💞الفصل السابع والعشرون💞

8.2K 175 17
                                    

الفصل السابع والعشرون من احببت رجلا......
هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغيّر تكوين الدنيا؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا؟
وقفت في المطبخ تساعد زوجة عمها في الفطور مع الخدم لقد مر اسبوع على طلاقها وقد اقسم عمها في هذا اليوم ان يزوجها لمن يستحقها حمدت ربها فهو لم يشعرها انها بدون اب كان لها الاب والسند
وضعوا الفطور فوق الطاولة وكعادتها منذ يومان تأكل فقط الطعام المالح والحار تناولت طبق الجبنة الحاد لتأخذ اول قطمه وهي تشعر بحلاوتها
لتسمع تأنيب زوجة عمها
_مهجة دائما تأكلين تلك الجبنة وتتركِ باقي الطعام احيانا اشعر انكِ تريدين اكلها على الغداء ايضا
ابتسمت مهجة بهدوء لزوجة عمها وهي تردف
_لا اعلم امي لكنى اصبحت احبها كثيرا هذة الايام واريد ان يصبح طعامي كاملا مالحا
نقلت فاطمة نظرها بين زوجها المتابع للحوار و مهجة
ليردف الحاج صالح بهدوء
_اتركيها فاطمة تفعل ما تشاء
ابتسمت له مهجة وهي تكمل بينما استمع الجميع لصوت ضوضاء بالخارج ليضيق الحاج صالح بين عينية وهو يقف ويتوجه الى الخارج ليهتف بصوت عالي
_ماذا يحدث هنا
اتى احد الخدم مهرولا الى سيدة ليقف امامة وهو متوترا
ليهتف صالح بغضب
_هيا اخبرني ماذا يحدث بالخارج
تلجلج الرجل وهو يتحدث
_انه الاستاذ جبريل يا حاج
اردف بنبرة مستنكرة
_وماذا يريد
اكمل الخادم وعيناه ارضا من بين جميع الخدم وقع علية الاختيار
_كان يشرف على العمال بالأرض........
اتت فاطمة مهرولا وهي تشعر بوجود شئ سئ لتصيح بغضب
_اخبرنا ماذا حدث لجبريل
اكمل الخادم بخنوع وخوف وهو ينظر ارضا
_وهو في طريق العودة صدمت سيارتة احترقت السيارة والسيد عير موجود
صرخة خرجت من فاطمة تلاها سقوطها ارضا ليقف الحاج صالح مذهولا حادث...... ابنة الوحيد...... جبريل
صاحت مهجة باسم زوجة عمها وهي تنادي عليها ليشعر صالح بانقباضه داخل صدرة ابنة الاخر مات وتركة مثل ساهر
بينما مهجة شقت الدموع وجنتيها وهب ترفض ما حدث هل حقا تركهم وذهب لم يعتذر منها حتي تركها وهي حاقدة علية لا بعمرها لم تحقد علية هي تعشقه وكيف يحقد الشخص على اخر عشقة
كادت ان تفقد وعيها هي ايضا لتستمع الى احد الاصوات لتلتفت مهجة وعمها فورا ليجدوا جبريل يحملوا احد الاشخاص ليركض والدة الية ليصدم وهو يراءه راسة تنزف ذراعة محملة على رقبته بالشال الخاص به
فزع الحاج صالح ليسال بسرعة
_انت بخير ولدي
أومأ جبريل بهدوء والم لينادي والدة على الخدم لإحضار الطبيب......


_لا يمكن كيف حدث هذا
صاح بها احمد بينما هو جالسا برفقة ناريمان على احد طاولات مطعم الجامعة لتوءمي ناريمان بهدوء وسكينة
_نعم انا احب اسر وهو يعتقد اني وفارس على علاقة ولا اريد اكمال زواج فارس من لميس وهو يريد معاقبتي
_اذا لماذا لم تخبريه بالحقيقة
صاح احمد بهذه الكلمات بنبرة غاضبة نوعا ما
لتردف ناريمان بألم وعيناها ممتلئة بالدموع
_كدت ان افعلها والله كدت ان اخبرة انني احبة لقد كنت اعتقد انه يفعل هذا لأنه هو الاخر يحبني لكنة انتقامه مني فوق كل شئ هو يحبني اعلم ومتأكدة من هذا لكن كيف اخبرة كيف يمكنني أريده معرفة كم احبة وفارس صديق فقط وهو الان زوج اختي
_تريدين مساعدة
اردف بها احمد بنبرة حزينة
لترد علية ناريمان وهي تشير بالنفي وتمسح دموعها التي ظهرت للجميع
_لا انا من سيتكفل بكل هذا لكن سأجعله اولا يقولها سأجعله يرددها دوما يخبرني بعشقة لي ووقتها سأخبره بحبي
حاولت ناريمان تغيير مجري الحديث وهي تسالة باهتمام
_كيف حال سلسبيل
تنفس احمد بعمق وهو يتذكر تلك السلسبيل كيف غيرت مجري حياته حين دخلتها لقد التزم بكل شئ بسببها دراسته وعملة وصلاته كان يسمعها فجرا وهي ترتل آيات الذكر الحكيم كم احب صوتها العذب الذي يدخل القلب ويملئه بالسكينة افاق على صوت ناريمان او صراخها بمعني احق
_احمد.....ياغبي اين انت
نظر اليها ببرود تلك الفتاة لن تتغير



وقف امام مراءته وهو يرتدي ثيابه وللمرة المئة لا ترد علية كاد ان يفقد عقلة نعم هو يعلم بتحركاتها وكل شئ حتى يعلم انها الان بجامعتها
دقات متتالية أخرجته من تفكيره بمعذبة فؤاده ليأذن للطارق بالدخول
فتح الباب ليظهر خلفة امين يقف بكامل هيبته و وقارة
نظر الية اسر وهو يتساءل لما والدة يزوره في غرفته الهذأ علاقة بتعجيل زواجه من ناريمان

دلف للداخل بصمت مهيب ليتطلع بالغرفة بهدوء وهو ينظر حولة ليقع بصرة على ابنة ليجلس على طرف الفراش بينما اسر ينظر لوالدة ينتظر ان يتحدث

_هل تحبها
نظر بصدمة لوالدة هل فهمة حقا هل علم بذلك الحب الذي يتغلل كيانه انها تتغلل بكل ثناياه تتغلل بروحة وجسده و وجدانه لقد اصبحت كالهواء بالنسبة له هو يعشقها حقا يريدها يريد تلك الانوثة المحيطة بها يريد ان يستحوذ عليها يدخلها بداخل أعماقه
لم يقدر على الاجابة بينما ملامحة كانت اكثر من كافية لمعرفة والدة الاجابة
ابتسم امين بسعادة وهو ينظر لشيء بكفة لينظر ارضا بمنطقة ما على السجادة الوثيرة
_كنت بالعام الاخير لكلية التجارة حين التقيت بها وقتها كنت منشغلا فقط بالدراسة وشركة والدي التي كانت على وشك الافلاس بعدما مات والدي تاركا الديوان المتراكمة عليه انا وامي حاولت وحاولت طلبت المساعدة والعون من اعمامي واقاربي لم يساعدني احد حتى يئست امي ولحقت هي الاخرى بابي تركتني وحيدا لكنها هي لم تتركني تعرفت عليها حين ذهبت لأقدم مشروعي بأحد الشركات الضخمة كان مشروعي عبارة عن نظرة جديدة تخص المقاولات اعجب مدير الشركة بي و وعدني بدراسة المشروع وقد تم المشروع باسم تلك الشركة التقيت بها كانت ابنة مدير الشركة انقذت شركة ابي وعملت على تكبيرها انهيت جميع الديوان واصبح لي اسم كبير بعالم المقاولات
لا تفاجي بعدها بان الشخص الذي ساعدني تعرض لنفس الازمة تعرض لما تعرض له والدي
حينها علمت ان ابنته كانت متزوجة من ابن عمها وقد دمرهم هذا البغيض ثما تركها وترك الديوان خلفة لها ولوالدها حينها فقط علمت بانة يجب ان أساعده كما ساعدني ساعدت عائشة وتقربنا من بعضنا وتحسنت صحة والدها الذي دخل احد المستشفيات بسبب تلك الصدمة لم اعلم كيف ومتى ولكني وقعت في حبها
نعم لم اكون الاول في حياتها لكنها كانت وهذا يكفى وهي جعلت العالم اجمع يصبح بكفة بينما انا بالكفة الاخري تزوجنا ولم تتركني
توفى والدها بعدها بسنوات لا تفاجي انه كتب كل شئ باسمي معللا انى السبب بكل شئ
حينها طمع بها الجميع ظننا انها ورثت كل شئ لكني وقفت معها امام الجميع انجبنا فارس وبعدها انت تقربت كثيرا هي واميرة وبعدها اصبحا يلتقيان بالنادي او هنا
الى ان علمت اسوا خبر بحياتي
هو مرض عائشة حينها دارت بي الحياة هل ستتركني كما تركني الجميع هي المتبقية لدي
حين توفت وبقيت اميرة بجانبنا لم تتركنا كانت وصية عائشة ان تكون بجواركم لذلك تركت بناتها لترعاكم لا تنسي فضل اميرة عليك وعلى امك وانا واخيك
لقد ضحت لأجلك لا تري ان زواج فارس من لميس هو رد الجميل لميس فتاة كالذهب لن تعوض وانا اعلم وناريمان لن تعوضها ان فقدتها

وقف والدة بينما هو مذهولا والدته لم يكن والدة الاول في حياتها ومع هذا اختارها وهو بسبب مشاعر تافهة قادر على ان يمحيها ويخلق اخري خاصة به هو يشعر بالغضب من نفسة
خرج والدة وهو يتركه وحيدة لأفكاره يتصارع معها
هل لو كانت تكن المشاعر لأخية كانت لتوافق على الزواج به بالعكس كانت لترفض فهو هكذا سينفذ تهديده ويترك اخية لميس
لو كانت تكن المشاعر لأخية كانت لتبادله شغفة الذي يغدقه عليها منذ ان اصبحت ملكة و زوجته
نعم هي بالتاكيد لم تحب اخية فهو كان صديق يساعدها
الان علم ولكن علية اصلاح ما قام بأتلافه


كسر في ذراعة الايسر وكدمة بجانب عينية اليسرى بينما اصابة بأعلى راسة
هكذا اخبرهم الطبيب المعالج لحالته كانت تقف بجوار زوجة عمها تحاول مواساتها بينما زوجة عمها تبكي هي لا تريد ان تفقده كما فقدت أخاه من قبل
التفتت مهجة وهي تستمع الى صوت بغيض شعرت بتقلصات معدتها وهي تستمع له
التفتت زوجة عمها بغضب لتقف بجوار مهجة وهي تصيح
_لما انتِ هنا يا وقحة اغربِ من وجهي واذهبِ من منزلي
وقفت نعمة وهي تنظر لضرتها السابقة وام زوجها لتريهم دموع التماسيح الخاصة بها وهي تصيح
_اين زوجي حبيبي لقد ذهب صباحا للعمل لأعلم الان بحدوث حادث له ارجوكم اريد رويته ارجوكم لا تعذبوني ماذا لو كنت حامل سيتأذى طفلي ارجوكُ عمتي
تراجعت ملامح فاطمة رويدا رويدا وهي تنظر لها هل هي حقا حامل هل سينجب جبريل واخيرا طفل من صلبة
ابتسامة سريعة شقت شفتيها وهي تتخيل حفيدها بين احضانها تلعب معه وتحكي له القصص والحكايات
نظرا مهجة لزوجة عمها لتعلم ما يدور بخلدها لتغمض عيناها بقهر ثما تتركهم وتصعد غرفتها لتنظر نعمة في اثر مهجة بابتسامة خبيثة لقد علمت الان كيف تعود الى هنا الولد ثما الولد والمساعدة ستكون من حماتها المتلهفة لرؤية حفيد لها وابن لابنها

_ماذا تفعلين هنا يا فتاة
هكذا صاح الحاج صالح وهو يري زوجة ابنة تقف في منتصف منزلة لتنظر له نعمة فورا ودموعها المصطنعة تساعدها على تمثيلها
لتهتف بدموع واسف بصوت مبحوح
_ارجوك اريد رؤية جبريل
لتحيط بطنها وهي تكمل بابتسامة خبيثة لم يلاحظها احد
_من اجل ابنة وليس انا
صدم الحاج صالح وهو ينظر لها ثما نقل بصرة الى زوجته التي تطالع نعمة بدهشة ممزوجة بفرح
ليهتف الحاج بدهشة ونكران
_انتِ حامل
صمتت قليلا وكان حياءها يمنعها لتشير بالنفي وهي تردف
_لم نتأكد بعد لكن بالتاكيد قريبا سنتأكد ويصبح بيننا حفيدك ابن جبريل
مجرد التفكير بانة سيصبح له حفيد اخيرا جعلة صدرة ينشرح
نظر الى نعمة و زوجته ليهتف بهدوء
_زوجك بالأعلى اول غرفة على اليسار
ابتسمت نعمة بدهاء نجحت خطتها بدون مجهود منها حتي تمشت بغنج وهي تصعد لأعلى لتلمح طيف ما على الدرج لتتأكد انها مهجة وقد تأكدت بانها ستصبح السيدة لكل شئ قريبا جدا


دخلت الى غرفتها لتحرر شهقاتها التي كانت تحبسها بداخل صدرها وهي تستمع الى حديثهم بالأسفل هل سيعود جبريل مع زوجته لا لن تتحمل ابدا ان تجلس معه بنفس المكان وتلك الساقطة ستموت
كادت معدتها ان تنفجر وهي تحيطها لتسرع الى حمام غرفتها وتفرغ ما بجوفها بينما تشعر بقدمها اصبحت كالهلام
افرغت معدتها لتتمسك بالحائط بجوارها وهي تري كل شئ ضبابي تمسك بالحائط الى ام وصلت الى باب الحمام حينها لم تستطع ان تكمل وقعت ارضا ويديها تحيط معدتها التي تؤلمها
اغمضت عيناها وهي تشعر بوعيها يتلاشى الى ان اصبح كل شئ ضبابي.........

خرجت من بوابة جامعتها لتجد يد من حديد كادت ان تصطدم بها تعيق اكمالها للطريق نظرت الى صاحب تلك اليد لتصدم وهي تري تلك العينان التي تعشقهم نعم وكيف لا تعرف صاحبهم وهو يحي معها ليلا ونهارا لا يتركها
نعم جسده بعيدا عنها لكن عيناه واه والف ااااه من عيناها لا تفارقها ابدا نظرت له وهي تبتلع ريقها بينما تبلل شفتيها التي شعرت بتحجرهم اقترب منها وهو يأخذ الكتب من يديها وعلى ثغرة ابتسامة هادئة كادت ناريمان تجن ماذا يفعل هنا بينما هو نظر لها وهو يردف
_هيا نحنا سنجتمع لديكم اليوم اردت ان اراك قبلا لذا اتيت هل نذهب
اومات بلا ارديا منها هي تشعر وكأنها مغيبة وهي معه يسير كل شئ كم يريد هو تقدمها بينما هي لحقت به فتح الباب المقابل لباب السائق ليقوم بوضع الكتب بالخلف ليلتفت لها وعلى ثغرة الابتسامة لم تفارقه بينما هي لا تفهم اى شئ
كانت متوقعة انه سيثور عليها فور رويتها ربما حتى سيضربها لتجاهلها المميت له اسبوع كامل لكن هذة اللامبالاة منة لا لم تتوقعها ابدا
تقدمت ناريمان شاعرة بالذهول لتجده يمسك بالباب ويدعوها للدخول كالأميرات
جلست بينما هو اغلق الباب بكل هدوء ليدور حول السيارة ويفتح الباب الخاص به ويجلس بجواره امسك المقود بين يدية ليستنشق الهواء ثما يزفره على مهلا ليردف بصوت هادئ وأعماقه تفكر بالكثير
_ما رايك بتناول شئ بارد هناك كافية اعرفه جيدا ستحبينه كم انا احب......
ترك جملته معلقة وهو ينظر لها بغموض لتوءمي ناريمان راسها لينطلق هو يريد اكمال هذا لكن تلك المرة بموافقتها هي لن يغضبها على اي شئ بعد الان


جلست بجواره بينما هو متسطح فوق فراشة راسة مربوطة بالشاش الابيض بينما ذراعة الايمن معلق على رقبته وتلك الكدمة الزرقاء المزينة عينا اليمين كان يستشعر وكانه يعاقب على ذنب اقترفه يعاقب عليها هو يعلم هذا نظر الى نعمة الجالسة بحوارة وهو تهمس له بإغواء نظر لها بسخرية بينما اردف
_كيف قبل ابي بان تصعدي الى هنا
نظرت حولها في تلك الغرفة الواسعة لتتجاهل سؤاله وهي تهتف
_تلك غرفتك انظر كم هي واسعة اشعر وكأنها تمثل مساحتها مساحة تلك الشقة التي جلبت لنسكن بها
زفر جبريل بغضب لن تتغير ولو غير بها كل شئ ستبقي تنظر لما ليس بين يديها اجابها ببرود وهو يهتف
_انها غرفة ساهر اخي رحمة الله غرفتي اكبر من هذة....اخبريني كيف سمح ابي بان تبقي هنا
نظرت له نعمة بابتسامة خبيثة وهي تردف بصوت كالأفاعي
_اخبرتهم بان امنيتهم على وشك ان تتحقق
ضيق بين عينية بتساؤل بينما هي اكملت بلامبالاة وكانه عادي ما اخبرتهم به
_اخبرتهم باني حامل
تلك القبضة التي اعتصرت معصمها نظرت له وهي تصرخ بان يتركها ليفعل ما طلبته بينما وجنتها تلقت صفعة جعلت الدماء تخرج من فمها وضعت نعمة  اصابعها تتحسس وجنتها المشتعلة بسبب أصابعه وهي تنظر له بذهول
بينما هو صرخ بها
_تكذبين على والدي يا راقصة
نظرت له بصمت لم تتوقع هذا العقاب على تلك الكذبة الصغيرة بقيت صامتة بينما هو اغمض عيناه بغضب يريد نسيان هذا المقيت الذي يداخله كلما اقترب منها
لقد مر على زواجهم اسبوع ولم يقترب منها حتي الان كلما اقترب بسبب اغوائها له كان هناك شئ يمنعه يجعله يتراجع
كيف يحدث هذا معها بينما لما يحدث ولا لمرة واحدة مع مهجة فهو معها كان يشعر بالارتياح بالنشوة يشعر بانة كامل عكس كلماته اللاذعة التي كان يقذفها بها عقب انتهاءه لكنة كان يريد ان يبقي معها لكنها لم تكن مكتملة  لم تجلب له الطفل

صرخة شقت ارجاء المنزل وهو يستمع الى صوت امة شعر جبريل بوجود شئ
ليقف جبريل بسرعة وخو يشعر بالألم بينما نعمة كانت قد سبقت لترى ماذا يحدث عسي تري شئ يجعلها تشمت بتلك العائلة لتترك زوجها بدون مساعدة
كان الصوت اتي من غرفته انها نفسها غرفته هو ومهجة
تقدم ليري والدة يخرج وهو يتصل ليتقدم اكثر وهو يري والدته ارضا بينما راس مهجة فوق فخديها وهي فاقدة وعيها
سقط قلبة بين ضلوعه وهو يراها هكذا ليسمع والدة يخير الطبيبة بان تأتى في الحال ونعمة تقف تشاهد ما يحصل بابتسامة شامتة لأتعلم بان السحر سينقلب على الساحر


_اريد ان اتزوجك
هكذا هتف اسر بعد ان جلس امامها لتنظر له ناريمان بعدم فهم هما متزوجان بالفعل والاشهار بعد فترة قصيرة
نظرت له وهي تردف بعدم فهم وتساؤل
_ماذا تعني بنتزوج اسر نحنا بالفعل....
قاطعها اسر بنبرة غريبة يبدو غريب الاطوار بالنسبة لها
_اعلم اعلم اننا متزوجين والفرح بعد فترة قصيرة لكن انا وانت نعلم كيف تم هذا الزواج كيف اجبرتك على الموافقة
شعرت بتقلصات بمعدتها وهي تستمع له متذكرة كلماته الجارحة وايضا ما اعترف به تلك الليلة ليكمل هو وهو يشعر بان قلبة سيسقط من شدة خفقاته
_القرار عائد لك ناريمان اذا اردتِ ان نكمل لك هذا واذا لا سأحقق لكِ ما تتمنيه
صدمت بل وصعقت من كلماته احقا هو يريد هذا حقا هو سيتركها الم يحبها استمعت الى صوته وهو يردف
_انا اريدك واريد معرفة اذا كنتِ تقبلين بي بدون ضغط او لا اذا نعم ستوافقين على اتمام زواجنا بعد اسبوع واذا لا سأتركك واخبر الجميع انها رغبتي اخبريني ناريمان قرارك
نظرت له احقا يترك لها القرار لاول مرة منذ ان التقيت به اخذت تفكر وهي تنظر له لتردف
_لقد قررت.......


جلس على احد الكراسي بالصالة ووالدة و والدته بجواره بينما نعمة تقف تنظر حولها بسخرية
لقد طلبت الطبيبة خروج الجميع حتي والدته لتتولى هي الكشف على مهجة الفاقدة للوعي
كان يشعر بالتوتر كانت تبدو شاحبة كم خسرت من الوزن والارهاق الواضح عليها كاد ان يصرخ بوالدته التي تضربها على وجنتيها عساها تفيق بان تتوقف هو لا يريد رويتها تتألم يا الله ماذا حدث له بعدما ابتعد عنها
استمعوا جميعا الى صوت خطوات على الدرج ليقف جبريل وهو ينظر الى الطبيبة التي تتماشي برسمية الى ان وصلت اليهم وهي تعطي الورقة المدون عليها بالأدوية اللازمة الى الحاج صالح ليهتف الحاج صالح بقلق على ابنة اخية و زوجة ابنة السابقة
_كيف حالها ماذا حدث لها
اردفت الطبيبة بعملية
_لا تقلق يا شيخنا المدام بخير هي فقط ضعيفة يبدوا ان طعامها غير منتظم وتلك الفيتامينات ستنتظم علبهم حتي مرور الشهور الاولي لحاجتها للتغذية ويجب ان تعرض على طبيبة مختصة بحالتها
ضيق جبريل بين عينية بتساؤل وهو يسالها بفضول
_اي حالة تقصدين
صاحت نعمة وهي تسبق الطبيبة
_بالتاكيد هي جنت انا متأكدة بعدما حدث معها ذهب عقلها
كاد جبريل ان يكسر راسها وهي تتحدث ينيما نظر لها بغضب لتصمت نعمة حتي لا تلتقي عقابها هنا
ردت الطبيبة ببرود وكان ما يحدث لا يعنيها
_المدام حامل
وقعت الورقة المدون عليها الادوية من يد الحاج صالح وهو ينظر للطبيبة وكانه لا يصدق ليهتف بضياع
_ارجوكِ هل انتِ متأكدة
اومات الطبيبة ببرود وهي تتجه الى الخارج لتتركهم
_بالتاكيد ويمكنكم التأكد بالتحاليل المدام مهجة حامل في الشهر الثاني
تركتهم وخرجت غير مهتمة بما يحدث بينهم من نفوس فرحة وسعيدة واخري حاقدة غاضبة وثالثة غير مصدقة

هل تقبل ناريمان بالزواج من اسر
ماذا سيحدث عندما علم الجميع بحمل مهجة وهل سيكتمل زواج نعمة وجبريل
وهل تعود مهجة الى جبريل من اجل طفلها

#رايكم يهمني

احببت رجلا بقلم دينا عبداللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن