : نعم
ابتسم بمكر : هجدد شهر العسل
بصت عليه وكأنه برأسين وبعين ضحكت وهي ساعدته ف تجهيز شنطه جودي ونزل الشنط تحت وطلع تاني ودخل الاوضه لقاها زي ما سابها بالظبط قرب منها وشالها ع كتفه بخفه شهقت بخوف وبعدين استوعبت
جودي : هاشم انت بتعمل اي نزلني
هاشم : هشششش اسكتي خالص عشان انا لو كنت طلبت منك تمشي معايا بهدوء حلني بقي فاسكتي لحد ما ننزل
وطلع برا ومريم شافتها وضحكت وهمست ف سرها(يا مجانين) وشاورتلها ف الهوار بعلامه الباي باي وهي بتضحك وجودي مش قادره تتكلم لانها مش مستوعبه حاجه اصلا هي زي شوار البطاطس علي كتفه وماشي بيها عادي كده .. لحظه شوال بطاطس!! عند النقطه دي فاقت لنفسها ولسه هتصرخ تقوله نزلني بس لقت نفسها ف العربيه اصلا والعربيه ماشيه وهي بتبص عليه ف زهول وهي بيبص ع شكلها ويضحك
جودي بدهشه : انت .. انت .. ازاي
هاشم : جمعي بس الاول
جودي : ازاي وصلت للعربيه
هاشم : لا اله الا الله ده انا مسلم ع عم عبده الغفير قدامك صباح السرحان
جودي : طب انت رايح فين .. اوع تكون هتطلقني
هاشم : اطلقك اي بس .. انسي الكلام الاهبل اللي انا قولته من شويه ده عشان تهدي بس .. انما ده انتي لو بقيتي مصاصه دماء هتفضلي ع ذمتي يا روحي احنا بنهزر ولا اي
جودي بارتياح نوعا ما : امال هنروح فين
هاشم : هجدد شهر العسل
بتصله بصدمه من كلامه وهو ضحك جامد وكمل الطريق وهي ع نفس وضعيتها دي متحركتش وهو يبصلها ويضحك
&&&&&&&&&
_هتفضلي قاعده كده كتير؟؟
بصت ليها بصمت وهي بتبص عليها بتوهان هي مش مركزه معاها هي كل تركيزها مع ابنها اللي فقدته بغبائها كان جنبها وف حضنها ومقدرتش تمنعه من انه يبعد عنها صرخت فيها بعصبيه
هدي : ردي عليا .. هتفضلي كده كتير
تسنيم : وانا المفروض اعمل اي ؟ما كل حاجه راحت مني
هدي : تنتقمي من اللي كانت السبب ف كل ده ف ان اخوكي يبعد عنك وابنك وجوزك
تسنيم : قصدك اي
هدي : السبب ف كل مشاكلنا من ساعه ما دخلت حياتنا وحياه ابني هي شهد شهد وبس حتي بعد ما سفرت وبعدت عننا لسه كانت بتخنقني ف انها ف تفكير ابراهيم لسه مقيده حريتي
تسنيم : انا تعبت من الانتقام اخدت منه اي يا ماما ما كل حاجه باظت فوق دماغي
هدي بغضب : مفيش حاجه باظت انتي بس اللي مستسلمه للأمر الواقع .. فكري فيها شوفي حياتك مع جوزك كانت عامله ازاي قبل ما شهد تدخل حياتنا كلها كنتي بتعملي غلطات كتيروبيسامحك دلوقتي حصل اي بقيت مطلقه يا تسنيم مطلقه والسبب ف كل ده شهد
تسنيم بتردد : لي منكنش احنا السبب ف كل ده؟
هدي : لو فكرتي فيها هتلاقي ان شهد هي السبب هي اللي اتفقت مع الزفت اللي اسمه هاشم ده علينا وقلب علبتنا كلها علينا وخلاكي مطلقه
تسنيم : الغلط ده كان من عندك يا ماما ازاي فكرتي اصلا ان الشخص اللي دافعت عنه شهد عشان تخرجه وكان عندها استعداد تقتلني عشانه ممكن يخونها ها ازاي افتكرتي حاجه زي دي!!
هدي : دلوقتي بقيت انا الشيطان وهي الملاك الحارس
تسنيم : لي واخده الموضوع كده
هدي : اولعي يا تسنيم انا هتصرف لوحدي لو انتي مش عايزه ترجعي ابنك ليكي دي حاجه ترجعلك بس طول ما شهد عايشه مش هنعرف نعيش وخليها حلقه ف ودنك كويس اوي شهد مش سهله لو شهد راحت احنا اللي هنكمل بسلام
فضلت تسمم بدنها وعقلها بالكلام ده لحد ما رجعت تسنيم من تاني للانتقام بس المره دي مش انتقام ولاد عم وبس لا ده انتقام واحده ضاع منها جوزها وابنها ضاع منها عائلتها!
&&&&&&&&&&&&&
دخل فارس الفيلا لقي ف وشه ايمان وانجي وجيداء وشريف اللي كانوا مستنينه
جيداء باندفاع : اللي حصل بينك وبين شهد يا فارس
فارس بسخريه : الخبر لحق وصلك
جيداء : لما عرفت انك روحت القاعه دي اتصلت بالمدير ورا لاني قلقت عليك وهو قالي ع اللي حصل
فارس بغضب : وانا عيل صغير عشان تطمني عليا ها وتقلقي عليا بتاع اي اصلا؟
شريف بصرامه : فارس حصل اي لده كله
فارس : ف اني حاسس اني متراقب اي مكان بخطيه بلاقي الكل عارف يمكن حتي قبل ما اعرف انا نفسي هروح فين كفايه بقي
انجي : احنا خايفين عليك
فارس : ليه عيل لسه ف حضانه ولما تسبوه لوحده هيخاف ويتوه ويدور عليكم ولا اي
جيداء : من ساعه اللي حصلك يا فارس واحنا بنخاف عليك
فارس بزعيق : واي اللي حصلي عشان تخافوا عليا عشان حتت حادثه بقيت مصدر قلق وخوف بسببه ليكم
شريف : انت فاهم غلط انت حياتك كانت ف خطر كان ممكن تموت
فارس : ياريتكم سبتوني اموت .. ياريتكم سبتوني لحد ما عربيتي تولع كان زماني مرتاح
جيداء : بعد الشر عليك يا فارس حرام عليك
فارس : حرام عليكم انتم اقسم بالله حرام انا من حقي اعيش حياتي طبيعي ولا انتوا فاكرين اني مش حاسس بالمراقبه اللي انتوا عاملينها عليا ومتجاهلها بمزاجي عشان مزعلكوش واقول اهو بيطمنوا بس كمان ف حياتي الخاصه حتي دي اتدخلتوا فيها اتدخلتوا زمان وبتدخلوا دلوقتي
انجي : يا فارس انت مش فاه..
قاطعها : وانتي بقي اللي هتفهميني انتي كمان صح ..وانتي يا ايمان مش عايزه تضيفي حاجه انتي كمان ماانا بقيت اي حد عايز يقول حاجه يقولها صح .. ولا انتي مش محتاجه تقولي حاجه اختك عملت كل حاجه
بصله الكل بصدمه من كلامه وهو اتكلم بسخريه : اي عايزني تعرفي اللي حصل لشهد معايا .. هقولكم انا انا مصدر خوف لشهد انا شهد بتخاف تكون معايا لوحدها لانها مبتثقش فيا من دلوقتي والمفروض ان خطوبتنا بعد اسبوع ومبتثقش فيا عارفه عملت اي مقدرتش امسك اعصابي واتعصبت عليها وكسرت كوبايه بس كوبايه يمكن ناري تنطفي بس مقدرتش ولما قربت مني زقتها ومن كتر عصبيتي مشفتوش اني وقعتها ع الازاز
شهقت جيداء وانجي بصدمه من كلامه وهو ضحك : ولما جيت امشي لقيت كل كوابيسي ظهرتلي من تاني بووم الماضي كله صفحاته اتفتحت ف اللحظه وكأن اليوم ده الزمن كله بيعاديني ورغد قدامي عرفت مكاني ازاي ومنين معرفش وبكل برود وراحه بال قالت انها خطيبتي لا ومش بس كده وشرحت الوضع بالتفاصيل ان انا نبخلفش عشان كده انفصلنا عارفه شهد كانت احسن مني وقفت جنبي لما حست بضعفي وانا مندمتش ابدا اني ظهرت ضعفي ليها انا اللي خساره ف شهد مش هي اللي خساره فيا عرفتوا بقي اللي حصل .. متنسيش يا جيداء تقولي لشهد ان اللي كانت حاسه بيه حصل واسرع مما تتوقع ان انا بطلعها من حياتي انا مش عايز شهد ف حياتي ولا غيرها انا مكتفي بنفسي وبيكم ولو انتوا كمان مش عايزني هبعد بس انا مش هرتبط بحد متنسوش توصلوا الكلام ده لشهد قولوا ليها ان اللي كان هيبقي جوزها اضعف من انه يساعد نفسه عشان لو تعبت يساعدها  اضعف من انه يثق ف نفسه بس هو واثق فيها قولوا ليها اني زوج فاشل ومنفعش قولوا اللي انتوا عايزينه المهم انكم تخلوها تبعد عني وبس
وسابهم وطلع ع اوضته بسرعه وهو بيحارب دموعه متنزلش قدامهم لان هو ده اللي هو مش عايزه هو ده اللي فعلا مش هيقدر يتحمله علي نفسه دخل اوضته وزي ما يكون اعصابه كلها اتخلت عنه ووقع ع الارض بدون اي مقاومه وعيط بوجع وهو كل ذكرياته هاجمته ف اللحظه دي وصوت صويت وصوت الاسعاف بيتردد ف دماغه من تاني ذكره مش عايز يفتكرها حط ايده علي ودنه يمكن يمنع الصوت ده بس مفيش غمض عينه جامد وهو متوتر جدا وحاسس بالم فكل اعضاء جسمه وهو مستسلم للألم او مش قادر يواجهه مش عارف حقيقي مش عارف بس كل اللي هو عارفه دلوقتي ان ف وجع ف جسمه كله وجع هو نسيه من سنين!!!
قعد شريف ع اقرب كرسيه منه والبنات اتلفوا حواليه
ايمان بدموع : انا اسفه معرفش ان رغد هتعمل كل ده والله انا .. انا مس عارفه هي عملت كده صدقوني يا ريتني تسامحوني
جيداء : وانتي عملتي اي غلط يا ايمان اختك وبس اللي غلطانه
ايمان : انا بجد مش عارفه اقولكم اي انتوا اعتبرتوني واحده منكم واهلي كان السبب ف تعبكم ولحد دلوقتي ولسه بتعاملوني كويس .. عن اذنكم لازم امشي
ومشيت بسرعه وشريف اتكلم بتعب : فارس تعبان اوي يا جيداء .. طلعنا بنتعبه مش بنحميه زي ما كنا فاكرين طلعنا سبب عذابه انا سبب عذابه
حركت راسها برفض : لا انت مش السبب ف الحاجه انت كنت بتعمل كده لهدف حمايته مكنش ف دماغك حاجه تاني
انجي : فارس كان تعبان لوحده وظهور رغد ف الفتره دي هيغير حاجات كتير وخصوصا ان فارس لسه مقرر يبدأ حياته يعني احنا لازم نستحمل
شريف : انتوا مسمعتوش بودانكم ده عايز يقطع علاقته بشهد
قامت جيداء من ع الارض وراحت ع التربيزه واخدت تليفونها ومفاتيح العربيه ورجعت
انجي باستغراب : انتي رايحه فين يا جيداء
جيداء : هروح لشهد لازم اتكلم معاها هي الوحيده اللي هتقدر تساعد فارس يمكن اكتر مننا كلنا
انجي : هاجي معاكي
جيداء : لا خليكي مع بابا مش ناقصه يا انجي هروح انا يمكن الحق فارس قبل ما فعلا يخسر لانه مخسرش اي حاجه لحد دلوقتي عن اذنكم
ومشيت بسرعه وانجي بصت عليه ورجعت بصت ع باباها واترمت ف حضنه تعيط يهدوء وهو اتنه بقله حيله وتعب ودعا ربنا ان كل شئ يرجع زي الاول ويهدي فارس يااارب
&&&&&&&&&&&
حط الشاي ع التربيزه وقعد وهو مبتسم بشرود فاق ع صوت ابنه
علي : خالو هدخل العب جوا بقي ماشي
هز راسه بحنيه : ماشي يا حبيبي ادخل
دخل جوا وهو بص للي قاعد قدامه واتكلم بخفوت : بجد يا صالح مش عارف اقولك اي
صالح : متقولش حاجه اشرب الشاي وانت ساكت
ابراهيم : بالرغم من اللي حصل بينك وبين تسنيم وانت لسه بتعاملني كويس
صالح بتنهيده : اللي حصل معانا انا واختك ملوش دعوه بالصحوبيه اللي بينا الا لو انت فاكر كده
ابراهيم : لا طبعا
صالح : طيب !! انا وانت اصحاب من زمان مش هاجي اسيبك يعني دلوقتي عشان حاجه بقت ماضي بس الغريبه هنا ان انت اللي بتكلمني عادي واحد غيرك كان رفع علي الحد عشان اللي عملته فاخته واني طلقته
هز راسه برفض : لا مش انا عشان تسنيم تستاهل
صالح : مش فاهم
ابراهيم : تسنيم مشيت ورا كلام ماما وهي عارفه وكلنا عارفين انها بتكره عائله عمي جدا وقدرت تزرع الكره ده قلب تسنيم بس انا اللي كنت مختلف عنهم مكنتش بسمع منهم يمكن ده اللي كان عامل ليا مشاكل ف البيت
صالح : يعني انت شايف ان اللي انا عملته صح ؟؟
ابراهيم : يمكن انت اول مره تشوف حد ضد اخته بس انا فعلا ضددها لان هي متعلمتش من اول مره كانت هتفقد ابنها عشان حاجه تافهه وانت طلقتها ورجعتها تاني واكيد حذرتها انا عارفك بس هي فضلت ورا امي لحد ما وصلت النتيجه اي انها خسرت بيتها كله والحمدلله كله بفضل امي
قال جملته الاخيره بسخريه وصالح بصله بحزن مهما عمل اي هو اخ مهما تظاهر انه ضد اخته بس هو ف النهايه اخوها وهيفضل اخوها يمكن دلوقتي ف خلاف بس لو اتصلت بيه وطلبت من المساعده مش هيتأخر عليها حتي لو بينهم اي ابتسم بسخريه وافتكر تسنيم لما عايرته انه ملوش اهل موجعهوش حاجه غير اتهامها انه عايزها تبقي زيه من امتي اللي بيكون يتيم بيتمني اليتم لغيره! من امتي هو كان اناني معاها عشان تتخيل فيه حاجه زي كده!! يمكن لو مكنش عارف بالموضوع كله وشافها مع هاشم كان ممكن يصدق؟! لا مستحيل انها تعمل كده هي ممكن تعمل اي حاجه بس الا الخيانه هو عارفها كويس هه بتضحك ع نفسك انت مبقتش عارف حاجه اصلا !
صالح بشرود : ساعات الواحد بيحس انه يعرف كل حاجه عن اللي بيحبه وفجأه تلاقي نفسك حته متعرفش اتفه تفاصيله بيبقي شعور زباله الشعور ده انك بعد كل تلاقي نفسك مش مثلا زي صاحبه مثلا يعرف حاجات اكتر منك يا جدع وعارف الاصعب بقي لما تضيع حب من ايدك وانت واهم نفسك انك بتحب حد تاني وبعد ما يضيع من ايدك الحب ده تكتشف انك اصلا مكنتش بتحب الشخص الثاني وتبقي خسرت مرتين نفسك والشخص اللي بيحبك وده اللي انت فيه يا ابراهيم
ابراهيم : انا وانا مالي؟
صالح : يعني عايز تقولي انك مسبتش جيداء اللي اصلا ارتبط بيها من غير علم اهلك ولا اهلها بس فارس اللي كان عارف صح ولا انا غلطان وكان سببك اي خليني افتكر اه عندي مشاكل دلوقتي ف القوت المناسب هنحدد ميعاد الخطوبه ونعرف الكل مش كده ولا انا غلطان وخطيبتك بالاسم فيه دبله اه بس بالدبله دي انت ضيعت مستقبلها عارف ربطها جنبك قد اي وانت عايز اي اصلا عايز شهد وانت عارف انك مبتحبش شهد ده بس شعورك بالذنب حاسس انك انت السبب ف اللي اتعرضت له طول السنين دي مع انك ملكش دعوه انت اعجبت بيها محبتهاش بس اعتبرته حب ودلوقتي ده مش حب يا ابراهيم ده ندم انت وشهد كنتوا مخدوعين كنتوا فاكرين انكم بتحبوا بعض بس ده كان مجرد اعجاب مفيش حب شخص قدامك اربعه وعشرين ساعه مش عايز تتعلق بيه طبيعي لوحدك هتتعلق بيه فوق يا ابراهيم قبل ما جيداء كمان تضيع من ايدك وساعتها تبقي خسرت شهد وجيداء وتيجي تقعد جنبي بقي ونوزع ورديات الشاي ع بعض
ضحك عشان يخفف حده الجو ده بس ابراهيم فعلا سرح ف كلامه معقول فعلا هو محبش شهد وكان مجرد اعجاب وبس سؤال فضل ف عقله وهو متأكد انه مش هيعرف ينام بسببه لحد ما يوصل لإجابه!!
&&&&&&&&&&
بعد فتره طلع الدكتور برا واتعدل ناحيه الشاب اللي كان ساند براسه ع الحيطه بهدوء وهو مستني الدكتور يخرج ولما شافه اتعدل و اتكلم بوقار : خير يا دكتور
الدكتور بابتسامه : المريضه فاقت
ابتسم بهدوء كنوع من المجامله : ممكن ادخلها
الدكتور : ينفع طبعا بس خد بالك هي مش هتقدر تتعرف عليك يعني عشان الغيبوبه وكده
ضحك بسخريه : لا من الناحيه دي متقلقش انا عارف ومن غير غيبوبه هي مكنتش غيبوبه سنه ولا اثنين دي سنين يا دكتور عن اذنك
ودخل جوا بثبات وهيبه وبص للي نايمه ع السرير واتكلم بهدوء : حمدلله ع السلامه يا كريمان هانم ولا تحبي اقولك يا امي
&&&&&&&&&&
دخلت الاوضه بسرعه بعد ما فتح ادم ليها من غير ما تتكلم معاه وجنه استلمت توضيح الامر وادم كان مصوم من اللي حكته
ادم : ازاي يعني فارس خاطب طب وازاي وشهد
وكان هيدخل ليها عشان يطمن عليها بس جنه بعدته : سيبها لوحدها انا اخدتها لدكتور كشف عليها وفضلت الف بيها حوالي ساعه وشويه عشان تفوق سيبها لوحدها شهد قويه صدقني
ادم : انا لازم اتكلم مع فارس افهم منه هو
سعديه : هتروح تقوله اي اكيد البنت دي كدابه
جنه : فارس انكر انها خطيبته وهي كمان قالت انها سابقا يعني ملهاش لازمه يا ادم
ادم : انا لازم افهم مش هينفع اشوف اختي ف الحاله دي واسكت
جنه : مش هتقدر تعمل حاجه مش من اول مشكله ندخل بينهم يا ادم اعتبر كأني مروحتش تعتقد ان شهد كانت هتحكيلك حاجه
سعديه : جنه معاها حق يا ادم اهدي كده اهدي
قعد معاهم وهو عايز يدخل لشهد بس جنه بتمنعه وبعد فتره الجرس رن قامت جنه تفتح ولقت جيداء
جيداء بابتسامه : ازيك يا جنه
جنه بابتسامه : اهلا جيداء اتفضلي
دخلت جيداء جوا وادم شافها واندفع ف الكلام معاها : ينفع اللي فارس عمله ده هي اي ملهاش حد اصلا
جيداء بتوتر : انا جايه اتكلم مع شهد ف الموضوع ده
سعديه : موضوع اي
جسداء : ارجوكم مفيش غير شهد اللي هتقدرني تساعدني لو سمحت عايزه اكلمها
فتحت شهد باب الاوضه بعد ما سمعت اللي هي قالته : تعالي يا جيداء
دخلت جيداء وقفلت الباب وراها وادم وجنه بصوا لبعض باستغراب
جنه : هو ف اي
ادم : قولتلك ف حاجه غريبه مصدقتيش
سعديه : اتهدوا بقي كتكم نيله اسكتوا شويه وسيبوهم ف حالهم ممكن
بصوا لبعض بقلق وشك ام جوا فجيداء واقفه مش عارفه تقول اي
شهد  بسخريه : معتقدش انك جايه تسمعيني الهدوء يعني لاني بعرف اسمعه لوحدي
جيداء : ف البدايه اسفه علي اللي فارس عمله معاكي بجد مش عارفه اقولك اي
شهد : غيره يا جيداء عشان متخلنيش اندم اني خليتك تدخلي اصلا
اتنفست بعمق : شهد فارس محتاجك جنبه
شهد ببرود : شكلي فعلا ندمت لما دخلتك
جيداء : افهمي يا شهد .. فارس .. هو .. فارس كان فاقد الذاكره يا شهد
&&&&&&&&&&&&&&
مين الناس اللي ظهروا فجأه دول؟؟
توقعاتكم
#Nemo

 نصيبك تحب مجنونه (زواج ام دراسه الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن