💞الفصل السابع عشر💞

8.6K 154 6
                                    

بصوا يابنات انا كنت باجل في الحلقات في رمضان لان كل الحلقات اللي فاتت مكنتش رومانسيه ولا فيها هييح ولا اي حاجة علشان كده كملتها في رمضان اما دلوقتي الحلقات هتنزل كل اتنين وخميس لحد ما اخلص الامتحانين اللي باقيين عندي في الكليه وهنزود كمان يوم
الفصل السابع عشر من رواية احببت رجلا

اخذت تتحرك قليلا وهي تهمس بأسماء بناتها كانت تبكي وهي مازالت نائمه شعرت بيد خشنة تربت علي راسها واخري ممسكة بكفها الايسر فتحت عيناها وهي تعتقد انه ربما اسر او اخيها امين لكن حينما نطرت شعرت بانعقاد لسانها هل هي تحلم ام انها اصبحت من الاموات وتري ما كانت تتمني وتحلم ان تراه ظلت علي صمتها بينما هو كان يتابع تربيت علي راسها ظل الصمت بينما لحظات وهم يتأملون في بعضهم بينما كسر هذا الصمت رؤوف وهو يردف
_لاتقلقي عزيزتي بناتنا بخير
حاولت التحدث ولكن لسانها لم يسعفها ولم يكن لسانها فقط بل قلبها الذي يهدر بقوة من هذا القرب الذي بينهم حاولت التحدث لكن ظنت بان لسانها لم ينطق بحرف
_رؤوف
اقترب اكثر وهو يلثم جبينها مغمض عيناه وهو يردف
_اشتقت الي هذة الكلمة من شفتيك اشتقت الي اسمي منك يا اميرة اشتقت لكي يا جنتي يا قره عيني سامحيني انا اسف لقد ظلمتك
عند عناقه انهار كل شئ بداخلها كلماته احييت كل الذكريات الأليمة التي عاشتها بعدها عن بناتها وعن زوجها تعلقت به وهي تتمني الا يتركها مرة اخري حاوطت رقبته بقوة بينما انينها كان يملئ الغرفه بعدما السكون الذي كان سائدة
ابتعد عنها قليلا بعدما شعر بسكونها نظر الي دموعها ليزيحها بلطف
_اسف ارجوك سامحيني
اسكتته بأصبعها وهي تضعه علي فمه بينما اشارت براسها بالنفي
_انت لم تخطي بل انا يا رؤوف لقد تركتك ولم اشرح لك اسبابي
قبل كفها وهو يحمد ربه علي تلك النعمة التي وهبها له لكنه صدم بدموعها الذي سلكت طريقها واميرة تنهار مرة اخري ليحتضنها رؤوف وهو يحاول تهدئتها
_لما البكاء
_اين لميس وناريمان
ابتسم وهو يردف لها
_هم بخير لاتقلقي لقد عادوا بناتنا يا اميرة وليس هذا فقط ستزوجهم ايضا كما كنتي تتمنين
ابتعدت عنه وهي لاتصدق لتصرخ
_حقا هل هم بخير رؤوف اريد رويتهم ارجوك هم هنا ام بالمنزل......
قاطعها رؤوف بدون مقدمات
_بالمستشفى
نظرت له بخوف لتقترب وهي تشعر بانه مازال هناك الكثير لم يخبرها به رؤوف
_لماذا اخبرتني بانهم بخير ماذا حدث لبناتي يا رؤوف
_لقد اغتصبت لميس
استمعت الي كلماته وهي تكاد لاتصدق اذنها علم رؤوف بانها علب وشك الانهيار مرة اخري لهذا حاول ان يتجهز لأي حركه لها لكن اميره خالفت كل شئ وهي تركض باتجاه باب الغرفه لتخرج منها مسرعة ليحاول رؤوف ان يلحق بها وهو يصيح
_اميره انتطري
لكنها كانت بعالم اخر كانت تركض وهي تردد
_بناتي بحاجتي...... انا قادمه........امكم ستاتي

كانت مازالت علي حالتها منذ حديث اسر الذي صدمها حاولت ان تفكر هل هو غاضب لأنها خدعته هو وعائلته لهذه الدرجة حتي يريد ان يتزوج منها هل هو حقا يريد الفتك بها علي تلك الكذبة البسيطة حاولت التفكير لكن عقلها توقف ارتدت ثيابها وهي تهم بالذهاب الي غرفه اختها لمعرفه كيف اصبحت
دقات بسيطة استمعت لها لتتقدم ناريمان ناحيه الباب وهي تحاول ان تحزر من الطارق لتصدم وهي تنظر الي ذلك الواقف أمامها
_انت......
ابتسم لها بخبث وهو يتقدم بداخل الغرفه
لتتحدث اليه ناريمان وهي تتقدم خلفه
_واخيرا اتيت
استمعت الي صوته الساخر
_لم اصدق بان الاميرة واخيرا تكرمت وتحدثت الي بعد غياب شهر ونصف لتفاجئني باتصالها اليوم صباحا تطلب مني ان اتي فورا الى مستشفيي المدينة لوقوعها في مشكله اخري ولم تحاول ان تخبرني ماذا فعلت مع امها وهل حلت المشكلة ام لا
نظرت له ناريمان وهي تشعر بخطائها
_احمد ارجوك يكفي ما يحدث معي اريد مساعدتك
_لا تتذكريني الا حين تريدي مساعدة اليس كذلك حتي الان انتي لا تعلمي شئ عن صديقك المقرب وماذا حدث له خلال تلك الفترة
ردت عليه ناريمان بضجر فماذا ممكن ان يحدث مع احمد
_وماذا حدث معك خلال فترة غيابي
رد عليها احمد بعصييه وهو يري عدم مبالاتها
_لقد خطبت احدهم
صرخت ناريمان وهي تستمع اليه
_ماذا لايمكن ماذا تقول
نظر لها وعلامات وجهة تبدو متعبه حتي الان شعرت ناريمان بماذا يعاني صديقها المقرب
_قام جدي الكبير بخطبه احد البنات لي وأخبرني اذا لم اتمم زواجي منها سيتبرأ مني
تساءلت ناريمان وهي تحاول ان تفهم
_ولماذا انت تحديدا
اجابها احمد وهو يشعر بالأسف والحيرة
_لأني الوحيد في عائلتي الذي لم يتزوج حتي الان ولان الفتاه اصبحت يتيمه منذ شهر توفي والدها وليس لها اخ او اخت فهي وحيدة طمع بها اعمامها وابنائهم فعلي كلام جدي الفتاه جميله كانت قد خطبت لاحد ابناء عمها ضابط لكنه قتل بأحد الهجمات وتوفي لذلك هي مطمع للجميع سوا بمالها او بنفسها
تقدمت اليه ناريمان وهي تتلمس زراعه محاوله التخفيف
_وماذا ستفعل الان هل ستتركها لمصيرها
اشار احمد بالنفي وهو ينظر لها
_لم اعتاد علي رد احد طلب مساعدتي ناريمان
اومات ناريمان وهي تعلم هذا جيدا احمد احمد لطالما ساعدها ولم يخيب ظنها ابدا
حاول تغير الموضوع لمعرفه لماذا طلبت ناريمان حب حضوره
_اخبريني الان ماهي المشكلة
تحدث لسانها وكان امر عادي قائله بلامبالاة
_لقد طلب اسر ان يتزوجني
وكانت تلك المرة الصدمة من نصيب احمد ليصرخ وهو يحاول التصديق
_ماذا
قاطعهم ذلك الصوت الذي كان يصدر بقوة لتلاحظ انظار احمد العالقة خلفها التفتت وهي تحاول رؤيه ما خلفها
لتصدم وهي تري اسر يقف بجوار الباب والغضب سيدة بينما ساقه كانت تدق علي الارض الرخاميه بقوة وهو ينظر لهم لتشعر ناريمان بالخوف وهو يتقدم ناحيتها بكل هدوء وابتسامه صغيرة تزيين جانب ثغرة هي فقط من انتبهت لها
وقف امامها بطوله الفارع وهي لم تتجاوزه لتصل الي اسفل فكه قليلا ليردف بهدوء مخيف
_امك هنا بغرفه لميس
استمعت الي صوته لتسرع ناريمان بالخروج وهي لأتعلم هل لرؤيه امها ام لخوفها من ذلك الوحش الكاسر الذي كاد ان يفتك بها بنظراته

بقي هو فقط بالغرفة كان ينطر له وهو يشعر بنطراته التي تتفحصه يشعر بالتوتر كلما اقترب منه الان علم لماذا ناريمان تخاف ذلك الاسر
وقف احمد وهو يحاول البحث عن صوته ليهتف قليلا
_سأذهب الان وسأتصل بناريمان لاحقا
كاد ان يخرج لولا تلك القبضة الحديدية التي احاطت برقبه احمد ورفعته علي الحائط الذي بجواره ليصبح احمد معلق من رقبته وعينان اسر تشع شرارا
خرج صوته كفحيح الأفعى
_لا الان ولا لاحقا ستتحدث معها زوجتي لن تتحدث مع احد
صدم احمد انه حقا مختل لكن ماذا سيفعل أومأ احمد بالإيجاب حتي يتركه اسر ويترك سراحه
لينزله اسر وهو ينظر له نظرات استنصار
بينما احمد تسابق مع الريح ليخرج من تلك الغرفه قبل ان يموت علي يد ذلك الاسر

جلسا اسر علي السرير الذي كانت تجلس عليه ناريمان وهو يشعر بالنار المشتعلة بداخله ماذا يفعل معها هل الجميع واقع في غرامها وهي من تحب فارس ام ذلك الجبان
خرجا من الغرفه وهو ينوي بداخله ان يكمل كل شئ سريعا سريعا جدا

كانت تعانق ابنتها بقوة لاتصدق ماذا حدث لها وحينما رات ناريمان دخلت ايضا الي الغرفه اشارت لها بان تأتي ليصبح العناق ثلاثي بينهم اخذتهم بين احضانها وهي تقسم انها ستقوم بكل واجباتها الان لن تترك بناتها بينما رؤوف كان ينظر لهم وهو يشعر اخيرا بالسكينة اميرة ستعود لهم

دخل امين الي الغرفه مع فارس الي الغرفه بينما اسر بقي واقفا بجانب الباب ليستمع الي صوت ابيه
_كفآ بكاء يا اميره لقد عادوا بناتك وستزوجينهم بنفسك الي اولادي ماذا تريدي اكثر
ابتعدت اميره قليلا عنهم وهي تنظر لهم بابتسامه عذبه
_انه يوم سعادتي اليوم الذي لطالما تمنيت ان يتحقق الان يتحقق
كان الجميع حولهم سعداء بزواجهم ماعدا هم الأربعة المعنين بهذا الزواج
فارس كان ينظر الي لميس يريد بتر تلك الحادثة الأليمة من ذاكراتها يريد ان يكون هو الاول بحياتها سيساعدها ان تنسي وان لم يكن بصفته زوجها سيكون بصفته صديقها

اما هي كانت تنظر له الجميع ينظروا له بانه الفارس المغوار الذي سينقذها من الفضيحة والعار وهو حقا فارس تعلم بانه يفعل هذا ليراضي ابيه وامها لكنها لن تقبل بتلك التضحية لأجلها وهي مخطئه....

كان يقف بالخارج وهو يتابع علامات وتعابير وجهها كانت نظرات مزيج من الخوف والالم لقد راي تلك الدمعة التي حاولت قدر استطاعتها حبسها لكنها فشلت لم يراها احد لكنه راي كل شئ لتلك الدرجة تريد فارس
اقسم لكي يا ناريمان ان اجعلك كالعبدة لي تحلمي بحبي وتتمنين رضائي سأجعلك خاضعة لعشقي ولا يخطر ببالك احد سؤاي.....

فرت تلك الدمعة منها اخيرا ستجتمع عائلتها لقد ساعدها فارس كثيرا وحتي الان يساعدها من كان سيقبل بلميس بعدما حدث الان هي تشعر بالراحة لأيهم بانه اليوم الذي تتمناه كل فتاه سيكون غامض لها سيكون مع اسر تشعر بالخوف منه لكنها سعيدة لسعادة الجميع

ياتري اسر هيعمل ايه مع ناريمان ولميس تقبل تضحيه فارس
واسر هيعرف ان فارس وناريمان اصدقاء بس ومين ياتري البنت اللي يتجوزها احمد وهل يقبل بها زوجة

#احببت_رجلا

احببت رجلا بقلم دينا عبداللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن