الفصل الحادي والعشرين

82.8K 3.1K 466
                                    

جنون عاشق الجزء الثاني من أسير عينيها
الفصل الحادي والعشرين

انتفضت فزعة حينما سمعت صوته يصيح باسمها بتلك الطريقة هرولت ناحية مكتبه تنقل انظارها بينه وبين مايا التي تبتسم بخبث ..... بلعت ريقها بخوف تسأله بارتباك : في ايه يا خالد

عقد ساعديه يتحدث بجد : انتي قولتي لمايا أن أنا لوحدي في المكتب

شخصت عينيها بصدمة تهز رأسها نفيا تهتف سريعا : ابدا والله أنا قولتلها أنه معاك ناس جوا وما تخشش بالمنظر دا

صاحت مايا بحدة : كدابة .....انتي قولتيلي أنه لوحده في المكتب وادخليله عادي

هزت رأسها نفيا بفزع: والله العظيم ابدا يا خالد

قاطعهم يصرخ بحدة : بس ولا كلمة مش عايز ولا كلمة من واحدة منكوا

اقترب ناحيتهم عينيه لا تبشر بالخير ابدا.....اغمضت لينا عينيها بخوف ...لتسمع صوت صفعة مدوية ولكنها لم تشعر بشئ فتحت عينيها لتجد مايا ساقطة ارضا تضع يدها علي وجنتها تبكي بعنف

سمعته يصرخ بحدة : انجري علي أوضتك
فرت مايا هاربة الي غرفتها لا تبكي ولكن تتأكل غيظا

زفرت بارتياح لأنه صدق كلامها تحدتث سريعا : والله العظيم يا خالد.....
قاطعها يبتسم برفق: أنا مصدقك من غير حلفان ....دا انتي تربية ايديا يا بت ....واعرف من عينيكي إن كنتي كدابة ولا صادقة

تنهد عمر بحرارة: هييييييح ....يا عم في ناس نفسها تتجوز هنا

خالد ضاحكا: بس يا هايف

ابتسمت بخجل لتنظر لصغيرتها وجدتها تفرك عينيها تتأثب بنعاس اتجهت ناحيتها تحملها من علي الطاولة: لوليتا بتنام .....هطلع احطها في سريرها

ابتسم برفق: طب يا حبيبتي
وأخذت الصغيرة وصعدت لغرفتهم تضعها في مهدها الصغير ودثرتها جيدا بالغطاء قبلت جبينها جلست علي فراشها تشاهد التلفاز ...بضع الوقت مدت يدها لتأخذ زجاجة المياه لتجدها فارغة ....لتزفر بضيق: اووووف لسه هنزل اجيب ماية

خرجت من غرفتها متجهه لأسفل لتجد باب غرفة مايا يفتح وقفت مايا أمامها تنظر لها بشر وبدون سابق إنذار هوت يد مايا علي وجه لينا ...صفعة قوية دوي صداها في ارجاء الممر
لتبتسم مايا بتشفي

وضعت لينا يدها علي وجهها تنظر لها بذهول عينيها متسعتين من الصدمة والألم ...ولحظ لينا الجيد كان خالد في طريقة لأعلي ليحضر احدي الملفات من خزنة غرفته سمع صدي تلك الصفعة .... ورأي لينا وهي بتلك الحالة ذهب ووقف بجانبها يدس يديه في جيبي بنطاله ينظر لهما بهدوء......وبدون سابق إنذار صرخت لينا ومايا معا ....صرخت لينا من المفاجأة وصرخت مايا من كم الصفعات التي تلقتها كانت يديه تهوي علي وجنتيها بعنف غضب ....صرخت لينا بخوف لتهرول ناحيتهم تحاول أبعادها عنها تصرخ : كفاية يا خالد هتموتها خلاص كفاية عشان خاطري سيبها

جنون عاشق(الجزء الثاني من رواية أسير عينيها) بقلمي دينا جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن