الفصل الثاني والثلاثين الجزء الأول

82.1K 3.1K 239
                                    

جنون عاشق الجزء الثاني من أسير عينيها
الفصل الثاني والثلاثين الجزء الأول

صدمة فزع ذهول عينيه شاخصتين يكادان يخرجان من مكانهما  ينظر لوالده بدهشة تعجب صدمة خرجت الكلمات من بين شفتيه بصعوبة : ااااخوو يا ازززززاي مش ممكن مستحيل
Flash back

دخلت زينب تهرول الي داخل المنزل تهتف بلهفة: محمود يا محمود.....محمود انت فين يا محمود

خرج الاخير من غرفة مكتبه يسألها بقلق : مالك يا زينب في ايه

ابتسمت بارتعاش تهتف سريعا : حمزة يا محمود ....حمزة عايش أنا شوفته

مسح كف يده بعنف يستغفر في سره هتف بحدة خفيفة: حمزة مات خلاص يا زينب مش كل يومين تيجي تقوليلي أنا شوفت حمزة ....وحمزة عايش ونروح ندور وما يطلعش هو ....ارحمني نفسك وارحميني بقي يا زينب

امسكت يده برجاء تهتف بتوسل : صدقني يا محمود هو حمزة والله العظيم حمزة ....دا ابني معقول مش هعرف ابني ....قلبي بيقولي ان هو حمزة

زفر بنفاذ صبر يهتف بضيق : يا زينب انتي بتقولي كدة كل ما تشوفي واحد عينيه خضرا شبه عينيكي .....

قاطعته تهتف بلهفة : المرة دي هو والله العظيم هو ...حتي بص ...شوف أنا معايا ايه

أخرجت من حقيبتها منديل ورقي مطوي فتحته ليظهر بعض خصل الشعر ...عقدت محمود جبينه بتعجب يسألها: ايه دا يا زينب

اجابت سريعا : دا شعر من حمزة ....أنا كنت بتفرج علي مسلسل طلعت روحي امبارح وكان في قضية اثبات نسب وعليا اللي هي المحامية كانت بتقول اننا ممكن نثبت النسب بالشعر او باللعاب او بالدم ...أنا جبت شعر

خبط محمود كف فوق اخري يهتف بقلق: لا حول ولا قوة الا بالله ايه يا زينب اللي انتي بتقوليه دا انتي خلاص اتجننتي

أمسكت يده تقبلها لينزع يده سريعا لتهتف بتوسل : عشان خاطري يا محمود ابوس ايدك

اتسعت عيني محمود بدهشة : ايه اللي انتي بتعمليه دا يا زينب ....خلاص حاضر هعملك اللي انتي عايزاه بس اعملي حسابك دي آخر مرة هجاريكي في الجنان دا

هزت رأسها ايجابا بلهفة ....تبتسم بامتنان ليأخذها متجهين الي احد معامل التحاليل
يجري ذلك الاختبار ....أخبرهم الطبيب انه سيعلمهم بالنتيجة في صباح اليوم التالي

Back
هتف محمود بصدمة : ما صدقتش نفسي لما مسكت الورقة وطلعت النتيجة متطابقة ....كلمت محمد وطلبت منه يساعدني اوصل لاياد فعلا ما فيش ساعة وكان جايبلي العنوان روحنا علي هناك علي طول واحد من الحرس قالنا انه محجوز هنا في المستشفي

نظرا الاثنان لبعضمها بصدمة عقدت لسانهما .....ليتأتي دور زينب في الحديث هتفت باكية : كنت عيلة صغيرة عندي 17 سنة لما اتجوزت بعد جوازي بشهرين حملت ....اول خلفتي كانت تؤام خالد وحمزة الناس كلها كانت بتستعجب انتوا ازاي تؤام وما فيش فيكم اي شبه من بعض.....خالد شبه محمود لون عينيه وشعره حتي ملامحه ...اما حمزة فكان نسخة من ملامحي ...كنت فرحانة بيكوا اوي الهدية اللي بعتهالي ربنا.....لما كات عندكوا تلت سنين خدتكوا نشتري لبس العيد كنا في المحل بقيس القميص علي خالد وحمزة واقف جنبي بيلعب في لحظة اختفي ....زدات شهقاتها وهي تكمل: شيلت خالد علي دراعي وجريت اصرخ وانادي علي حمزة

جنون عاشق(الجزء الثاني من رواية أسير عينيها) بقلمي دينا جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن