الفصل الحادي عشر الجزء 1

80.3K 3.1K 177
                                    

جنون عاشق الجزء الثاني من أسير عينيها
~~ الفصل الحادي عشر الجزء 1 ~~
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ذهبت لينا وهي تحمل الصغيرة فوجدت امرأة ... اصابتها بالذعر ،  عجوز بشرتها سوداء مجعدة تتشتح بالسواد من رأسها الي اخمص قدميها ، نظرة عينيها خبيثة ماكرة

لينا بصوت متردد : مممين حضرتك

نظرت تلك السيدة ناحية لوليتا الصغيرة نظرات خبيثة ماكرة لاحظتها لينا لتخفي الصغيرة في حضنها كأنها تحميها من تلك النظرات هتفت بحدة حينما لاحظت نظرات العجوز الماكرة : انتي مين يا ست انتي وعايزة ايه

تحدثت العجوز بصوت اجش : أنا قبضة ....الست أم إسلام عندك ...خبطت عليها ما لقتش حد ...وسمعت صوت البت بدور جاي من عندك ....هي عندك مش كدة

هزت رأسها ايجابا بحيرة لتسمع صوت سعاد تهتف من خلفها بترحاب : اهلا أهلا يا قبضة  خير يا حبيبتي

نظرت قبضة للينا توجه كلامها لسعاد :  عيزاكي في موضوع مهم يا ست ام اسلام

سعاد مبتسمة بود: حاضر يا اختي  اتفضلي معايا........ وجهت كلامها للينا ، معلش يا حبيبتي هشوفها عايزة ايه وارجعلك لتصيح بصوت عالي ...... يلا يا بدور

لينا: خليها علي ما حضرتك ترجعي

سعاد : ماشي يا حبيبتي مش هتأخر ، يلا يا قبضة .....اخذت سعاد قبضة ودخلت الي شقتها تاركة الباب مفتوح ......بينما عادت لينا الي شقتها مرة اخري

كانت بدور تلعب مع لينا والصغيرة عندما هبت فجاءة تصيح بحماس : عارفة يا ابلة بابا جابلي لعبة حلوة اوي امبارح ثواني اروح اجيبها ونلعب بيها انا ولويتا

هزت لينا رأسها إيجابا بابتسامة واسعة فذهبت بدور مسرعة الي شقتها لأن.....ذهبت الي غرفتها واحضرت تلك اللعبة الصغيرة مرت جوار غرفة الصالون التي تجلس فيها والدتها مع تلك السيدة لتسمع ما جعل الدماء يتجمد في عروقها خوفا ....اتسعت عينيها بذعر ...القت تلك اللعبة من يدها ...لتفر هاربة من المنزل نزلت تركض علي درجات سلم البيت ومن البيت للشارع لسوء الحظ كان إسلام داخل الورشة لم يراها ولحسن الحظ لمحها خالد وهي تركض ...فهتف سريعا وهو يخرج من الورشة: إسلام خلي بالك من الورشة هروح اجيب سجاير

إسلام من الداخل: حاضر يا باشا

هرول خلفها يحاول اللحاق بها ولكنها كانت تركض سريعا وكأنها تهرب من شئ خرجا من الشارع ومن الحي بأكمله وهو يحاول اللحاق بها .....نادي عليها بصوت عالي: بدور

التفت خلفها بخوف لتجده هو لتبدأ بالركض مرة اخري ولكن هذه المرة كانت تركض تجاهه ......احتضنت ساقه تبكي بخوف
هبط علي ركبتيه بجانبها يربط علي شعرها برفق هتف بحنو : مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه وكنتي بتجري ليه كدة

جنون عاشق(الجزء الثاني من رواية أسير عينيها) بقلمي دينا جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن