💞الخاتمة💞

12K 178 20
                                    

..................الخاتمة.....................

أشهدُ أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلّمت أظافري ورتبّت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل والجنون إلا أنت والملل السريع والتعلّق السريع إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذتِ واستعمرتني مثلما فعلت وحررتني مثلما فعلت أشهدُ أن لا امرأة ً تعاملت معي كطفل عمره شهران إلا أنتِ .. وقدمت لي لبن العصفور والأزهار والألعاب إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً كانت معي كريمة كالبحر راقية كالشعر ودلّلتني مثلما فعلت وأفسدتني مثلما فعلت أشهد أن لا امرأة قد جعلت طفولتي تمتد للخمسين .. إلا أنت

خط هو اولا خطواته بداخل منزلهم لتلحق به هي وهي ترفع نقابها اعلى جبهتها كانت قد اعتادت على رفع النقاب في حضوره منذ ايام
ابتسمت له ابتسامة بسيطة وهي تردف
_سأصعد لغرفتي.....تصبح على خير
كادت ان تصعد لولا هو قام بالوقوف في طريقها لترفع سلسبيل عيناها وهي تنظر له بعدم فهم
اعاد احمد وقفته الثابتة وهو ينظر لها لتخرج منة حشرجة رجولية دليل على تردده ليردف بعدم ثبات وتردد
_ما رايك بتناول كوب من القهوة معي
نظرت له مطولا ولم تردف باي شئ شعر احمد بانها سترفض لكن سلسبيل دائما ما تخالف توقعاته
_حسنا سنتناول القهوة ولكن من صنعي انا موافق
وكيف يرفض حبا بالله تريده عمل القهوة بيداها وهو يرفض سيكون معتوه او مجنونا
اماء بسعادة بينما هي سلكت طريقها الي المطبخ في صمت تام ليلحق احمد بها وهو سعيدا لتغيير العلاقة معها على الاقل تجلس معه اوقات قليلة


وضعت الطعام في فمها وهي تمضغه على مهلها غير مكترثة لحرب العيون من حولها بين جبريل ونعمة بينما زوجة عمها تضع الطعام امامها لتتنازل وتغذا من اجل طفلها بينما نعمة كانت تصدر اصوات وهي تتناول دليل على غضبها الشديد لكنها كانت تتعامل مع الموضوع بلامبالاة معهودة منها منذ فترة
انهت طعامها وهي تبتسم لعمها لتردف
_عمي سأصعد لغرفتي اشعر بالتعب
ابتسم لها عمها بحنو وهو يردف
_اصعدِ ابنتي وأرتاحِ هل اطلب الطبيبة
اشارت بالنفي وهي تقف على عقبيها وابتسامتها ما زالت تزيين محياها
_لا عمي شكرا لك انا بخير فقط اريد الراحة تصبحون على خير
رد عمها وزوجة عمها تحيتها لتلتفت مهجة صاعدة لأعلي بينما عينان اخري تراقب خطواتها بكل تمهل وحب لا يريد ان يرفع نظرة عنها حتي لا تضيع من امامة لا يعلم بانها ضاعت من بين يداه وانتهي الوقت

لم يكترث جبريل لزوجته التي تنظر له شرزاء بسبب تأمله لضرتها الصاعدة لأعلي والأخرى غير مبالية او مكترثة به على الاطلاق
شعرت بانها على وشك الوقوف الان والصعود اليها وقتلها امام الجميع هي وطفلها اللعين الذي قلب حياتها راسا على عقب شعرت بالنيران تشتعل بداخل صدرها وهي تتخيل جبريل وهو يحمل طفلها ويدلله بينما تلك الثروة تذهب الية هو وامة
عقدت النية لن تتخلص من الطفل فحسب بل مهجة ايضا ستمحي وجودها ولن تكون نعمة اذا لم يحدث


_تفضلي
نطق بها وهو يشير لها بان تتقدمه خطت بداخل غرفته الخاصة بقصر والدة التي ستصبح تشاركها معه
ابتلعت ريقها وهي تبلل شفتيها التي جفت وهي تري الزينة المحيطة بأرجاء الغرفة الورود المتناثرة على الارض والشموع ذات الروائح الفواحة
ابتسامة شقت شفتيها تلقائية وهي تري تلك الترتيبات لكنها توقفت ولم تستطع الاكمال وهي تري الفراش مزين بطريقة تطير بها العقول اغمضت عيناها بينما هي تيحت عن صوتها الذي تشعر به قد اختفي وشفتيها التى جفت
شعرت بالقشعريرة تسري في جسدها وهي تشعر بذراعة التي احاطت ظهرها من الخلف
تقدم فارس الى جوارها وهو ينظر لها بينما ابتسامته تعلو ثغرة
_ما رايك بالغرفة
اردفت لميس بصوت مبحوح حاولت قدر الامكان ان يكون عادي
_جيدة....شكرا لك
تحرك خطوتان للأمام من جوارها وهو ينظر حولة بأنحاء الغرفة
حتي هو يشعر بالتخبط وهو يدري بترددها لكن كيف يشعرها بالأمان هو يشعر بانة اذا تحرك اي خطوة باتجاهها ربما تشعرها بالخوف
اجلي فارس صوته وهو ينظر باتجاه اخر غير لميس ليردف
_ما رايك بتبديل فستانك الحمام من هنا وايضا انا سأذهب لأغير ملابسي بالغرفة المجاورة
إماءة لميس بسكون بينما هو اخذ ملابسة من داخل الخزانة ليخرج من الغرفة
تنفست لميس الصعداء وفارس يخرج من الغرفة ليغلق الباب خلفة وتجلس هي على طرف الفراش وهي تنظر حولها
_كبف تستطيع فعلها كيف لا يمكنها
للحظة تذكرت ما فعلة فارس من اجلها لقد وقف بجوارها وتحد العالم من اجلها نظرت الى الخزانة لتقف علة عقبيها وهي تخطو خطواتها باتجاه الخزانة لتفتح احد ابوابها وتلقي نظرة على تلك الاقمصة الحريرية المخصصة للنوم ابتلعت ما بجوفها وهي تنظر لهم كانوا ذو الوان زاهية ومكشوفين تماما بلا كثيرا كثيرا
مدت اطراف اصابعها وهي تنتقي احدهم ليقع اختيارها على ثوب من اللون الابيض مكون من قطعتين احدهم قميص ذو حمالات رفيعة جدا وبفتحة صدر واسعة تبرز مفاتنها يصل الى فوق ركبتيها وفوقة روب من نفس الخامة يصل ايضا الى فوق ركبتيها
تناولته لميس وهي تتجه الى حمام غرفتها وهي ترسخ بعقلها تلك الفكرة المتهورة ستفعلها حتي لو كانت ستعاني بعدها هو يستحقها

وقف امام مراءته وهو يضع حامل ذراعة جانبا لقد تفدم كثيرا في جلساته وهذا ما اقر به طبيبة الخاص
وبالتأكيد كان الفضل يعود لها وليس لغيرها هو كان مهملا لتلك الجلسات لتاتي هي وتساعده وتقف بجواره
هو يعلم ويشعر بما تشعر به الان
وضع الفرشاة الخاصة بالشعر بعدما قام بتصفيف شعرة نظر الى الساعة الموضوعة اعلى الحائط لقد مر اكثر من نصف ساعة تري هل انتهت
هل تريد وقت اكثر ماذا يفعل هل يبيت ليلته هنا ويتركها ترتاح لكن اذا فعل هذا اليوم ماذا عن غدا
لقد ترك لهم والدة المنزل وقال بانة سيقضي ليلته بأحد الفنادق بينما جميع الخدم العاملين بالمنزل لديهم اجازة حتي غدا صباحا
هو يريد ان يكون زواجهم طبيعيا لدي الجميع لا يريد ان يشعرهم بان زواجهم غير ناجح
عقد النية والعزم وهو يخرج من الغرفة متوجهة الى غرفته........

فتح الباب بدفعة من ساقة ليفتح على عقبيه ويظهر وهو حاملها بين يدية بينما هي كانت متعلقة برقبته وهي تنظر له بهيام وعشق نظر لها نظرة اطمئنان وهو يتركها تقف على قدميها
لتهندم هي فستانها وهي تنظر له وحولها لتسمعه وهو يردف
_اردت من البداية ان نكون مستقلين بحياتنا لذلك ما رايك بالشقة
نظرت حولها كانت شقة واسعة جدا تتوسطها صالة كبيرة وريسبشن بأحد الجوانب بينما هناك خمس ابواب مغلقة نظرت الى اسر بعدم فهم ليفهم هو مخزي نظراتها وهو يقترب منها بينما يشير بأصبعه السبابة ناحية احد الغرف
_تلك ستكون غرفتنا
نقلت بصرها ناحية ما يشير لتتنقل ابتسامة الى ثغرها تلقائية
ليكمل وهو يشير الى باقي الغرف
_وتلك غرفة مخصصة للأطفال اما تلك غرفة للضيوف وهذا حمام للضيوف لان لدي غرفة الاطفال والغرفة الاخري حمام خاص
وهذا مطبخ وهذا ريسبشن داخلي
ابتسمت له ان المنزل واسع وكبير
شهقت وهو يحملها مرة اخري بين يدية لتصرخ ناريمان وهي تصيح
_اسر ماذا تفعل انزلني
نظر لها بصمت بينما عيونه تبلغها ما لا يستطيع اللسان إبلاغه لها اقترب منها وهو يضع جبينة فوق جبينها
_اقسم لك اني اشعر بالتعب اريد الشعور بانك بين يدي اريد الشعور بانك اصبحتي ملكي ولن تبتعدي عني
اغمضت عيناها وهي تتلقي تلك الكمية الدسمة من المشاعر
احاطت ذراعها برقبته وابتسامتها تعلو ثغرها بينما هو تقدم ناحية غرفتهم لتقوم ناريمان هذة المرة بفتحها ويكمل هو بساقة تقدم بها الى الداخل وهي تري تلك الاضواء من حولها الحمراء والصفراء والخضراء بينما الشموع تملئ المكان والورود متناثرة وضعها برفق اعلى الفراش وكأنها شئ ثمين يخشي ان يكسره او يفقده
جلس بجوارها وهي تنظر ارضا تفرك اصابعها والخجل متملك منها
مد هو اطراف أصابعه وهو يرفع ذقنها ليري عيناها

رفعت بصرها الية وهي تشعر بانها على وشك الاغماء وبدون مقدمات كان هو يقتحم شفتيها بشفتيه صعقت اولا وهي تري قبلته المتطلبة جدا الشغوفة
لكن حين رفعت ذراعيه تحيط رقبته وهو تبادله قبلاته تحولت القبلة الى حنونة مراعية
ابتعد عنها لحاجتهم للهواء معا لكنة لم يتركها تبعد سوا انشاءت صغيرة ليضع جبينة فوق جبينها بينما صدرهم معا يعلو ويهبط من فرط مشاعرهم
رفع كفية وهو يحيط وجنتيها لينظر اليها نظرة ثاقبة
ليردف وهو ينظر لعيناها بحب بصوته الاجش المحمل بالعاطفة
_احبك ناريمان...احبك

لم تصدق ما تسمعه وقبل ان تطلب منة ان يعيد ما قالة كان هو يعيد اكتساح شفتيها مرة اخري وهو يردد ويهمس مع كل قبلة لها حبة لها وعشقة الذي اكتاح حياته
بادلته همساته وعشقة وقبلاته كانت تعطيه مثلما يعطيها لأنها واخيرا وجدت الحب الذي لطالما بحثت لتجده امامها ينتظرها

صرخة الم منها هي ما أبعدته عنها ليتسطح بجوارها وهو يحيط جسدها بجسده العاري بينما تلك الملاءة تغطى جسدهم العاري
وضع قبلة فوق وجنتيها المليئة بالدموع وهو يردف
_انا اسف
اشارت بالنفي ودموعها تكمل طريقها في الهطول ليكمل وهو يتألم لألمها
_تشعرين بالألم
اشارت بالنفي بينما جسدها كان ينجذب له بطريقة لم تعهدها وضعت راسها بين راسة وكتفة لتشتم تلك الرائحة وهي تشعر بالراحة فقط هكذا بين أحضانه كانت الحياة بالنسبة لها
اما هو بقي يملس على شعرها حتي هدأت انفاسها وشعر بانتظامها ليعلم هو بنومها ليطبع قبلة على فروة راسها ويلحق بها.......



كانت على وشك النوم لولا تلك الدقات الصغيرة على باب غرفتها نظرت للساعة انها الثانية عشر من سياتي الان
ارتدت الشال فوق ثيابها المكونة من ثوب ليلي بحمالات رفيعة يصل الى ركبتيها
وضعت الشال ليغطي جزء من من جسدها لتذهب وتفتح الباب لتفاجأ بذلك الواقف امامها
صدمت مهجة وهي تنظر لجبريل بغضب لتردف بصوت عالي
_انت ماذا تفعل هنا وماذا تريد

برغم ان قدراته يجب ان تضعف بعد ما مر به الا انه بيد واحدة كان يدخلها الى داخل غرفتها عنوة وهو يغلق الباب خلفة بينما مهجة استشاطت غضبا وهو تنظر له كيف تجرا واقتحم جناحها الخاص كادت ان تصرخ لولا شفتيه التي اقتحمت شفتيها قبل النطق بحرف واحد
صدمت مهجة وهي تراه يقبلها بقوة وعنفوان حاولت أبعاده عنها لكن قوته الجسدية كانت اضعاف قوتها
شعرت هي بطعم الدماء بين شفتيها لتقسم انها دماء شفتيها
هدأت مقاومتها قليلا وهي تستشعر تلك المشاعر من شفتيه حاولت أبعاده مرة اخري لكن مقاومتها قد هدأت وقبلته تتحول من القوة الي اللين والقبلات البسيطة
ابتعد عنها وهو ينشر قبلاته على سطح وجهها ورقبتها وراسها بينما هي كانت اوشك قواها على الاستسلام امام هذا المستعمر شعرت بقواها تخور وهو يقابلها بهذا اللين لاول مرة بحياتها
وضع جبينة فوق جبينها وهو يردف
_اعلم واشعر بكرهك لي وايضا اعلك بان كرهك سيزداد بعد هذا لكن سامحيني مهجة انا لم استطيع سامحيني وغدا يمكنك ضربي والصراخ مثلما تريدي لكن الان انا بحاجتك

هل هي إماءة براسها ام يخيل له ليكن لن يبتعد عنها الان هو يريدها بكل ذرة بداخلة تصرخ مطالبة بها هو يريدها الان وقبل غدا
حملها وعيناه لم تفارق عيناها لتري هي ذلك الحزن الذي يكسو ملامحة وعيناه لاول مرة بحياته
وضعها بعدها اعلى الفراش وهو يزيح ذلك الشال من فوقها
بينما شفتيه كانت تطبع قبلات صغيرة متناثرة على رقبتها جعلتها تفقد سيطرتها وللمرة الاولي تهب روحها له وهي تشعر بالسعادة

اللعنة عليك ايها القلب الخائن الواقع في حب هذا الجبريل مهما فعلت لآجلة لن ينظر لتضحياتك هو يريد كل شئ لآجلة
حسنا اليوم وفقط وغدا ستحمله ذنب تلك الليلة نعم هي زوجته ما المانع الان هي تريده وهو ايضا
اللعنة على تلك هرمونات الحمل التي تجعلني اعشق رائحته وهو قريب الى هذا الحد
اللعنة على همساته التي تفقده صوابها وتجعلها مشتتة
اللعنة عليك يا جبريل وعلي قبلك

تسطح بجوارها وهو يشعر بالتعب تمدد بجوارها كانت تترك له الفراش وهو تحيط جسدها بأحد الاغطية لتوقفها يد جبريل وهو يردف
_ارجوكِ مهجة لا تبتعدي اريد النوم بجوارك وبين احضانك
نظرت له بعتاب ليقترب منها وهو يطبع قبلة على ارنبة انفها
_ارجوكِ الليلة فقط ولن تعود انا اريد هذا بشدة
وكيف ارفض طلبك وانت تطلبه بتلك الحميمة رضخت له وهي تنام بجواره غير نادمة على ما حدث ابدا ليأتي غدا وستعرف ماذا تعرف.........


انهوا تناول القهوة وهو ينظر لها بحب ليردف بهذا السؤال
_سلسبيل لما قبلتي الزواج مني وانتِ غير راغبة
نظرت له وهي متفاجئة نعم كانت تعلم بانة يعلم بعدم رغبتها بهذا الزواج والدليل موافقته على قرارها بالابتعاد عنة وهي كانت مرحبة بهذا ولذلك اكملت ايام على هذا الموال مبتعدة ولا تراه الا في الظروف الطارئة اردفت سلسبيل بعدم اهتمام
_من اخبرك بهذا انا فقط غير جاهزة
_والان
نظرت له مصدومة ماذا يقول الان ماذا
امسك كفها بين خاصته ولسانه يردد
_انا اريدك سلسبيل صدقيني انا اشعر بهذا
لم تنبت ببنت شفة بينما هو استكمل كلماته وهو يقترب منها
_صدقيني اذا شعرت برفضك سأبتعد ولن افعل شئ بغير رضاك ابدا
وقبل ان تخرج كلماتها كان هو ولأول مرة يقتحم شفتيها 
وكذلك كانت المرة الأولي لها بان يقبلها احد شعرت بشفتيه وهي تعانق شفتيها حاولت أبعاده لكن الاوان كان قد فات لتهدم حصونها وقلاعها وهي تسلم مستعمرة قلبها له


دقات خافتة على باب غرفتها ابتلعت هي ريقها وهي واقف امام مراءتها بالتاكيد هو لقد مر اكثر من نصف س....
وقبل اكمال تفكيرها كان هو يقتحم الغرفة ويفتح بابها لتلتفت له لميس بفزع ليتقدم فارس وهو يغلق الباب بيده السليمة
تقدم منها وهو يشعر بضعفها وخوفها
وقف امامها وهو ينظر لها من راسها لأخمص قدميها بينما اصابعها المتشابكة تفركهم بتوتر
ابتسم لها فارس وهو يرفع كفة ليحيط بها احد وجنتيها بينما رفع راسها لتنظر الى عيناه
نظرت له ليشعر هو بذلك الخوف والهالة المحيطة بها
اقترب منها وهو يلثم جبينها
لتشعر لميس بالتخبط
ليكمل فارس بصوته الحنون
_لن يحدث شئ بدون رضاك لميس سأنتظر حتي تشعرين بانك بحاجة هذا وحينها سأنتظرك حتي لو طال انتظاري انا موافق
ابتسمت له ليأخذ كفها ببن خاصته وهو يتقدم بها ناحية الفراش ليجلسها فوقة
ويأخذ اغطية واحد الوسادات ويتركها مقتربا من الاريكة المقابلة للفراش ويضع الاغطية فوقها ثما يتسطح هو اعلاها
لتبقي تنظر له وهي تشعر بالفخر لتسمع صوته يردد
_هبل ناني غدا سياتي والظي والخدم.... تصبحين على خير
اردفت بصوت يملوءة الشكر والعرفان
_وانت بخير
وضعت راسها فوق الوسادة متسطحة وهي تعقد العزم ستحاول واول محاولة هي المتابعة مع طبيب نفسي لحالتها..............


صباح يوم جديد محمل بالكثير والكثير لأبطالنا صباح سيغير حياة البعض ويقلبها الى حياة اخري
استيقظت من نومها والهواء الاتي من الشرفة يداعب جفونها بينما ذكريات ليلة امس تداهم عقلها
كم كان حنون معها وكم احتواها خصوصا حين تألمت هي تشعر بانها ملكة متوجة وهي بين ذراعيه
مدت ذراعيها وهي تستشعر برودة المكان حولها لتجد مكانة فارغا
فتحت عيناها لتري الغرفة فارغة نظرت حولها اين هو اين ذهب
لتجد تلك الورقة الموضوعة على الشرفة بالأعلى وعليها وردة حمراء
ابعدت الاغطية عنها وهي تضع قميصه الذي وضعة امس فوقها لتذهب وهي تأخذ الورقة اولا بقلب متلهف لتجد كلماته التي خطت فوق قلبها قبل تلك الورقة
_لن أتأخر....انا فقط ذهبت لأحضر لأميرتي مفاجأة ساعة وتجديني امامك.....سأشتاق لكي
ضمت تلك الورقة الى قلبها وعيناها ممتلئة بالدموع لتأخذ الوردة التي كانت بحوزتها وهي تشتم عبيرها متمنية الا ينتهي هذا اليوم وتبقي هي وهو كذلك
نعم هي تحب لا بل تعشقه واخيرا....
وقفت امام شرفتها لقد اعترفت بحبها له واخيرا نعم تحبه ليست نادمة على شئ لقد سلمت قلبها وروحها قبل جسدها
رنين منخفض اخرجها من شرودها لترد بسرعة وهى ترى رقمة المزين شاشة هاتفها
اجابت بحب لتسمع صوت اخر لكن كلماته جعلت روحها تكاد تزهق
.
.
.
.
ضربات متتالية على باب الغرفة هو ما افزعهم من نومهم وقفت لميس بعدما استيقظت فزعا من تلك الطرقات ليذهب بسرعة وهو يفتح الباب ليجد والدة امامة بحالة مزرية بينما هو يصرخ
_فارس..... اسر .....حادث
لم يفهم فارس اي شئ ليلاحظ هذا الهاتف بين يد والدة ليلتقطه منة ويجد رقم اسر مزين الشاشة ليبتلع ريقة بينما لميس تحاول تهدئة عمها ليرد فارس
_اسر ماذا يحدث
رد علية الجهة المقابلة بهدوء
_صاحب هذا الرقم قد تعرض لحادث مروع وسقوط سيارتة من اعلى التل هو الان بغرفة العمليات قمنا بإخباركم للضرورة القصوى
اغلق الخط وهو ينظر لأبية تارة و زوجتة تارة اخري


استفاقت من احلامها وهى تتوسد صدرة العريض فزعت سلسبيل وهى ترى حالتها العارية بينما احمد يحيطها بذراعة نظرت له وهى توجه اصابع الاتهام لها قبلة لقد خانته خانت ساهر هي خائنة
نظرت حولها انها بالمطبخ لم يستيقظ احد بعد حتي الن اخذت ثيابها بسرعة لتتركه هو فوق الارضية وتركض باتجاه غرفتها بينما هو ظل في مكانة يحلم بسلسبيل الذي هاجمت أحلامه و واقعة

وقفت تحت رشاش المياه ودموعها كانت هي من تغرقها وليس هذا الرشاش كانت عيناها قد تحولت لكتلة من الدماء وهو تذرف دما وليس دمعا اغلقت المياه
لتأخذ رداء الحمام من جوارها لترتديه بهدوء بينما وقفت هي امام المراءة وهي تري انعكاس صورتها
كانت ذكرياتها تداهمها وقفت وكل شئ يعود للخلف
خطبتها على اسر اعترافه بحبها كل شئ
اصبح كل شئ يداهمها وصراخ واصوات حولها ترتفع وترتفع
ارتفع هي صوتها بعدها لتأخذ تلك الزينة الكريستال الموضوعة بجانب الحوض لتقذف بها امام صورتها لتتحول تلك المراءة الي شظايا وتصبح صورتها كذلك شظايا لتنظر اسفل وهي تري صورة ساهر على احدهم
انخفضت لأسفل وهي تمسك بها لترفع احد كفها لأعلي وتضغط بقوة ليظهر شريانها لتغمض عيناها محاولة.........

داعبتها اصوات العصافير في نومها كادت ان تفتح عيناها لكنها شعرت بشئ مثقل على صدرها ويكبلها ويعيق حركتها وحركة قدميها
فتحت عيناها  لتصدم مما تراه كان جبريل نائما بجوارها أنفاسه مختلطة بأنفاسها حاولت الابتعاد عنة لكن قيوده ابت ذلك
حاولت مرة اخري ليتملل جبريل من الفراش بينما ذراعة ما زالت محيطة بها
التفت بجواره ليراها قريبة حد الهلاك منة نظر اليها وهو يملي عيناه منها رفع أصابعه وهو يحيط بوجنتها ابتسم لها بحب معللا
_واخيرا اشعر بنور الشمس  يضئ غرفتي
ابتعدت عنة تلقائيا وهي تحيط جسدها بالأغطية لتنظر له بجمود
بينما هو استند بظهرة على السرير الخشبي وهو ينظر لها لتردف بصوت متحشرجة
_هيا اخرج الان ولا اريد ما حدث بالأمس ان يتكرر
لم يتكلم لكن عضلات وجه المتيبسة اوصلت لها درجات الغضب التي وصل اليها
وقف هو على عقبيه وهو يضع عباءته فوق جسدة ليرتديها ولم يتحدث باي شئ
انهي ارتداء ملابسة ووضع عمته لينظر لها وهو يقترب منها لتشعر مهجة بالخوف ليقف هو امامها ونظراته تفحصها من راسها لأخمص قدميها
اقترب منها وهو يلثم جبهتها ثما تركها على صدمتها وهو يسلك الطريق للخارج
لتخور هي قوتها عقب اغلاق الباب وتسقط ارضا وهي تجهش بالبكاء والان هي تشعر بالندم.........


بعد مرور يومان........

_اصطدم بأحد الشاحنات حاول هو تفاديها لتنحرف السيارة بالطريق المنحدر ولم يستطع التحكم لتنزلق من فوق التل ثما تنفجر
هذا ما اردف به الضابط المسئول عن تلك الواقعة بينما فارس وامين الحديدي واقفان يسمعون عن احداث واقعة اسر

صيحة من اميرة هي ما جعلتهم يركضون باتجاه غرفة اسر التي وضع بها منذ يومان
ليصل لها فارس اولا وهو يسالها
_امي ماذا حدث اسر بخير
اردفت بصوت عالي يملئه السعادة
_لقد استيقظ اسر
لم يصدق فارس وهو ينظر لوالدة ليقتحم الغرفة ويجد ناريمان واقفة متيبسة والدموع تجري على وجنتيها كالشلال بينما لميس واقفة بجوارها تحيط كتفها بذراعها

تقدم فارس من اسر بترقب بينما والدة صاح باسمة
_اسر انت بخير
رد اسر بهدوء
_انا بخير لكن من هولاء
نظر امين لفارس بعدم فهم بينما خرجت ناريمان وهي تترك الجميع بالغرفة لتلحق بها لميس وفارس
لتقف هي امام الغرفة وهي تردف
_لقد فقد الذاكرة لم يتذكرني لقد نسئ كل شئ حدث بيننا
لم تكد تكمل كلماتها الا وهي ساقطة مغشية عليها لتصرخ لميس ويلحق بها فارس واضعة اياها بين أحضانه لتدله احد الممرضات على غرفة الاستقبال

اخذها فارس بينما لميس تلحق به
وصل هو الى غرفة الاستقبال ليضعها فوق احد الاسرة وتهم طبيبة بالكشف عليها
ليستمع هو الى صوت يعرفه جيدا استمع فارس الى هذا الصوت ليتضح بانة بالغرفة المجاورة
تتابع الصوت ولميس تلحق به

فتح الباب وهو يقف امامة ليقف امامها بينما هي تجلس متسطحة فوق الفراش واحد الاطباء يقوم بمتابعتها التفتت هي والطبيب لرؤية الزائر
بينما هو واقفا ينظر لها وذكرياته معها تعود وتداهمها لتسالة لميس عن هويتها لكنها الاخري كانت الاسرع وهى تصرخ
_انا زوجتة
اغمض عيناه وهو يحاول ايجاد حلا لكنها كانت معضلة ليس لها حل لقد خسرها للابد


مهجة وجبريل
سلسبيل واحمد
ناريمان واسر
فارس ولميس

هل يستمر مثلث الحب بين مهجة وجبريل ونعمة
هل حقا لم يتذكر اسر ناريمان ومن تلك التي تدعي انها زوجة فارس وهل هذة حقيقة
سلسبيل هل تكمل مع احمد
قصص لم تضع لها النهاية بعد ما زلنا في البداية
انتظروا الجزء الثاني بعنوان………
بصراحة لسة لم استقر على اسم لها حتي الان😂😂😂
باااي يا حلوين واشوفكم بقا فى عشقت مستذئب....

احببت رجلا بقلم دينا عبداللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن