💞الفصل الواحد والعشرون💞

8.6K 201 5
                                    

الفصل الواحد والعشرون من احببت رجلا........

ما أصعب أن تبكي بلا… دموع….

وما أصعـــــب. أن تذهب بلا رجوع

وماصعب أن تشعر بالضيق….وكأن المكان من حولك … يضــــــيق

ما اصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت

ان تحيــى كي تنتــظر المــــــوت

ما اصعب ان تشــــعر بالســـــــأم

فتــرى كل من حــــولك عــــــدم

ويسودك احســـــــاس النـــــــدم

على إثــم لا تعرفه …. وذنب لم تقترفه

ما اصعب ان تشعر بالحزن العميـق

وكأنه كامـنٌ في داخــلك ألـــم عريــــق

تستـــكمل وحــدك الطــريــق

بلا هـــــدفٍ… بلا شــريكٍ… بلا رفيــقٍ

وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق

و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق

و يتحــول الأمــل الباقي الى…. بريـق

ما اصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد

بلا صديــــقِ… بلا رفيـــــقِ… بلا حبيـــبِ

تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد

تعانى من جــــرح…لا يطــيب

جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد

جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب

ما اصعب ان تــرى النـــور ظـــلام

ما اصعب ان تـــرى السعادة اوهـام

وانت وحيــد حـــيران

من …. لاحب يستمر …. ولا آهات تدوم

ومهما يطول الزمن …. لاحب يستمر …. ولا آهات تدوم

نظرت الى ذلك المحبس الذى يزيين اصبعها باقي على الزواج  يومين على التاريخ المحدد الذى قام بتحديده جدها عتمان مع عمها صالح تتذكر امس عندما وصل اليها خبر قدوم العريس من مصر لتفاجأ سلسبيل بحضور زوجة عم ذلك المدعو احمد كما اطلقوا علية لتخرج تلك السيدة صبيحة من حقيبتها علبة من القطيفة كبيرة لتفتحها وتصدم سلسبيل بانه طقم كامل من الذهب مع محبس منصع بالالماس اقتربت زوجة عمة لتلبسها الخاتم ثما تغلق العلبة وتناولها لزوجة عمها فاطمة وهى تردف
_انها شبكة العروس طلب منى زوجي ان البس الخاتم فقط بينما الباقي سيقوم به احمد
اردفت مع باقي كلماتها نظرة وابتسامة خبث وجهتها الى سلسبيل ثما الى زوجة عمها دقائق ووصل جبريل ابن عمها والاخ الاصغر لساهر رحمة الله مع مهجة احست سلسبيل بعدم الراحة من جبريل وهو ينظر لها نظرات غريبة بينما مهجة تقدمت وهى تلقى التحية على الجميع باقتضاب لتفاجئ سلسبيل بنظرات مهجة الغاضبة لها
ايعقل انها ما زالت تكره سلسبيل لان ساهر قام باختيارها هي وحينها اصدر جدها قرار بتزويج سلسبيل من ساهر ومهجة من جبريل
بقيت سلسبيل تتلقى التهاني من الجميع ترى الفرحة احيانا والحسد والغضب احيانا اخرى
وعلى جانب اخر جلس فوق سرير ابن عمة يرتاح من تعب اليوم لقد وصل منذ امس ليفاجئا الجميع بحضوره بتلك السرعة لم يعلم حتى الان هل ستاتي ناريمان لتكون بجواره اما لا تناول الحاسوب الخاص به من جواره وهو يلقى نظرة على الاخبار ليفاجئا بذلك الخبر
_عقد قران بنات رجل الاعمال رؤوف الرفاعي من اسر وفارس امين الحديدي في حفل بسيط اقتصر على الاهل والاصدقاء فقط
صدم احمد لقد أخبرته ناريمان منذ يومان انه سياتي ليطلب يدها وليس عقد قران اغلق احمد الحاسوب وهو يلتقط هاتفة ليتحدث اليها ويسالها عما يحدث

_كانت حقا رحلة طويلة وشقة هذا ما فكرت به وهى تجلس بجواره في سيارته كانت تعتقد بانهم سيذهبون بالطائرة لتفاجأ صباحا بقرار فارس واسر بسفرهم بالسيارات لتصعد ناريمان في سيارة اسر بينما لميس في سيارة لميس والجميع صامت لم يلقوا التحية حتى
ظل اسر متابع الطريق وهو يراقب تحركاتها التي تبدو غاضبة جدا هل ما زالت غاضبة مما حدث امس هكذا فكر ليحاول اسر ان يغير هذا الجو ويقوم بتشغيل الراديو ليستمع الى اغنية( حماقي ...ناويها) ابتسم اسر وهو يستمع اليها وكان يدندن مع كلمات الاغنية ليصمت الصوت فجأة ليفاجا اسر بغلق الراديو وكانت السبب ناريمان كاد اسر ان يسالها لكنه اصر الصمت حتى يصلوا ووقتها لكل حادث حديث...
اما في السيارة الاخرى فكانت الاجواء مشحونة بالكامل كانت لميس تشعر بعدم الراحة وهى تجلس بجواره في سيارته المغلقة بينما السائق الخاص بفارس يقود السيارة وهما جالسين بالخلف شعر بها فارس وعلما السبب وراء ذلك
لم تحين له الفرصة للاعتذار لها امس فحين حاول اللحاق بها والاعتذار منها كانت قد صعدت الى غرفتها وطلب والدة الذهاب من اجل سفرهم غدا لم يقترح هو فكرة الذهاب بالسيارة بلا هو اسر ولذلك وافقة فهو يريد ان يتحدث اليها يريد ان يعتذر عما فعلة امس ووقاحته معها تحدث فارس بصوت خفيض حتى لا يسمعه السائق
_لميس انا اسف بسبب ما حدث امس لم اكن بوعى لم اعلم كيف حدث هذا......
نظر اليها ليجدها تستند براسها على الزجاج وهى مغمضة عيناها لولا تشنج وجهها الذى لاحظة فارس لظن انها غافلة تابع فارس وهو يأمل ان تسامحه ليحيط كفها بخاصته وهو يضغط عليها
_لم اقصد ان اجرحك صدقيني لم اكن بوعى انا......
_من هي
اجفله سؤالها وهى على نفس وضعها مغمضة عيناها شعر فارس بعدم المعرفة عما تتحدث ليتذكر ليلة امس وماذا قال لكن لميس كانت قد سبقته
_غدير اليس كذلك هذا اسمها لقد نادتني به
اغمض عيناه وهو يلعن حظة منذ سنين لم يتذكرها ليأتي امس وهو معها وتأتى تهاجم أفكاره
شعر بسحب لميس كفها من بين كفة لتربع ذراعيها امامها بينما شعرها غطى جانب وجهها لتعلن له انها لا تريد الكلام اكثر
ارجع فارس راسة للخلف وهو يغمض عيناه لم تكد تمر ساعة وقد قام بإغضابها كيف يفعل هذا معها وهى بنت السيدة التي ضحت لا جلة
قرر فارس عدم الحديث حتى يصل الى وجهتهم

رنين متصاعد جعل كل حواسة منتبهة لها وهى تقوم بإخراج هاتفها من حقيبتها ليري ابتسامتها لاول مرة منذ صعودها معه بداخل السيارة وضعت الهاتف على اذنها وهى تقوم بالرد
_مرحبا احمد
رد عليها في الطرف المقابل لتبتسم ناريمان ويلاحظ اسر ابتسامتها ليقوم بالضغط على عجلة القيادة حتى كادت ان تخلع بين يدية اكملت ناريمان المكالمة غير عابئة بذلك  الجالس بجوارها يحترق
استمع اليها وهى تردف
_سنحضر زفاف اخر اين مكان الزفاف تحديد
استمعت الية وهى تشعر بالتخبط
_نجع حماد ايضا الزواج القادمين لا جلة هناك وكدنا ان نصل
اخذ احمد يسالها من سياتي
نظرت ناريمان بجوارها وهى ترى ذلك الثائر يقود كادت ان تجيبه لكنها صرخت وهى ترى ذلك الحيوان الاليف والذى كاد اسر ان يدهسه ولم يراه
_اسر انظر امامك
تنبهت حواس اسر فور صراخها ليقوم بعكس اتجاه السيارة حتى يستطيع انقاذ ذلك الحيوان خافت ناريمان لتغمض عيناها وتضم الهاتف الى صدرها  متمنية الا تموت الان وهى معه وبنفس المكان تريد الموت بين اهلها وليس مع ذلك المستغل
شعرت ناريمان بوقوف السيارة لتستمع الى صوت قريب لتفتح عيناها وهى تنظر امامها لتنظر بسرعة الية وتراه ما زال ممسك بعجلة القيادة بقوة مغمض العينين وهو يزفر بقوة بالكاد استطاع انقاذ حياتهم بصعوبة
اشتعلت ناريمان من الغضب لتصرخ وما زال احمد على الهاتف بين يديها
_انت مجنون كدت ان تقتتلنا التأكيد انت اعمى انظر كدنا نموت لولا انى.........
صمتت وهى ترى تلك النظرة الشرسة بين عينية لم تراه من قبل بذلك الغضب
اقترب اسر منها ليصبح امام سطح وجه ناريمان لا يفصله سوا انش واحد لتغمض ناريمان عيناها بخوف من ان يكرر فعلته
شعرت بأنفاسه القوية وهى تحرق بشرتها اغمضت عيناها اكثر وتلك الرائحة تتسلل اكثر الى رئتيها
اغمض اسر عيناه وهو يستمع الى صوت من الهاتف
_ناريمان انتي بخير ماذا حدث
فتحت ناريمان عيناها وهى تتذكر احمد كادت ان ترد وتخبره انها بخير لكن يد اسر كانت الاسرع وهو يخطف الهاتف من يديها ويبتعد عنها ويغلق الخط ثما يرميه بالخلف اعلى الكنبة الخلفية
كادت ناريمان ان تصرخ لكنة اقترب منها مثل ما كان منذ قليل لتعود وتغمض عيناها وهى تشعر بانها على وشك الاغماء
_افتحى عيناكى
سمعت لهجته الامرة وهو يتحدث لم تملك الشجاعة لتطيعه لذلك حركت راسها بعلامة نفى ابتسم اسر بسببها ابتسامة جانبية ليرفع كفة وهو يرجع خصلاتها المتمردة خلف اذنها لتشعر ناريمان بقشعريرة تسرى في انحاء جسدها ليمسك اسر بأذنها برقة وتشعر ناريمان بان اخر ذرة على التحمل ذهبت
نظر اسر اليها نظرات غريبة ليقترب اكثر وهو يضع جبينة فوق خاصتها لتشعر ناريمان بدقات قلبها تتعالى لتشهق بقوة وهى تشعر بذراعة الاخر تحيط بخصرها لتفتح عيناها وهى مصدومة وكادت ان تصيح به لكن تلك النظرة اوقفت كلماتها على طرف لسانها
بقيت على حالتها لمدة تزيد عن دقيقتان الهدوء حولهم الل من صوت انفاسهم الهادرة بقوة ودقات قلوبهم
كسرت هي تلك اللحظة وهى تردف بصوت مبحوح
_اسر نحنا بالطريق
ظنت انه لم يستمع اليها لذلك عادت كلماتها بصوت اعلى
_اسر نح............
ابتلع هو باقي كلماتها بين شفتيه وهو يبث بها مشاعرة القوية شعرت ناريمان بها كانت قبلة غريبة شغوفة وقوية محملة بالمشاعر بقيت صامتة وكأنها تمثال من الحجر لا تعلم ماذا تفعل انتقلت يد اشر التي تحيط خصرها لتحيط ظهرها وهو يقربها منه بينما يعمق قبلته محاولا بث مشاعرة بداخلها
كادت ان تختنق وهو يكمل ابعدته ناريمان بقوة وهي تحاول التنفس لترفع يداها اعلى صدرة وتبعده ليبتعد اسر بهدوء لكن يبقى كما هو قريب منها جبينة اعلى جبينها
انفاسهم عالية لا يعلو عليها حتى اصوات السيارات التي بجوارهم اردف اسر بصوت اجش محمل بالعاطفة
_لا تذكري اسمى مرة اخرة بين شفتيك والا ستنالى عقوبة
لم تفهم ناريمان الى ماذا يرمى لتبقى مذهولة ليستغل اسر حالتها وهو يقترب منها مرة اخرى ولكن تلك المرة كان يطبع قبلات رقيقة وناعمة اعلى انفها وجانب شفتيها ظلت ناريمان على حالها واسر يكمل ما بداة
شعرت بمقاومتها تنهار وهو يكمل اكتساحه لعذرية شفتاها للمرة الثانية ولكن تلك المرة برقة
انتفضت ناريمان واسر معا وهم يستمعان الى بوق احد السيارات بجانبهم لتتنبه حواس ناريمان وهى تبعده عنها فورا مصدومة كيف استطاعت ان تكمل استسلامها المغزى له للمرة الثانية
شغل اسر السيارة بدون كلام من جانبه التفتت ناريمان للخلف وهى تلمح هاتفها لينظر لها اسر ابتسامة جانبية


وصلا السيارتان معا الى المكان المحدد تقدمت ناريمان وهى تخرج من السيارة ثما تبعها اسر نظرت خلفها لترة لميس واقفة بجانب السيارة وملامحها حزينة
خرجا الحاج صالح مع اخية و ابنة جبريل رحب بهم وهو يوجه الفتيات الى احد الابواب ليدلفوا الى النساء للداخل بينما نظرات جبريل لم تبارح لميس وناريمان وهو ينظر لهم بكل شهوة لم يلاحظها احد غيرة

_وصل ضيوف المدينة يا امى
هكذا صاحت مهجة وهو تقوم بإرشاد لميس وناريمان الى مجلس السيدات
نظرت ناريمان حولها انه ليس منزل بل قصر يعج بالفخامة  يمتلئ بالتحف الفنية والزخارف والمنزل من الخارج لا يختلف عن الداخل بالخارج كاد جمال التصميم ان يخطف انظارها ليس لأنها طالبة في فنون جميلة بل لأنها يستحق الثناء
كان المنزل من الخارج يحاوطه المساحات الخضراء الواسعة من من كل مكان والاسوار تحيط بهذه المساحات مع بوابة كبيرة تتعدى 100 متر تحيط بباقي المنزل بينما من الداخل يوجد عمودين رسم عليها زخارف وعلامات ايقنت ناريمان انها تراثية يتوسطها البوابة التي دلفوا منها اما من الداخل فالجمال قد اكتمل وهى ترى المكان بكل هذة التحف والنجف المعلق الكريستال بالتاكيد فنان من قام بكل هذا
استمعت ناريمان الى ترحيب سيدة كبيرة تقدمت منهم ومن مهجة التي وجدوها بجانب البوابة الداخلية وعلموا انها زوجة جبريل ابن عم العروس
وقفت السيدة امامهم وهى ترحب بهم لتتحدث بتلقائية
_انا فاطمة زوجة الحاج صالح والجميع يناديني ام ساهر
ابتسما لها ناريمان ولميس معا ليتقدموا ويجلسوا بتلك الامسية النسائية فاليوم كما علموا حفلة حنة العروس وغدا الزفاف استمعت لميس الى الأغاني الصعيدية لكنها كان عقلها شاردا وهى تفكر في سؤال واحد من غدير وماذا حدث معها ومع فارس
بينما ناريمان كانت تجلس بجانب العروس سلسبيل كما علموا اسمها من مهجة لتشعر ناريمان بسخرية اسمها وهى تنطقه لكنها تجاهلت الامر كانت تنظر الى سلسبيل وهى تشعر بالحزن يشع من عيناها
اجل لطالما سمعت ناريمان كيف اهل الصعيد يقومون بتزويج بناتهم بدون اخذ رايهم واحيانا اخرى يزوجون القاصرات للطاعنين في السن وبالإجبار
ترى هل يعلم اسر بحقيقة هذا وانه من الممكن ان تكون سلسبيل مجبرا على الزواج
ابتسمت بسخرية حتى اسر اجبرها على الزواج به بالتاكيد سيوافق لو علم

انتهت الامسية وذهب الجميع اما بالخارج جلس الرجال وهم يتبادلون الاحاديث بعد تناولهم العشاء وتجهيز الشاي الصعيدي
جلس اسر وفارس بصحبة الحاج صالح الذى كان سعيدا جدا بحضور صديق ابنة منذ الطفولة وانه وافق ليكون شاهدا على عقد الزواج
كان متلهف وهو يرحب بهم فهو يحب اسر وفارس كثيرا فهم اصدقاء الغالي كما يدعوه تنبه الحاج صالح الى سؤال ابنة الفظ
_اسر هل الفتيات التي بالداخل هم زوجاتكم
هكذا سئل جبريل وهو يوجه سؤاله لهم ليرد علية اسر وهو يشعر بعدم الارتياح لهذا جبريل منذ اللحظة الاولى التي التقى به
_نعم احدهم زوجتي والاخرة زوجة فارس
صاح الحاج صالح وهو يقوم بتأنيب اسر.
_لماذا لم تخبرنا لقد قمنا بإحضار اربع غرف لأجلكم وهم........
صمت الحاج صالح وهو يكمل كلماته بضحكة عفوية ليكمل حديثة
_سأخبرهم بتحضير اثنين فقط
كاد الحاج صالح ان يقف لولا يد اسر التي امسكت به
_لا ياعمي لا يوجد داعى صراحة...........
نظر اسر نظرات غير مفهومة لجبريل الذى كان يتابع باهتمام ما يحدث ليكمل اسر ونظراته صوبة
_ انه عقد قران لا يوجد زواج فعلى
جلس الحاج صالح وهو يبتسم
_هكذا اذا ومتى الزفاف
_بعد شهر
اردف اسر وهو يتابع علامات وجه جبريل التي اخذت في الانشراح والسعادة ليقبض على اصابع كفة حتى كادت ان تبيض مفاصلها وهو يقسم ان يخرج عيناه اذا حاول النظر لحبيبته
بينما فارس كان بعالم اخر عالم معها هي هل يخبرها لقد علمت على كل حال الان سيحكى لها ماضية ماضية مع غدير

_كنت اعلم انك مجبرة الم اخبرك لميس
هكذا صاحت ناريمان وهى بالغرفة التي خلت من الجميع الا منهم الثلاثة لتشعر ناريمان بالتململ وهى تكاد تجن وتعلم الحقيقة لتظل خلف سلسبيل بأسئلتها الى ان علمت بانها لم ترى العريس ابدا وانه زواج مدبر لتنفعل ناريمان بحدة فتلك الكلمات اكملت اشعال النيران بداخلها بسبب اسر حاولت لميس ان توقفها لكنها اقتربت من سلسبيل وهى تهمس
_اذا ارتدي الا يكمل هذا الزواج سأساعدك لتتركي ذلك الرجل والذى بالتاكيد في عمر الخمسين عاما
تفاجأت سلسبيل من جراءتها هي حتى الان لم تتجرا وتحاول التفكير بالهروب لتتأتى تلك الفتاة وتحشر الفكرة في عقلها
اقتربت ناريمان وهى تسالها عن موافقتها لتوءمي سلسبيل بدون ان تسمعها وعقلها شارد كيف ستهرب وتترك الجميع
بينما الاخرى اخذت تخطط وتضع الافكار فما لم تستطع فعلة لنفسها ستفعله من اجل تلك الفتاة البريئة
تحدثت ناريمان مع نفسها وهى تردف
_شخص واحد يمكنه مساعدتنا (احمد)



رايكم بالفصل..............
ياتري  فارس سيحكى للميس قصة غدير
وماذا يريد جبريل من لميس وناريمان
وهل ستهرب سلسبيل من زواجها بمساعدة ناريمان واحمد
واخيرا هل سيساعد احمد سلسبيل لتهرب العروس بمساعدة عريسها التي تمقته
احداث رووووعة بالانتظار

احببت رجلا بقلم دينا عبداللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن