البارت الثالث عشر

4.9K 120 1
                                    

نصيبك تحب مجنونه
(زواج ام دراسه الجزء الثاني)
الحلقه الثالثه عشر
&&&&&&&&
هدي بغضب : انت ماسك ايدها ليه سابها
ابراهيم بهدوء : مش هسيبها المره دي ايدها ف ايدي وللأبد لأن انا وشهد كتبنا الكتاب وبقت مراتي
الخبر وقع علي الكل كالصاعقة ومحدش فيهم مصدق حاجه
تسنيم بغضب : انتي بتقول ايه ؟؟ مين دي إللي مراتك ؟؟ دي؟؟
شهد بهدوء : ايوه انا يا بنت عمي
تسنيم : اخرصي اوعي تفتكري أن ف حاجه بتربطنا ببعض انسي
ادم بحده لشهد : رجعتي له ليه يا شهد ؟؟ ما دام اخدتي قرارك امشي معاه
سعديه بحده : ادم .. اسكت .. المره دي انا اللي هتكلم وبصت لشهد جامد انتي للمره الثانيه بتوقعي نفسك بايدك يا شهد معرفش اسبابك بس انا اسفه مش هقبل بوجودك ف بيتي
شهد بجمود عكس رده الفعل المتوقعه: قصدك اي
سعديه : اقصد ان مبقاش ليكي مكان وسطنا .. امشي من هنا
شهد لجنه : مش عايزه تقولي حاجه انتي كمان
قربت منها بهدوء وبدون مقدمات ضربتها بالقلم اللي صدم الكل وشهد بصت ليها بصدمه ممزوجه بغضب صرخت فيها : إنتي ايه ؟؟ بعد كل ده رجعتيله انتي بارده .. انتي اكيد فيكي حاجه غلط.. انا مع ماما مش عايزه اشوفك يا شهد .. لأن مش هفضل معاكي المره دي كلنا بنقولك امشي .. امـــــــشي
هدي : خلصتوا المسرحيه ديه .. أنا مش هقبل البنت دي تدخل حياتنا من تاني
ابراهيم : أنا مش عايز غير شهد ف حياتي .. ومش هتنازل عنها من تاني
هدي : انت بتدافع عن واحده خانتك
شهد بهدوء مرعب ؛ كنت صغيره .. مكنتش فاهمه الدنيا كويس بس ابراهيم اتقبل مني اللي حصل وسامحني
صدمه تانيه للكل وشهد بتثبت جريمه هي معملتهاش أصلا بدل ما تدافع عن نفسها
تسنيم: انت اكيد اتجننت يا ابراهيم .. ياانا يا هي
ابراهيم بجمود : هختار مراتي .. لاني مش هقدر اعيش من غيرها
وضمها من وسطها قصاد الكل وهدي بتبص ليها بغل وكره واضح جدا وشهد ابتسمت بحب لابراهيم ومشيوا سوا من غير ما يبصوا ع اللي حواليهم  ولما طلعوا بعدت عنه بهدوء
شهد بضيق مخفي : ابراهيم .. مينفعش كده
ابراهيم ؛ اسف حبيبتي بس كان لازم اعمل كده
شهد بحزن : الكل رافض فكره ارتباطنا يا ابراهيم .. شوفت طردوني من بيت ابويا .. حته اهلك مش عايزني من تاني .. دي كانت غلطه ارتكبتها وانا صغيره ودلوقتي بندم
ابراهيم بحنيه : عارف حبيبتي ..بس متزعليش مش كفايه عليكي انا
شهد : بس انا خايفه
ابراهيم باستغراب : من ايه يا شهد
شهد : من انك تسبني زي المره إللي فاتت انا اتعذبت ف بعدك اوي يا ابراهيم مش هقدر تاني
ابراهيم بحب : متقلقيش يا حبيبتي هفضل لازق ليكي ع طول مش هسيبك .. دلوقتي انتي هتقعدي فين
شهد : بابا كان جايب ليا شقه وكنت بقعد فيها فتره وهروح اقعد فيها بقي الفتره دي لحد ما ابقي ف بيتك
ابراهيم : طب ليه تعالي معايا مااحنا متجوزين
شهد بحده : ابراهيم ماانت عارف إللي فيها في ايه
ابراهيم : بهزر يا شهد بهزر
شهد : دمك مش ظريف
ابراهيم : شكرا يا محترمه
شهد : العفو مع السلامه يا عسل
وسابته ومشيت وهو بص مكانها بضيق وبيشتم ف سره وبعدين أستغفر ربنا (اللهم قوي ايمانك يابني والله)ومشي هو كمان وساب اهله جوا اللي نشبت حريقه ما بينهم
هدي بغضب : اكيد انتوا إللي رمتوها ع ابني من تاني .. ما طبعا مين هيرضي بيها بعد فضيحتها
صالح بضيق من كلامها : فضيحه اي بس يا حماتي .. زمان الناس نسيوا أصلا وبعدين هما عايزين بعض وكان باين عليهم
تسنيم : انت مش عارف حاجه
صالح بغضب لمراته : اقسم بالله لو فتحتي بوقك بكلمه لهتندمي اتفضلي قدامي ع البيت يلا
ومشيوا وسابوا هدي لوحدها وهي بتبص للكل بغل : والله ما هخليها تتهني ع ابني يا سعديه .. وزي ما مشيتها وخليت سيرتها ع كل لسان أقدر امشيها تاني
سعديه بضيق : اللي عندك اعمليه يا هدي
هدي ؛ ماشي انتوا إللي اختارتوا .. وبكره تشوفوا
جنه قربت منها وبدون مقدمات ضربتها بالقلم وادم جري عليها وبعدها عنها وهو بيبص ليها بحده
جنه بغضب : عماله اقول ست كبيره وخليها عليا زي امي بردو بس انتي مش محترمه سنك وانا كمان مش هحترمك وغوري من هنا بقي
هدي : انتي بتمدي ايدك عليا يا..
ادم بحده : اقسم بالله لو غلطي فيها لتلحقي عمي ف تربته شوفي عايزه ايه
بصت ليها بحقد دفين ومشيت ومنسيتش ترزع الباب وراها وسعديه انهارت ع اول كرسي قابلها وادم وجنه جريوا عليها
ادم بقلق : ماما انتي كويسه
سعديه ببكاء : شهد بتقضي ع نفسها يا ادم من جديد .. اول مره ومكنتش عارفه حاجه انما المره دي هي بنفسها شافت كره هدي ليها ترجع لابنها ازاي
جنه بوجع : وانا كمان مش عارفه ازاي ترمي بنفسها كده ف التهلكه لو كان حد قالي مكنتش هصدق ده إحنا كنا مع بعض الصبح ومحكتش اي حاجه عن الموضوع ده .. معرفش حصل ليها ايه والله مااعرف
ادم بحده : كفايه بقي .. خلاص انسوها
سعديه : قصدك اي يا ادم
ادم : ملهاش قصد يا ماما هي واضحه كده .. انسوا شهد خلاص انسوا حد بالاسم ده من حياتكم اللي هيجيب سيرتها يبقي بيبعد عني انا وكلامي واضح
وسابهم ونزل تحت بغضب وجنه وسعديه بصوا لبعض بحزن وحضنوا بعض وكل واحده فيهم بتفكر في حاجه واحده بس .. ليه شهد عملت فيهم كده؟؟
&&&&&&&&&&
قعدت ع الكرسي الهزاز بهدوء واتحركت ببطيء وهي ماسكه الفون بتاعها بتلعب بيه وع وشها ابتسامه ماكره وكتبت رساله كان مضمونها كالآتي
(اي رايك في مفاجأتي .. بذمتك كنتي تتوقعي اني ارجع لابنك تاني وحقك الصراحه اذا كان اهلي مصدقوش .. بس القلب وما يريد بقي يا دودو وانتي اكتر واحده عارفه الموضوع ده ولا ايه .. بس صدقيني هبقي كنه مطيعه  .. عشان مكدبش عليكي هحاول .. لان كله يهون عشان ابنك يا روحي .. روح قلبك شهد )
ارتسمت ضحكه خبيثه ع شفايفها وهي بتتخيل منظر هدي وهمست بهدوء : لاف يو يا حماتي العزيزه
وداست ع الشاشه كذا مره وحطت الفون ع ودانها بملل وهي بتسمع الرنه الممله لحد ما رد الطرف الثاني اتكلمت بجديه : نتقابل عند كافيه (......) بعد ربع ساعة من دلوقتي
وقفلت الفون بعد ما سمعت رده وهي بتتحرك بهدوء ع الكرسي وبتبص للفراغ بتمعن وهي بتفكر في شيء مجهول
&&&&&&&&&
دخل فارس الفيلا وهو بيبص حواليه بهدوء من صوت السكون اللي موجود وده ف حد ذاته مقلق لفارس لانه متعودش يلاقي الهدوء ده ف البيت طلع فوق ودخل اوضه باباه وقرب منه عشان يشوف نبضه
شريف بهدوء : متخفش لسه مامتش
فارس : بعد الشر عليك يا كبير .. اصل ف هدوء غريبه ف البيت فكنت بطمن
شريف بابتسامة : عامل اي يا حبيبي ؟ وأخبار شغلك ودينتك؟
فارس بابتسامة هادئه : الحمدلله كويس والشغل كويس الحمدلله
شريف بخبث : وشهد .. اخبارها ايه؟
فارس بنصف عين : وبتسأل ليه يا حج؟
شريف ببراءه : اصلها موظفه ف شركتي .. وكمان بنت صاحبي وكده يعني وبعدين انت هتحقق معايا يا جدع
فارس بخبث : لا والله .. ع العموم بنت صاحبك كويسه متقلقش
شريف : خلي بالك منها دي غلبانه
فارس بسخرية هامسا : انت هتقولي .. ده انت مشوفتهاش وهي بترفع السكينه ع البت ولا اكنها فرخه بلدي
شريف : بتقول ايه
فارس : مبقولش يا حبيبي
شريف : بص شهد دي تبان شعنونه كده وجبروت بس من جواها ضعيفه
فارس ف نفسه : ع يدددددددددي
شريف : بس دماغها توزن بلد ولو حطت حاجه ف دماغها مش هتسكت غير ام تعملها
فارس : ده انت تعرفها اوي بقي
شريف : فعلا ابوها كان صاحبي الله يرحمه وكانت شهد دي مبتسبوش خالص لحد ما مات وانقطعت العلاقات بس محمود كان ع تواصل دايما معاهم
فارس : ممممم ماشي هسيبك انا بقي ترتاح
شريف : ماشي يا فارس تصبح ع خير
فارس : تلاقي الخير
وطلع برا ودخل اوضه انجي لقاها واقفه ضهرها للباب وحاطه هاند فري ف ودانها ومغمضه عينها وبترقص قعد ع الكرسي بهدوء وهو بيتخيل رده فعلها لما تشوفه وفعلا لفت وشها وشافته وصرخت
انجي بصراخ : عفررررررررررريت
قرب منها فارس بسرعه وحط أيده على بوقها وهو بيهمس بهدوء : عفريت مين يا مجنونه يابنت الناس الكويسه .. انا فارس يا حوله
بصتله بغضب وبدون مقدمات عضت ايده جامد وهو منع شتيمه ف سره بالعافيه
انجي بغضب : دي عامله تعملها يا زفت
فارس : واضح انك نسيتي انك بتكلمي اخوكي الكبير
انجي : ماانت إللي رعبتني يا فارس
فارس : ماانتي بترقصي وبتتنطي ومش دريانه بدنيا اصلا
انجي : مهو الوضع ممل الصراحه انت ف شغلك ومبشوفكش وجيداء هانم مره تيجي والف لا وع طول ف وش ايمان لحد ما زهقت
فارس باسف : اسف حبيبتي صدقيني كنت مشغول الفتره دي بس هحاول افضي وقت ليكي ونخرج ونتفسح كمان
انجي بسعاده : بجد
فارس بابتسامة : بجد الجد كمان
انجي بخبث : الا شهد عامله ايه؟؟
فارس بدهشه : هو اي الحكايه مالها شهد واكله عقلكم ليه كده .. شهد كويسه وانا كويس واهلها كويسين
انجي بضحك : لا خلاص اه ف حاجه
فارس : ايه
انجي : افتح قلبك يا ابو الفوارس
وطلعت برا وبعدين رجعت تاني وهي بتزقه هو لبرا
انجي : المفروض انت اللي تطلع مش انا دي اوضتي .. يلا سلاااام
وقفلت الباب وهو بيبص مكانها بصدمه وبعدين تمتم بسخرية : عليا النعمه البت دي هبله فيها عرق هبل والله
ودخل اوضته وغير هدومه وقعد ع السرير وسرح ف ذكريات هو مبينسهاش
#فلاش
مر اسبوع وعمل فارس فيها تحاليل العقم هو ورغد وشريف مكنش بيتكلم مع فارس وحاول هو وجيداء كتير معاه س كان رافض واخيرا ظهرت النتيجه
علام : نتيجه التحاليل ظهرت
نهي : طبعا اي حاجه لازم تكونوا راضيين بقضاء ربنا
جيداء : لو بنتكم طلعت عقيمه هتعملوا ايه
سكتوا لأنهم معندهم رد ع السؤال ده وفتحوا التحاليل بتاعت رغد والنتيجه كانت
علام بفرحه: النتيجه سلبي
ابتسمت نهي بفرحه بينما قربت جيداء من فارس ومسكت ايده تهديه لانها حست بتوتره وهو بص ليها بقلق واضح وفتحوا التحاليل بتاعته والنتيجه كانت
علام بفرح مخفي : النتيجه ايجابي .. انت عقيم يا فارس
الكل وقع ع الكل صدمه والانظار اتحولت ع فارس إللي مش مصدق إللي بيتقال
فارس بتوهان : يعني ايه
نهي بحده ؛ يعني انت مش هتكون اب .. ومن مستحيل اجوز بنتي لواحد مش هيسعدها
رغد بصدمه  : ماما انتي بتقولي ايه
نهي : ولا كلمه .. إحنا اتفقنا من الاول يا فارس واسفه مش هقبل اجوزك بنتي
رغد لباباها : بابا قول حاجه
علام : كلامك امك صح .. انتي دلوقتي مخدوعه بالبدايه بس إنما بعد كده مش هتنبسطوا احنا عارفين مصالحتك
فارس بهدوء جريح : وأنا عند كلامي .. انتي مينفعش تكوني ليا يا رغد مش هقدر اخليك زي اي بنت مش هقدر احقق ليكي اهم حقوقك انك تكوني ام
ومشي من غير ما يضيف كلمه كمان وجيداء بصت ليهم وبعدين اتكلمت ببرود : بكره تشوفوا العقيم ده هيتجوز ومراته هتكون عندها اصل عن بنتك بمليون مره
نهي : مين اللي ترضي انها تتجوز عقيم دي أكيد تبقي ارمله او مطلقه ومعاها عيال والا ليه بنت بنوت تحرم نفسها من الامومه
جيداء : بكره تشوفوا كلكم .. عن اذنكم لان المكان هنا بقي خنقه
ومشيت ورا فارس بعربيتها ولقته قدام البيت دخلت وراه وكان شريف قاعد ع الكرسي
شريف : حصل اي
فارس بابتسامة عريضة ولكن عينه ظاهر الوجع فيها : محصلش حاجه طلعت عقيم بس شوفت السهوله .. الموضوع بسيط صح أنا عارف متقلقش لا بقي فيها رغد ولا في غيرها خلاص مين هترضي تتجوز واحد ارض بور زي الست .. كويس كده
وسابهم وطلع أوضته وقفل ع نفسه الباب وفضل يكسر ف كل حاجه حاجه قصاده وكانت اخر مره دنوعه تنزل فيها ع شيء وهو انه عرف انه خلاص فقد شعور الابوه ده ومش هيقدر يحس بيه طول حياته
#باك
غمض عينه بوجع وهو بيفتكر احداث الايام دي قدامه ولا اكنه شريط سينمائي بيتعرض قدامه لاول مره حاسه بوجعه بتفاصيله بكل حاجه افتكر تاني يوم لما جت رغد ورجعت كل حاجه هو جابها ليها وفهمته أن قراره كان صح ف البعد عنها قد اي كان عايزها تتمسك بيه جزء صغير جواه كان بيتمني ده بس طبعا مش كل اللي الإنسان بيتمناه بيبقي حقيقي غمض عينه وهو بيحاول ينام أو بمعني اصح بيحاول يهرب من ماضي ملاحقه دايما
&&&&&&&&&&&&&&
زقها جامد ع السرير وهي بصت ليها بغضب
تسنيم بصراخ : انت اتجننت اي الطريقه دي
صالح بغضب : كام مره قولتلك ملكيش دعوه باهلك وحوارتهم كام مره .. مبتسمعيش الكلام ليه
تسنيم : انت مالك كل ده عشان شهد .. والله لولا السنين إللي بينكم كنت قولت بتحبها لتكون بتحبها يا صالح
صالح بعصبية : حب ايه وبتاع ايه بس انتي مجنونه .. انتي باي حق تعترضي ع اللي اخوكي عمله
تسنيم : اديك قولت اخويا .. يعني من حقي اعترض ع تصرفاته وخصوصاً انا الكبيره
صالح : ده لما تبقي مطلقه او جوزك ميت واخده بالك
تسنيم : هو ف اي دي مبقتش عيشه دي .. دي حياتي انا واهلي وأعتقد اني مأثرتش ف بيتي عشان تعترض على كلامي مع امي
صالح : وانا مش هستني لم تأثري ع البيت يا تسنيم هي كلمه ورد غطاها ابعدي عن امك احسنلك ملكيش دعوه لا بيها ولا باخوكي
تسنيم : قول انك عايز تخليني عايش يتيمه زيك كده وانا ليا اهل و ااااااه
صرخت بوجع من صفعته اللي نزلت ع وشها بقوه
صالح بحده ؛ اثسخ بالله يا تسنيم لو ما اتعدلتي وشوفتي انتي بتعملي ايه انا هدفنك مطرحك هنا .. مش هبقي انا الراجل إللي ع اخر الزمن اللي مراته تعيره أن اهله مايتين
وطلع برا وسابها تندب حظها وتتوعد لشهد بانها ترد ليها القلم ده اضعاف مضاعفه بس تصبر عليها (كلنا صابرين يا اختي والله)
&&&&&&&&&&
حطت الاكل ع السفره وجايه تمشي نده عليها بهدوء : مش هتتعشي معايا
جودي بجمود : اتعشيت قبلك
هاشم بضيق : وبعدين
جودي : وبعدين ايه
هاشم : هنفضل لامتي زي الأغراب كده
جودي ؛ لحد ما تطلقني
هاشم : انتي معندكيش غير كلمه طلاق ف قاموسك وبقيت الكلمات اتمسحت
جودي بتحدي : اه يا هاشم معنديش غيرها وهتلقني
هاشم بسخرية : حيث كده بقي العبي بعيد يا شاطره
جودي بغضب ؛ انا مش عيله صغيره عشان تكلمني كده
هاشم : ولا انا الخادم بتاعك إللي هتقوليله اعمل دي هيعمل
جودي ؛ يبقي طلقني وكل واحد يرتاح
هاشم : مش هطلقك
جودي : هخلعك
هاشم : ده لو خرجتي من البيت
جودي باستغراب : قصدك أي
هاشم بابتسامه مستفزه : اقصد يا روحي مش هتطلعي من هنا غير ع القبر أن شاء الله
جودي : ان شاء الله انت يا بعيد
هاشم : كل نفس ذائقه الموت نسأل الله التساهيل
جودي : انا بكرهك
هاشم : وانا بحبك وأنتي كمان بتحبيني
جودي : ده خيالك المريض
هاشم : وانت اتعودت احول احلامي لحقيقه .. واكبر حلم انا حلمته ولاقيته قدامي اهو وبين ايدي هو إنتي يا جودي إنتي كنتي اكبر حلم ف حياتي .. الحلم اللي كنت ازعل لو حد اخدك مني والصراحة كنت هقتله قبل ما يقرب منك
جودي : بس الحلم ده مبقاش ليك خلاص لازم تفوق
هاشم : مش هفوق .. صدقيني لو فوقت هاخدك من اول وجديد لأني مستحيل اسيبك .. لان فكره اني اسيبك يعني اني هموت
جودي : يبقي هتموت بدري فعلا يا هاشم
بص ليها بغضب واضح ونزل من الشقه قبل ما يقول كلامه هو ميعرفش نتيجته هتكون ايه بس اللي عارفه انها كانت هتكون نتائج لا يعلي عليها
&&&&&&&&
دخل البيت بهدوء وهو بيدعي ميشتبكش معاها بس كانت صاحيه وعرف انه مش هينام الليله دي
هدي : ممكن افهم اي إللي انت هببته ده
ابراهيم بضيق : عملت ايه يعني يا ماما معملتش حاجه
هدي : وحياه امك .. امال مين إللي دخل عليا بالزفته دي
ابراهيم : ماما متقوليش كده ع مراتي
هدي : مراااتك اييييه .. هي لعبه واستحالتها ولا اي
ابراهيم : قصدك اي
هدي : اقصد انك زي ما اتجوزتها تطلقها
ابراهيم : اسف مش هيحصل
هدي بصدمه : انت يتعارضني
ابراهيم : العفو لا سمح الله بس انا بحب شهد وهفضل متمسك بيها
هدي : شهد شهد شهد .. مش دي نفسها شهد اللي خانتك
ابراهيم : كل ده ماضي وراح لحاله
هدي : مااااضي يا لهوووووووي هي سحرلتك بنت سعديه
ابراهيم : سحر اي بس يا ماما شغل الدجل ده
هدي  : رد عليا رد ماانا خلاص مش عاجبك صح
ابراهيم : انتي بتدوري ع النكد بملقاط وانا الصراحه تعبان وعايز انام تصبحي ع خير
وسابها ودخل اوضته وهي واقفه بتغلي وهي بتبص ع اوضته ودخلت اوضه مضلمه بهدوء ونورت الشمعتين اللي جنب الباب وظهر ضوء خافت ومجموعة صور كتيره لاشخاص غريبه بس من ضمنهم كان صوره شهد !
&&&&&&&&&&&
عدا اسبوعين ع إللي حصل وفعلا الكل اتجنب شهد وابراهيم وهدي قطعت الكلام معاه وتسنيم كل يوم كرهها بيزيد ناحيه شهد مخصوص وشهد وفارس بقوا أصحاب اكتر من الاول بكتير وجيداء بقت هاديه زياده عن اللزوم وفجأة جلها تليفون كانت منتظراه من مده
جيداء بهدوء : مش ملاحظ أن اتصالك متاخر شويه ... لا عادي وماله قول .. نعم ! قالتها باستنكار عايز تلغي خطوبتنا .. ف اسباب طيب ولا مفيش .. مش مرتاح مممم .. ع العموم انا اصلا من مده وقالعه الدبله وكنت عايزه اقولك كده بس كويس انها جت من عندك فرصه سعيده ان شاء الله
وقفلت الفون وغمضت عينها بوجع وهي بتمنع نفسها انها تعيط
جيداء بهمس : أهدي .. هو ميستاهلش دمعه واحده منك راح هو يجي الف مكانه .. إنتي غاليه اوي عند نفسك انسيه خلاص زيه زي اي فستان كان عندك ورمتيه خلاص .. ميستاهلش والله ما يستاهل
وفتحت عينها تاني بقوه وهي بتابع شغلها يمكن تفوق عن اللي هي فيه وتنسي إللي حصل من شويه ده
&&&&&&&&&
وقفت قدام القبر بحزن واتكلمت بهدوء : ازيك يا سيد .. اكيد مش مرتاح عشان شهد صح وحاسس اني ريمتها مش كده .. طبعا ليك حق تحس كده ماانا مهما كنت فاانا مرات ابوها مش امها .. بس ربنا وحده عالم أنا بحبها قد ايه يمكن اكتر من ضنايا نفسه .. بنتك بقت غريبه يا سيد .. بقت ترمي نفسها بالنار بايدها .. بقت تمشي بمزاجها كل حاجه بمزجها .. متخيل انها رجعتله يا سيد .. رجعت للي كان السبب ف عذابها وعذابنا كلنا سبع سنين .. كلنا كنا بندفع ثمن حب فاشل ودلوقتي رجعتله تاني .. أسفه بس انا كنت لازم ابعد يا سيد .. لازم تعرف انها بتخسر مش بتكسب باللي بتعمله ده ولسه هتعمله .. تفكيرها بقي غريب اوي يا سيد مس ممكن لو كنت عايش مكنش حصل كل ده .. سبتني اواجه ده كل لوحدي .. استغفر الله العظيم يارب استغفر الله العظيم .. عارفه أني زعجتك انا اسفه بس مليش غيرك اتكلم معاه .. وحشتني يا سيد الناس .. الله يرحمك
ورفعت ايدها لفوق وقرأت الفاتحه ع روحه بهدوء وهي بتطلب من ربنا انه يرحمه ويغفر له كل أعماله ويدخله فصيح جناته يااارب
&&&&&&&&&&
دخلوا سوا المطعم وهو بعد الكرسي عشان تقعد كأسلوب من الاتيكيت وقعد قصادها وهو بيبصلها
فارس بخجل : احم شكرا انك رضيتي تقعدي معايا ف البريك
شهد : عادي يا فارس مااحنا أصحاب بقي
فارس : صاحب اه اه .. بقولك اي يا شهد
شهد : قول بس قبل اي حاجه اطلب أكل عشان جعانه
فارس بضحك : هو مفيش كسوف خلاص آمال فين بتاع انا مش جعانه .. لا لا مليش نفس
شهد : لا دول عيال مهلوسين كده انما احنا بنحب نتكلم دوغري
فارس : الله عليكي يا بنتي اجحمتيني
شهد ؛ بنتك ليه ماشي بعكاز
فارس : ع اساس أني هخلف شحطه زيك
شهد : احم أي الاحراج ده
فارس : ده اقل حاجه عندي .. ثواني اطلب الاكل
شهد : تمام
وطلب الاكل وبعدين فضل ساكت وهي بصت ليه باستغراب
فارس باستغراب : مالك
شهد : أنت مش كنت هتقول حاجه قبل ما تطلب الاكل
فارس بتذكر : اه صحيح سوري نسيت .. اي رأيك فيا كزوج
شهد : من ناحيه
فارس : هي ليها نواحي
شهد بتاكيد : طبعاااا ناحيه عاطفيه اجتماعية ... الخ يعني
فارس : اه .. لا كل النواحي ع بعضها كده
شهد : ع حسب كلامنا القليل فاانت زوج هايل
فارس : يا سلام
شهد : بتكلم جد شاب شكلك حلو معاك فلوس بتشتغل لبق ف الكلام نوعا ما مش متوحد مش قافل ع نفسك يعني فيك كل المواصفات
فارس : بس ف مشكله واحده .. أنا عقيم
شهد : وفيها ايه
فارس : نعم ؟؟ بقولك عقيم
شهد : ايوه فاهمه فاهمه بس بردو اي المشكله انت مسمي عقمك مشكله دي خلقه ربنا وربنا رايد ليك كده مش هتقدر تغير ارادته تبقي متخلفه اللي ترفض واحد عشان سبب زي ده
فارس : يعني لو انتي توافقي تتجوزيني
شهد بتلقائيه : اكيد
فارس : حيث كده بقي وكمل برومانسيه وحنيه
فارس : تتجوزيني.
بصتله جامد وافتكرت نفس الجمله لم قالها ابراهيم هي متنكرش أن ف مشاعر من ناحيته بس هي مش هتظلمه معاها
شهد بجمود : لا.
اتصدم من ردها وبص ليها بدهشه وسؤال جواه رفضته ليه؟؟
فارس : لي
شهد : مزاجي.
وجت تمشي وهو مسكها من ايدها وقعدها تاني بالعافيه
فارس : اي إللي بمزاجك إنتي مجنونه لازم اجابه منطقيه
شهد : سيب ايدي يا فارس لو سمحت
فارس : لا قولي لي
شهد : فارس سيب ايدي
فارس : عايز اعرف لا لي يا شهد ف حاجه وحشه فيا .. مش إنتي لسه دلوقتي قايله أن العقم مش مشكله هو ده اللي مانعك صح
شهد بدموع محبوسه : انا منفعكش
فارس : لي بتقولي كده هتعرفي اكتر مني
شهد : صدقني يا فارس انا منفعكش نهائي
فارس : لي يا شهد ف اي.
عينها دمعت لأنها افتكرت أكبر مشكله ف حياتها المشكله إللي بسببها خسرت كتير ولسه بتخسر
فارس بصوت شبه عالي : جاوبيني يا شهد لي
شهد بصراخ : لاني مش بنت بنوت انا مش بنت بنوت انا مطلقه
&&&&&&&&&&&&&
حد فاهم حاجه ؟؟ ولا انا ! اسيبكم للبارت الجاي
توقعاتكم
#Nemo

 نصيبك تحب مجنونه (زواج ام دراسه الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن