البارت السادس عشر

5.5K 126 1
                                    

نصيبك تحب مجنونه
(زواج ام دراسه الجزء الثاني)
الحلقه السادسه عشر
&&&&&&&&&&&
جيه يوم الجمعة والبنات واقفين جنب شهد اللي متوترة جدا متعرفش ليه ؟؟ يمكن فارس يتراجع عن قراره وميجيش وخصوصاً بعد إللي شافه وسمعه ده كله .. هو ملهوش ذنب انه يرتبط بواحده مطلقه لازم تديه فرصه كمان
جنه : مالك يا شهد
شهد بشرود : تفتكري فارس هيجي
جودي : ليه بتقولي كده
شهد : قلقانه .. فارس مش ذنبه انه يتجوز واحده زيي مطلقه هو لسه مبدأش حياته
جنه : اي الكلام الاهبل إللي بتقوليه ده يا شهد انتي مش وحشه عشان محدش يتجوزك وفارس عارف اي إللي حصلك بالظبط .. لو مكنش عايزك كان قال يا شهد مش هيجي قدامنا كلنا ويطلب ايدك وهو اللي حدد معاد كمان يجي فيه
شهد بشرود : تفتكري انا استاهل واحد زي فارس .. انا مستاهلش صح
جودي : بالعكس المفروض هو اللي يسأل نفسه السؤال ده مش انتي يا شهد .. إنتي نضيفه وبريئه يعني اللي حصل معاكي كان طبيعي وكان اصلا هيحصل من الأول بس الموضوع اتأخر وف الاخر حصل وبقيتي مرات ابراهيم اللي كان لازم يحصل
شهد : انا كل يوم بكره نفسي من لمسه ليا ومن اني كنت غبيه ووافقت على واحد زي ده
جنه : اللي حصل بقي يا شهد .. انسي يا حبيبتي النهارده قراية فاتحتك ان شاء الله افرحي بقي
ابتسمت بهدوء وهزت راسها وبصت لنفسها في المرايه بسخريه من حالها اي بنت مكانها المفروض فرحانه بس هي مش قادره حتي تفرح اللي حواليها وبتدخلهم معاهم في نفس دايرتها هما ملهمش ذنب بمشاكلي أنا بس اللي لازم اتحمل مش هما انا وبس!
دخل ادم عندها هو وهاشم وسعديه ومحمود اللي جيه من دقايق قرب منها وحضنها بحنان ابوي
محمود : مبروك يا بنتي
شهد بابتسامه : الله يبارك فيك يا انكل .. شكرا انك جيت
محمود : عايزاني محضرش قرايه فاتحه بنتي ولا اي
شهد : لا طبعا ودي تيجي
قرب منها ادم وباسها علي جبينها بلطف وبعد عمها وابتسم
ادم : مبروك يا حبيبتي
شهد : تعرف مع اني سمعت الكلمه دي قبل كده بس حاسه بحاجه غريبه المره دي كأني اول مره اتجوز ههه
هاشم : طبيعي يا شهد .. فارس مختلف عن ابراهيم وبكتير وغير كده الكل موافق علي جوازك منه مش زي قبل كده الكل مبسوط ليكي
شهد : تعرف انا مش عايزه الجوازه دي
سعديه بصدمه: إنتي بتقولي اي يا بنتي
وقفت وفكت شعرها ومسحت الميك اب والكل بيبص ليها بصدمه وبصت ليهم
شهد : انا مش هتجوز
ادم بحده : شهد إنتي اتجننتي الراجل جي بأهله عيب
شهد : وانا من حقي اختار يا ادم .. وانا مش عايزه اتجوزه مش هتجوزه
جنه بعصبية : وده من اي بقي ان شاء الله
شهد : براحتي
سعديه : يا بنتي عيب عليكي الناس ف الطريق هنقولهم اي معلش مش عايزين الجوازه  العروسه غيرت رأيها ومنظرنا يا بنتي
شهد : ومين اللي قال اني هقل من منظركم بس
هاشم : لا فعلا لا هتحرجيني ولا هيبقي منظرنا زي الزفت قصاد فارس
لسه هترد سمعوا جرس الباب بصوت لشهد برجاء اتجاهلته وراحت هي تفتح الباب وكان شريف ف المقدمه
شهد بفرحه : انكل شريف
حضنته باشتياق بادلها بحنان ابوي نفس الحضن
فارس بغيره مخفيه : انا اللي جاي اخطب علي فكره مش بابا يعني انا اللي اتحضن
ابتسمت بخجل من كلامه وبعدت عن شريف اللي ضحك علي غيره ابنه
شريف : انا ابوها يبشمهندس
شهد : و احسن  بابا كمان .. لو عايز تتقدم انت فاانا موافقه علي فكره
انجي : لا معلش بابا ده بتاعي انا وبس ­
ضحكت شهد وحضنت انجي وجيه ادم والكل من جوا
محمود : بشمهندس شريف عاش من شافك
شريف بابتسامه : ازيك يا متر .. والله قول لنفسك الكلام ده
وحضنوا بعض باشتياق وبعدوا عن بعض ومحمود سلم علي الكل واتقدم ادم منه
ادم : ازيك يا انكل شريف
شريف : هو السلام بيبقي كده يا بن سيد
ضحك ادم بخفوت وقرب منه وحضنه وبعد عنه وسلم علي فارس وبعت ابتسامه لجيداء وانجي من غير كلام
سعديه : اهلا بيك يا استاذ شريف
شريف بابتسامه : اهلا بيكي يام ادم
جنه : هنفضل علي الباب ولا اي يلا ندخل بقي
دخلوا جوا وفارس بيبص ع هيئه شهد باستغراب وهي مش متجاهله نظراته او متظاهره بكده قعدوا وبدأوا يتكلموا مع بعض بس الكل خايف من اللي شهد هتعمله وخصوصا بعد ما جنه فهمت جيداء اللي سألتها عن حاله شهد وقالت ليها ان شهد رافضه الجوازه وهي قلقانه من رد فارس هيكون اي
شريف : طبعا احنا عارفين بعض من ايام سيد الله يرحمه يعني عيله ف بعض
سعديه : طبعا يا استاذ شريف
شريف : دلوقتي احنا عايزين العلاقات تقوي اكتر من الاول .. ومش هيحصل كده غير بجواز فارس من بنتكم شهد فااحنا بنطلب ايد بنتكم شهد لابننا فارس
الكل بص لشهد حتي فارس اللي بصت للكل بجمود وقامت وقفت وفارس وقف وراها وجنه والكل
شهد : اسفه لحضرتك يا انكل شريف بس انا مش موافقه
شريف بصدمه : لي يا بنتي حصل اي؟
شهد لفارس : هو عارف كل حاجه
فارس : انا مش عارف حاجه
جيداء : لي مش موافقه يا شهد
شهد : عايزين السبب حاضر .. عشان انا واحده مطلقه يعني زي نظره المجتمع حاجه مستعمله عكس فارس اللي متجوزش قبل كده فمش من العدل انه يربط حياته بواحده زيي انا
ادم : من امتي وانتي بتفكري بالطريقه دي يا شهد
شهد بهدوء ظاهري : من ساعه ما انا نفسي جربت الوضع ده .. من ساعه ما شوفت نظره المجتمع للمطلقه عامله ازاي .. من ساعه ما دخل فارس ف حياتي واقتحمها وانا بقيت بفكر بالطريقه دي يا ادم عرفت لي
فارس : بعد اذنكم عايز اتكلم مع شهد شويه
شهد : مفيش داعي للكلام يا فارس
فارس لسعديه : ممكن
هزت راسها بالموافقه وطلعت والكل طلع معاها وشهد واقفه منتظره فارس هيقول اي
فارس : عيدي اللي انتي قولتيه يا شهد
شهد : مبعدش كلامي مرتين
فارس : وماله اعيدلك انا .. قولتي انك مش عايزه تتجوزيني عشان مطلقه صح وان انا متجوزتش قبل كده فصعبان عليكي صح ولا عشان انا مش هقدر اخليكي ام يا شهد
شهد باندفاع : انت بتقول اي لا طبعا
فارس بصوت عالي : امال اي يا شهدمهو انتي حكتيلي قبل كده وانا قولتلك اني مش فارق معيا حاجه اي اللي غير رايك غير انك لقتيني واحد عقيم وبعد ما حسبتيها لقيتي اني منفعكيش
شهد : انت ليه بتفكر كده اكيد مش كده سببي وانا قولتلك ان اللي بيفكر بالطريقه دي غبي لانك مفكش حاجه غلط وان دي حاجه مش بايدك
فارس : امال لي جايه دلوقتي يا شهد تقولي كده .. صارحيني يا شهد
شهد : لاني خايفه يا فارس خايفه
فارس : من اي ؟؟ مني؟!
شهد بنفي : من الزمن خايفه انك بعد فتره تكتشف انها غلطت عمرك يوم ما فكرت تتجوزيني يا فارس وان كان من حقك تتجوز واحده محدش لمسها قبل كده خايفه لتزهق مني وترميني وتبعني زي ما الكل باعني زمان خايفه ف اول مشكله تسبني اقع لوحدي وانا لو وقعت معتقدش اني هقدر اقوم مش هقدر مش هستحمل فكره اني ابقي غلطه ف حياه حد عرفت بقي انا رافضه ليه
سكتت وهي بتبص للارض عشان متضعفش ودموعها تخونها وتنزل بص ليها بحزن وضيق من تفكيرها المتخلف للدرجه دي شيفاه ندل بالطريقه دي قرب منها ورفع راسها وشاف نظره الثبات اللي بتحاول ترسمها
فارس : متحبسيش دمعتك العياط مش ضعف ع فكره
غمضت عينها بالم ونزلت دمعه خاينه من عينها واتكلمت بصوت خافت : فارس انا مش مثاليه ولا عمري قولت ع نفسي اني مثاليه انا واحده عاديه جدا مليش ف الميك اب بتاع البنات ولا اني ابقي ملكه جمال ولا اني اقعد سهرانه اتأمل ف صوره واحد طول اليوم لا انا مش كده اه كان ممكن اكون كده بس الظروف كلها تغيرت معايا مش سهل انك تعيش مع واحده زيي يا فارس افهم
فارس : وانا مش عايز غيرك انتي يا شهد وبعدين انتي مش محتاجه تحطي ميك اب لانك حلوه لوحدك يا شهد انا عايز شهد اللي حدفتني بازازه المايه ف الطياره كانت هتفتح نفوخي
ضحكت بخفوت وهو ابتسم : عايز شهد اللي وقفت مع واحده غريبه متعرفهاش ولا تعرف حتي اذا كان الموضوع بجد ولا لا .. عايز شهد اللي قلبت ولا جاكي جان ف زمانه وهي بتدفاع عن نفسها من واحد مجنون .. عايز شهد اللي بتدافع عن الناس واللي فضلت ورا حقها لحد ما اخدته ومهتمتش بالعواقب .. كل ده ولسه قلقانه شهد انا لو مش عايزك مفيش حاجه هتجبرني اني اجي لحد هنا واكلم اهلك بنفسي ف وقت مكنش ينفع فيه كلام اصلا فاهمه يا شهد
هزت راسها بتفهم واتنفس براحه وبعدين بص ليها بتسأل
فارس : اقولهم يجيبوا عصير بقي ولا اي عشان ريقي نشف وانا بشرحلك
شهد : لا والله طب اقطم بقي بدل ما اخليك تشرب عصيرك ع السلم برا
فارس : اقطم وع السلم!! ليك ييوم يا مفتري .. باااابااااا طنط سعدييييه
دخل الكل بسرعه كانوا خايفين شهد يكون حصلها حاجه
ادم : ف اي يا فارس
شهد : انتوا كنتوا واقفين ع الباب ولا اي
انجي : كانواخايفين منك يا شهد
فارس بضحك : يعني مش انا لوحدي اهووووو
بصت ليهم بغيظ وبعدين ضحكت والكل ابتسم براحه
محمود : رايك اي يا عروسه دلوقتي
شهد : والله اللي يشوفوه ادم
فارس : انجز يا عم ادم
ادم : حيث كده انا مش موافق
جنه بدهشه : لي يا ادم
ادم : استني اكمل جملتي .. مش موافق ع الخطوبه غير لو عملت خطوبتي معاكم عشان شكلي هخلل جنب البت دي فينعيش عيشه فل ينموت احنا الكل
محمود بضحك : مش المفروض تقولي انا الكلام ده يابني
ادم : ما حضرتك موجود اهو وخير البر عاجله والصراحه بقي انا مش قادر اصبر اكتر من كده قولتوا اي
خبطت شهد جنه كتفها اللي احمر وشها بخجل وجيداء وجودي غمزوا ليها اللي زاد غيظها ادم اكتر
شريف : والله انا معنديش مانع
محمود : ولا انا .. انتي اي اي رايك يا ام ادم
سعديه بفرح : وانا كمان موافقه هو ف احسن من فرحه ام بولادها ف يوم واحد
جيداء : نقرا الفاتحه بقي عشان شهد مش مضمونه
خبطتها شهد ف كتفها جامد وضحك الكل وفارس غمزلها بسرعه ابتسمت بخجل وقروا الفاتحه وسعديه حضنت شهد وجنه
سعديه : مبروك يا حبيباتي .. الف مبروك
ادم : وانا كمان هتجوز معاهم ع فكره
سعديه بضحك : تعالي يا عملي الاسود تعالي
وحضنته بص له فارس ببسمه حزينه لحظتها شهد وسعديه كمان بعدت عن ادم وابتسمت لفارس
سعديه : اي يا فارس انا مش زي ماما ولا اي
فارس : طبعا حضرتك زي والدتي
سعديه : طب تعالي
وقرب منها وحضنته بحنان وهو ابتسم وشهد ابتسمت ع تصرف مامتها وادم كمان وقعدوا كلهم مع بعض واتفقوا علي معاد الخطوبه والبنات كلهم قاعدين جنب بعض بفرح وهاشم وادم وفارس بيبصوا لبعض بقله حيله
شريف : طيب نستأذن احنا بقي
سعديه بابتسامه : تمام يا استاذ شريف
شريف : مبروك يا بنات
شهد وجنه : الله يبارك فيك يا انكل
نزل فارس وجيداء وانجي وقرب فارس من شهد وهمسلها : هتصل بيكي لما اوصل ها اعملي جو بنات شويه واتنزلي
غمزلها ونزل وهي ضحكت والكل بيبصلها
جنه : اي سبب الضحكه دي ها؟
جودي : قالك اي
شهد بضيق : خدوا العيال دي من هنا عشان متندموش عليهم
هاشم : لا وع اي انا عايز مراتي عن اذنكم يا جمااعه
واخد جودي ومشيوا وجنه بصت لباباها
جنه : انا بقول انا بردو امشي
شهد : ماانا بقول نفس الشئ بردو
محمود : شويه اطفال .. بعد اذنكم ياام ادم السلام عليكم
سعديه وادم وشهد : وعليكم السلام
ومشيوا وسعديه دخلت جوا وادم وشهد بصوا لبعض كتير
ادم : وبعدينن
شهد بتنهيده : مش عارفه
ادم : شهد دي مش لعبه مش خطه زي هدي لا دي واقع دي جواز
شهد : معرفش يا ادم معرفش
ادم : امال هتعرفي امتي يا شهد
شهد : انت عايز اي
ادم : فوقي لان فارس كويس مش وحش
شهد : تصبح ع خير يا ادم
ادم : وانتي من اهله يا شهد .. بس فكري ف كلامي كويس محدش هيفهمك قدي يا شهد لاننا اخوات
دخلت شهد اوضتها وغيرت ودخلت تاخد شاور فضلت واقفه تحت المايه بشرود ادم معاه حق هي مينفعش تجر الكل ف دوامتها لازم تساعدهم زي ماهما بيساعدوها متشدهمش معاها لازم تقرب من فارس لازم تنسي الماضي
&&&&&&&&&&&&
دخلت الاوضه عليها لقتها بتلبس هدومها بسرعه وع وشها ملامح الذعر
هدي باستغراب : ع فين يا تسنيم
تسنيم : صالح هياخد علي ويمشي لازم الحقه يا ماما
هدي : وانتي عرفتي منين مش ممكن كدب
تسنيم : واحده صاحبتي لسه متصله بيا من شويه
هدي : هتنزلي دلوقتي ف الوقت ده
وقفت وبصتلها : ابني يا ماما ابني
هدي : طب اصبري اتصل بابراهيم يجي معاكي
مسمعتش منها ونزلت بسرعه حركت راسها بنفاذ صبر ونزلت وراها وبعد شويه شافت صالح وهو بيساعد العمال يشيلوا شويه حاجات
تسنيم بصوت عالي : صااالح
واقف وبص ليها ببرود وبعدين رجع يكمل اللي بيعملوه جريت عليه وشدته
تسنيم : انت عايز تاخد ابني وتمشي .. عايز تخليني اتحرم منه
صالح : انتي اللي عملتي ف نفسك كده مش انا
تسنيم : انت ازاي جايلك قلب تعمل فيا كده يا صالح ده انا تسنيم حبيبتك
صالح : وانتي حولتي الحب ده لكره زي الكره اللي ف قلبك بالظبط
تسنيم بغضب : انا مش هسمحلك تبعد ابني عني انت فاهم عاقبني اي عقاب ف الدنيا بس بلاش العقاب ده ابوس ايدك يا صالح
صالح : اعقبك!! هو انتي فاكره اني بعقبك هه انتي وصلتي للمرحله دي انا لو بعمل كده يبقي انا عايزك ترجعيلي فبخليكي تندمي لكن انا اكتفيت منك
سابته وراحت للعربيه اللي فيها ابنها وهو شافها ابتسم ونزل حضنها وهي حضنته بدموع
تسنيم بدموع : علي ... وحشتني يا حبيبي وحشتني اوي
علي : وانتي كمان يا ماما وحشتيني .. بابا قالي اني مش هشوفك تاني واننا هنسافر ونسيبك
بصت تسنيم لصالح اللي بيبص ليها بعتاب ع اللي هي وصلتهم فيه وهي حضنت ابنها بوداع والم
علي : مش هتيجي معانا يا ماما
عيطت جامد قصاده وهو قرب واخد علي وابتسم : ادخل يا علي يلا ماما عندها شغل مش هتقدر تيجي معانا
وركبه العربيه ورجع لتسنيم : اعتقد ملوش لازمه اللي انتي بتعمليه ده كفايه
تسنيم برجاء : بالله عليك يا صالح وغلاوه علي عندك سيبه يا صالح متاخدوش متحرمنيش منه
بص ليها وكان للحظه هيتراجع بس شاف هدي وهي جايه من وراها فاق من اللي كان هيعمله : انتي اللي وصلتينا لهنا يا تسنيم انتي وبس
وبعد عنها وركب العربيه قدام وهو بيبص عليها من المرايه بالم وقعت علي الارض وهي بتعيط جامد جريت هدي عليها وحضنتها وهي بتعيط واتحركت العربيه وهي بتبص عليهم بعيون حمرا ووجع يكفي الكون مفيش قد وجع ام فقدت  ابنها وصالح مراقبها من المرايه لحد ما اختفت عن انظاره غمض عينه بتعب ولف راسه بص ع ابنه اللي راح ف النوم ع طول ورجع تاني يتابع الطريق بسكوت
&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت الشقه ودخل وراها هاشم بس متكلمش معاها واتجه ناحيه اوضه مريم
جودي بحده : انت رايح فين
هاشم : هروح اطمن ع مريم
جودي : لا ياخويا فيك الخير .. هطمن عليها انا وسع
وزقته وهو استغرب من معاملتها وابتسم بمرح علي غيرتها دي ومشي وراها وهي دخلت اوضه مريم وقعدت جنبها
جودي : عامله اي دلوقتي
مريم بابتسامه : الحمدلله .. شكرا ع سؤالك
جودي : عادي يا روحي مش كده ولا اي يا هشومي
هاشم ف سره : هشومي لا والله! .. علي صوته .. اه طبعا يا روح هشومي وقرب منها وحضنها وهي اتكسفت ومرمي ضحكت
مريم : ع فكره ليكم اوضه
هاشم : لا اصل بعيد عنك اوضتك فيها البركه مش صح يا قلبي
وباسها من خدها ووشها احمر جامد من اللي هاشم بيعمله
مريم : حرام عليك يا هاشم شوف وشها بقي عامل ازاي .. راعي احساسي كسنجل ياخي
هاشم وهو بيغيظ جودي : لو عايز ممكن نرتبط عادي انتي بنت خالتي يعني محلل ع فكره
جودي بغضب : وحياه خالتك
هاشم : بهزر يا روحي ده انتي اللي ف القلب
بصت ليه بغيظ وطلعت وسابته مش عارفه لانها متغظه منه ولا انها مكسوفه من اللي عملوه ولا من اي مش عارفه!
مريم : ع فكره بطريقتك دي البت هتقتلني
هاشم : انا ابن خالتك
مريم : انت دخلت دنيا يا عم انا لسه­­­
هاشم بشر : وانتي ناويه تتجوزي يعني راسمه ع الموضوع صح
مريم بمرح : صلي ع النبي يا حج ده يعني
هاشم : اتكلمي يا مريم عشان مقتلكيش
مريم : لا وع اي القتل اقولك بص هو واحد زميلي ف الجامعه معجب بيا وكده يعني
هاشم : وانتي مقوتليش لي قبل كده
مريم : كان لازم اشوف انا الاول هقدر اني اكون معاه ولا لا يعني ف قبول بينا ولا لا
هاشم : قصدك انكم خرجتوا مع بعض وجو تلبفونات والكلام ده
مريم بسرعه : لا والله ده انا تربيتك يا هاشم
هاشم : امال عملتي اي يا هانم عشان تشوفي ف قبول ولا لا
مريم بتوتر : اتقابلنا مرتين بس انما مكنش فيه بعدهم والله ولا حتي مكالمات
جز ع سنانه بغضب : وكنتي ناويه تقوليلي امتي لما تكتبي الكتاب ولا اي
مريم : لا طبعا بس المشاكل اللي بين مراتك فمش عارفه اتكلم معاك
هاشم : وانتي عايزه اي
مريم : يعني انت ابو المفهوميه يا هاشم
هاشم : شكل ف حد هيتعاد تربيته من تاني
مريم : بهزر معاك يا توتي
هاشم : محدش يدلعني غير مراتي
مريم : حقك يا خويا حقك
هاشم : ماشي ابقي خليه يجي عشان اتكلم معاه
مريم : برجلي دي
هاشم : وانتي مالك
مريم باستغراب : نعم مش فاهمه
هاشم بابتسامه مستفزه : انا اللي هقبله مش انتي يا روحي
لوت شفتها بغيظ منه وهو ابتسلمها ابتسامه صفرا والاثنين ضحكوا مره واحده وبعدين قام وطلع برا ودخل لقي جودي بتاكل ف ضوافيرها بغيظ بصتله ووقفت زي اللي اتكهربت
جودي : كنتوا بتضحكوا ع اي
رفع حاجبه : ده سؤال ولا شك؟
جودي : جاوبني يا هاشم
هاشم بضيق : مش هرد بطريقتك دي
جودي بغضب : طريقتي وحشه دلوقتي وبنتك خالتك دي هي اللي طريقتها حلوه
هاشم بدهشه : اي جاب سيره مريم دلوقتي
جودي : يعني انت مش شايف معاملتك معايا ومعاها
هاشم : انتي اللي بتتعاملي بالاسلوب ده مش انا
جودي : ما انت السبب
هاشم : واعتذرتلك اعملك اي تاني يا جودي بلاش نكد بقي
جودي : انا نكديه
هاشم بزهق : انا اللي نكدي اوكيه .. اقولك انا ماشي
وخرج من الاوضه ومن الشقه كلها وهي من غضبها مسكت ازازه البرفان بتاعتها وحدفتها جامد ع المرايه بغضب سمعت الصوت مريم قلقت واتسندت ع عكاز جنبها وقامت تشوف اي وفتحت الباب لقت المرايه مكسوره وجودي شكلها مش مبشر بالخير
مريم بقلق : جودي انتي كويسه
جودي بعصبيه : سبيني ف حاالي امشيييي
مريم وهي بتدخل : مش هسيبك ف الحاله دي
جودي : قولتلك امشي .. امشيييي وسبيني
مرمي وهي بتقرب منها بحذر : مش هسيبك يا جودي
بصت ليها وطلعت هي من الاوضه بغضب ودخلت اوضه تانيه وقفلت ع نفسها بالمفتاح ومريم ملحقتهاش وقعدت تخبط معاها بس سمعه تكسير وبس
مريم بخوف : انا لازم اتصل بهاشم
ودخلت اوضتها واتصلت بهاشم بس كان الرد ان التليفون مقفول رمته ع السرير بغضب وهي مش عارفه تعمل اي
&&&&&&&&&&
نععععععععم فارس هيتجوز؟؟؟
انجي بدهشه : ايوه يا ايمي مالك ف اي
ايمان بارتباك : ها لا ولا حاجه متشغليش بالك .. مبروك يا جوجو
انجي بشك : الله يبارك فيكي .. انتي كويسه يا ايمان
ايمان : اه اه كويسه بس اتفجأت مش اكتر
انجي : اه طيب ماشي .. هنام بقي لان اليوم كان متعب النهارده
ايمان : ماشي يا حبيبتي تصبحي ع خير
انجي : وانتي من اهله
وقفلت معاها وهي بتكلم نفسها باستغراب : مالها دي صوتها كان باين عليه انها اتصدمت من الخبر ده
بعد ما قفلت معاها رمت الفون من ايدها وهي مصدومه من اللي سمعته وبسرعه مسكت اللاب بتعها وبعتت حاجه عليه وبعدين قفلته وهي مش عارفه النتيجه هتكون اي !!!
&&&&&&&&&&
خلص اليوم وتاني يوم الصبح اتصل فارس بشهد واتفق معاها انهم ينزلوا علي الظهر يشوفوا القاعه عشان الخطوبه وهي قالت تاخد جنه معاهم وهو وافق عشان ميضايقهاش وفعلا اتصلت بجنه واصرت عليها تيجي معاها وف العربيه
جنه : نفسي افهم بس جيباني لي معاكم
شهد : مهي نفس القاعه ليا انا وانتي
جنه : ماشي بس كان ممكن نقول لادم يجي معانا انا كده عزول وشكل فارس هيكرهني بسببك
شهد : وماله فدااايه
جنه : يا برودك يا شيخه
شهد : اخرصي بقي عشان وصلنا اهو
وصلوا علي المكان وكان فارس ميتنبهم سلم عليهم ودخلوا جوا وقعدوا يتفرجوا ع القاعه اللي عجبتهم جدا
فارس : اي رايكم
جنه : زوقك تحفه يا بشمهندس
فارس بمرح : مهندس ديكور بقي تقولي اي
شهد : اي دخل ده بإن زوقك حلو
مدير القاعه من وراهم : بشمهندس فارس هو اللي صمم ديكور القاعه دي
بصت ليه شهد بصدمه وهو ابتسم بخفوت ورفع حاجبه بمرح وجنه بتبص ليهم بابتسامه بلهاء
جنه : انا حاسه نفسي شجره ف النص هنا .. فينك يا ادم
ضحك فارس وكان هيرد عليها بس تليفونه رن : ثواني يا بنات وراجع
ومشي بعيد عنهم عشان يرد ع التليفون وجنه بصت لشهد بغيظ
شهد : اي مالك
جنه : مالي!! لا بجد مالي!! انتي مش واخده بالك اني مليش اي ثلاثين لازمه هنا
شهد : لا واخده ع فكره
جنه : بلاش استفزازك ده يا شهد احسن
شهد : عايزني اقولك اي يعني
جنه : تقوليلي جبتيني هنا لي ومتقوليش اشوف القاعه معاكي والكلام الفاضي ده
شهد بصوت شبه عالي : لاني خايفه تمام .. مش عايز ابقي معاه ف مكان لوحدنا الفكره دي بتخوفني بقيت اخاف لما اكون مع راجل لوحدي معرفش هو ممكن يفكر ف اي وانا معاه اعتبريها جنون هبل بس انا خايفه انتي فهماني يا جنه خايفه
بصت جنه ورا شهد بصدمه عرفت شهد ساعتها ان فارس وراها واكيد سمع كلامها لفت وشها واتأكدت فعلا من ملامح وشه الغريبه واللي باين جدا انه بيحاول يتحكم ف اعصابه بس للأسف مقدرش بص حواليه شاف كوبايه المايه اللي طلبها من شويه مسكها ورمها ع الارض جامد يمكن يهدا بس مش عارف انتفضت جنه وشهد من المنظر
فارس : ما دام خايفه مني للدرجه دي وشيفاني واطي وحقير عشان اعتدي عليكي واقرب منك غصب اي لازمتها الجوازه دي ها
شهد : انت مش فاهمني
فارس بغضب : امال المفروض افهم اي ها .. فهميني .. ولا لا انتي شهد مينفعش تبرر لحد مش كده
مشي من قدامها وهي قرت عليه ومسكت كتفه زقها جامد علي الارض وقعت وداست بايدها علي الازاز غمضت عينها بالم وجنه جريت عليها وهو مشي بغضب
جنه بقلق : شهد ايدك وريني؟؟
وقفت بسرعه وبعدت جنه عنها وهي بتتكلم بسرعه : فارس يا جنه .. فارس .. لازم افهمه .. لازم الحقه
جريت ورا فارس بسرعه وهي بتحاول تلحق خطواته السريعه
شهد بصوت عالي : فارس استني .. يا فارس .. فا
سكتت عن الكلام ووقفت مكانها لما لقته واقف زي الصنم وبيبص قدامه بصدمه بصت ف نفس المكان اللي بيبص فيه وشافت واحده واقفه وبتبص عليه بابتسامه هي عارفها كويس لانها بنت وبتفهم البنت اللي زيها دي ابتسامه حب واشتياق بصت لفارس بسرعه وهي عايزه تفهم هي مين بس محدش فيهم اتكلم جت جنه بسرعه ووقفت جنب شهد وبصت للي واقفه باستغراب وهي اللي كسرت حاجز الصمت
جنه باستغراب : انتي مين؟؟
رغد بابتسامه : انا رغد .. خطيبه فارس
&&&&&&&&&&
تفتكروا هيحصل اي؟؟
ايمان عملت اي بالظبط؟؟
فارس معاه حق ف رده فعله دي وشهد كلامها صح !؟
توقعاتكم
#Nemo

 نصيبك تحب مجنونه (زواج ام دراسه الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن