الفصل الثالث والعشرون

8.2K 178 6
                                    

عارفة اتاخرت اووى بس هتصدقونى لو قولت ان الفصل موجود من عشرة ايام بسبب مشاكل وانى كنت عند قاريبي ولسة وصلة عند اهلى امبارح ولسة مفيش مشاكل اتحلت بس الحمدالله قررت اسيب كل حاجة على ربنا

الفصل الثالث والعشرون من احببت رجلا..........
يا بسمة في فؤادي..
يا نجمة في سهادي..
يا زهرة حبي وعشقي وودادي..
أهديك عمري ..
وهل يهدى العمرُ إلا لذات الدلالي،،
أحببتُ فيكِ بريق عينيكِ
فسحرُ عينيكِ ليس له مثيل
وقعتُ أسير حبهما من نظرةٍ
من لفتةٍ للطرف الكحيل
لو جمعتي البحر في عينيكِ ...
لا أبالي لو زرفتي البحر دمعاً ...
لا أبالي لو حفرتي بالدمع قبراً لا أبالي...
لو قتلتي الحب بيديكِ
لو دفنتني في القلب جمراً ،،،
لن أبالي...........
_بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
هكذا اردف الشيخ بعد ان اتم عقد قران سلسبيل واحمد لتعلوا فورا الاعيرة النارية احتفالا بالزواج ثما بعدها الزغاريد من النسوة المجتمعين في المجلس والملتفين حول سلسبيل الجالسة في وسط الغرفة بينما على يمينها لميس تشعر بالخوف على اختها لما الت اليها الاموار بسببها وبسبب تهورها
اما في مجلس الرجال كان يجلس بجانب عمة وأقاربه يتلقى التهاني ليتقدم ناحيته وهو يصافحه ثما يعانقه ويردف بكلمات لم يسمعها غيرهم
_ما شفع لك انت وتلك المتهورة انكم كنتوا أغبياء تريد الهرب مع عروستك ما هذا الذكاء الخارق
ضغط احمد على أعصابه وهو يستمع الى كلماته يؤنب نفسة بشدة ناريمان الان ستدفع الثمن
التم الرجال لتبدا حفلة التحطيب كما هي العادات والتقاليد
وقف جبريل وهو يدعو احمد وتلك النظرة الخبيثة تشع من عينية بينما عينية ترصد الشرفة التي التم بها النسوة لكنها لم تكن من بينهم لا هي ولا حتى ناريمان او اختها
تلقى احمد النبوت كما يدعونه من ابن عمة وهو يقف امام جبريل ابتسم جبريل بسخرية ابن المدينة لا يعلم حتى كيف يمسك بالنبوت
رفع جبريل عصاة وكاد يسقطها على احمد بقوة لكن احمد كان الاسرع وهو يحمى نفسة بالعصاة ليرجع جبريل الى الخلف بسبب قوة احمد على النبوت
صرخ الرجال محين احمد برغم تربيته بالمدينة مازال يتمتع بأوصال بلدة
حاول جبريل عدة مرات هزيمته وهو يبارزه بكل عنفوان وحقد وسلسبيل تتراقص في مخيلته منذ طفولتها حتى زواجها من اخية غاص بذكرياته ولم ينتبه على عصاة احمد التي كادت ان تنزل فوق راسة مع صراخ الرجال لكن يد احمد توقفت امام راسة وجبريل مصدوم مما حدث ليعلوا التصفيق من حولهم ويتقدم احمد وهو يضع كفة على كتف جبريل ليبتسم له ويبادله جبريل بأخرى ولكنها خبيثة تقدم احمد من أعمامه وعم زوجته وجدة وجد زوجته وهو يقبل كفهم واحدا تلوا الاخر ثما يعلو صوته في الارجاء
_لم اتغير حتى لو كبرت بالخارج انا من هنا وابن تلك البلد
ابتسمت عائلته وهما فخورين به بينما ابتسم اسر لذلك الدرس الذى تلقاه جبريل ووقف فارس وهو يحي احمد بينما عيناه ترصد لميس التي وقفت تتابع ما حدث منذ لحظات

وقفت في تلك الغرفة لا تصدق ما حدث حتى الان احمد سيتزوج من سلسبيل احمد هو العريس بينما سلسبيل هي العروس لم تصدق منذ ان ظهر امامهم مثل الاشباح وهى كادت ان تفقد عقلها
مسكت يديها ليخرجوا كان الجميع مشغول بتحضيرات اليوم والنساء في المطبخ وكانت معهم لميس لذلك لم يواجهوا صعوبة اشارت سلسبيل لناريمان على باب غير تلك البوابة ليخرجوا ولا يراهم الحارس
ليقفوا الاثنان وترى احمد يجلس في سيارته بالقرب من المنزل شعرت ناريمان بالسعادة لتنفيذ ونجاح خطتها لكن سعادتها لم تدوم وهى تصطدم بذلك الحائط البشرى لتتاؤة ناريمان وترفع نظرها لتتوتر مقلتيها وهى تراه امامها انه عملها الاسود كما يقولون شعرت بانها سيغمى عليها فقد حان وقت العقاب لتستمع الى صوته الجهوري يردف بسخرية
_اذا زوجتي العزيزة تريد الهرب ام تسعى لتهرب العروس
حينها فقط شعرت بالإغماء حقا.........
كادت ان تفقد توازنها وتقع ارضا لكن يد اسر كانت الاسرع وهو يتلقفها بين يدية  لتحاوط يدية خصرها وتمسك الاخرى بكفها لتبقى محاصرة من جهته نظرت ناريمان الية غير متذكرة لتلك الواقفة بجانبها ولا احمد الذى خرج من سيارته ليري ماذا حدث
نظرت له بينما عيناه كانت تأسرها لم تتزحزح عيناها عن مقلتيه وهى ترى ذلك السحر الخاص به يحيط بها
اما هو هل غياب يوم واحد يفعل به كل هذا لم يراها منذ وصولهم لم يستطيع النوم جيدا وهو يفكر بها وحين استيقظ لم يتناول فطورة حتى ليجلس هنا بجانب الحديقة الخارجية للمنزل ليرى حوريته وهى تريد الهرب ومعها تلك المرتدية زى اسود من راسها لأخمص قدميها كان يتمنى لو كانت بمفردها لكان الان علمها كيف يكون العذاب وهى بعيدة عنة وكيف كان يتلوى بنار جحيمها وهو بمفردة
استمعوا الى حشرجة رجولية لتعود ناريمان من اسر عيناه وهى تنظر حولها بينما اسر ابتعد فورا وهو ينظر حولة لتقف ناريمان بجانب سلسبيل وهى تشعر بالحرج والخوف معا
لتستمع الى صوته وهو يردف بعصييه
_اذا زوجتي كانت تريد الهرب
صرخت ناريمان وهى تنفى تلك التهمة عنها
_لا يا اسر لم اريد الهرب كنت اساعدها فقط
اردفت مع كلماتها وهى تشير ناحية سلسبيل لينقل اسر نظراته من على ناريمان الى تلك الواقفة بجوارها
_سلسبيل
اومات سلسبيل بإيجاب ليغمض اسر عيناه بغضب وهو يريد كبح غضبة الان زوجته كانت تريد تهريب العروس يوم عقد زواجها كاد ان يتحدث لكن وجود احمد بجوارهم أوقفه ليساله اسر باستنكار
_وانت ماذا تفعل هنا الم اخبرك بالابتعاد عنها
ابتلع احمد ريقة الذى جف تماما بعد كلمات اسر هو لم بنسي حتى الان ما حدث منذ اخر لقاء بينهم في المستشفى
كاد ان يتحدث لكن ناريمان تحدثت نيابة عنة وهى تريد انهاء ما يحدث قبل ان يشعر بهم احدا
_احمد ايضا سيتزوج من اخرى لم يراها مثل سلسبيل ارجوك يا اسر اسمعني هذا ظلم لهم هو سيتزوج من امراه عجوزة وبالتأكيد قبيحة وتلك المظلومة ايضا سيكون حظها مثل احمد ستتزوج من رجل كبير في السن
نظر اسر لها ولم يتحدث او يعقب على كلماتها لكن سؤاله اتى عكس توقعات ناريمان والجميع تماما
_اخبرني اسمك كاملا.....
هكذا كان سؤال اسر الموجة الى احمد ليجيبه احمد بتلقائية
_احمد راضي نور الدين
رفعت سلسبيل عيناها التي كانت تنظر ارضا طوال الوقت انه هو كانت تشعر والان متأكدة
ابتسم اسر بسخرية وهو ينظر الى عيون سلسبيل من خلف الوشاح ليعلم بانها تفكر بما تفكر به
ليعلو صوته اليهم
_اذا العروس ستهرب مع عريسها يوم كتب كتابهم والادهى انهم حتى الان وزوجتي لا يعلمون بان سلسبيل ستتزوج من احمد وليس من رجل كبير السن انما حفيد عائلة نور الدين
سكوت عقب ما خرجت كلماته كان السكوت هو سيد الموقف بينما الثلاثة ينظرون لبعضهم ولا يفهمون شيئا واسر ينظر لهم بسخرية وشماتة
طال الوقت وما زالوا على صدمتهم كاد اسر ان يتحدث لكن الاصوات خلفهم اوقفتهم وهو يلتفت ليري عم سلسبيل الحاج صالح ومعه ابنة جبريل وبعض رجال العائلة شعرت ناريمان بالخوف لتسرع الى جانب اسر وتقف بجوارها وهو تتمسك به جيدا
نظر اسر اليها وابتسامته تعود الية ليستمع الى صوت جبريل
_كنت متأكد يا بوى بنت المدينة ميلت دماغ سلسبيل وكانت بتهرب انا خبرتك يا بوى انا اولى بيها وكمان أكسر راسها مش ابن المدينة المدلع اللي هيسبها ترمح على هواها
استمعوا الى صوت حشرجة رجولية لينقل الرجال ابصارهم ناحية احمد ليساله جبريل
_مين انت
اجابة احمد بسخرية
_ابن المدينة المدلع اللي هيسبها ترمح على هواها
تلجم لسان جبريل وهو يستمع الى سخرية احمد ليعلوا صوت الحاج صالح
_انت احمد ابن راضي عريس سلسبيل
نظر احمد اليها وتلك العيون الممتلئة بالدموع متذكرا كلمات ناريمان عن وصفها
_احمد راضي نور الدين عريس بنتكم سلسبيل
صمت الجميع بينما اسر اخذ يحاول ان يتدارك الموقف وهو يقول
_احمد صديق عائلة ناريمان وطلب انه يشوف سلسبيل حتى يعلم رائيها واذا تشعر بالراحة من تلك الزيجة
تنهدت ناريمان براحة الان لن يشك بهم احد العروس والعريس معا كيف سيفكر احد بانهم سيهربون سويا
لتستمع ناريمان الى صوت فتح الباب لتلك الغرفة الخارجية التي حبسها بها اسر منذ ساعتين
فتح الباب ليظهر اسر بهيئته المهيبة مرتدي بدلة من اللون الرمادي وقميص من اللون الابيض وفوقهم عباءة صعيدية مفتوحة نظرت له ناريمان ببلاهة منذ متى وهو يمتلك تلك الوسامة ظلت تحدق به وهو واقفا واضع يده اليمنى بجيب بنطالة لم تفيق الا على صوت غلق الباب بقوة لتفزع ناريمان وتقف على عقبيها بعد ان كانت جالسة فوق احد الكراسي الخشبية
جف حلقها وهو يتقدم ناحيتها ومع كل خطوتان له للأمام كانت هي تبعد مقابل لها خطوة للخلف الى ان اصطدمت الحائط الذى خلفها لتبتلع ريقها وهى تراه قريبا منة الى حد مهلك نظرت الية بينما هو نظراته لم تحيد عنها تراقبها وتراقب كل رمش من عينيها استمعت الى صوته القوى القريب من اذنها
_لقد تزوج صديقك من سلسبيل وغدا سيكون زفافهم خسارة لم تكوني بجانبه لتباركي له لكنى هنا الان لتنالي عقابك يا عزيزتي
تلعثمت وهى تحاول ان تجلى بصوتها وتتحدث
_اسر انا لم اعرف
اقترب منها بهمس وهو مغمض عيناه
_اعلم اعلم لم تكوني على علم بان احمد هو العريس وان سلسبيل هي عروس احمد
رفعت عيناها وهى تنظر له ببراءة
_اذا لماذا وضعتني هنا ولم تقبل بان احضر معهم
ظل على مكانة ولكن أصابعه اخذت تتلاعب بخصلات شعرها الذى يعشقه وهو يشتم رائحته انه يشبه رائحة الفراولة الناضجة كشفتيها اردف وهو ينظر لعيناها
_لأنى اردت معاقبتك
اغمضت عيناها لبرهة لتفتحهم مرة اخرى وتسالة بثبات
_وهل انتهت عقوبتي الان؟
اقترب اكثر من شفتيها وهو يتحدث بصوت اجش
_وهل بدا من الاساس
لم تكد تفهم ما يقصده او لم تفهم من الاساس كادت ان تسالة لتجده يكتسح شفتيها بقوة وهو يبتلع سؤالها بين شفتيه صدمت ناريمان انها المرة الثالثة رفعت يداها الى صدرة لتتمسك به وهو يكمل باقي اكتساحه لشفتيها كانت قبله قوية شغوفة لكنها كانت رقيقة بنفس الوقت
صاحت ناريمان وهى تشعر بأصابعه تمتد الى باقي جسدها وهو يتحسس بكل شهوة لتبعده عنها وهى تحاول إيقافه بضعف
_اسر ارجوك
التقط شفتيها ليقبلها قبلة كرقرقة الفراشة ليهمس بصوت مملؤة بالعاطفة
_ارجوكى انتي.....
اكمل باقي كلمته وهو يعود لشفتيها ويقبلها مرة اخرى ليبتعد عنها وهو ينظر لها وخدودها التي اصبحت وردية من كثرت الخجل لتنظر لأسفل وهى تبعد عيناها عن اسر عيناه
ليرفع اسر ذقنها بأطراف أصابعه ليجدها مغمضة عيناها بقوة ليقبل عيناه واحدة تلوا الاخرى ليغمض هو الاخر عيناه ليعانقها بقوة وكانه يريد ادخالها بداخل صدرة حتى لا تبتعد مرة اخرة عنة
لترفع ناريمان ذراعيها وهى تحيط رقبته وشبح ابتسامة يزيين ثغرها الذى شهد اكتساحه لتسمعه يردف بجانب اذنها بصوت اجش
_لا تبتعدي مرة اخرى ناريمان إياك والابتعاد كدت اموت
لم تفهم كلماته ليبتعد عنها وهو يقبل جبينها ثما يرفع كفيها ويقبلهم واحدة تلو الاخرى وهى مسحورا به ليمسك بأحد كفيها وهو يخرج من تلك الغرفة الى الخارج لتجد ان الاحتفال قد انتهى ولا يوجد احد والكل بغرفته نظر اليها وهو يتحدث بصوت حاول ان يكون قوى
_هيا الى غرفتك تأخر الوقت
اومات ناريمان وهى تجرى باتجاه الباب ثما السلم كادت ان تصل لكن ذلك السد الذى وقف امامهم هو ما منعها
لترفع ابصارها لتصدم وهى ترى جبريل زوج مهجة ابنة عم سلسبيل واقف امامها وابتسامة فجة تزيين فمه
حاولت ناريمان ان تتخطاه لكن وقف لها بالمرصاد
نظرت له بغضب وهى تصيح
_ماذا تريد
ابتسم بسماجة
_اهلا بك هل انتهى الغرام مع اسر بالأسفل
صدمت ناريمان وهى تنظر له بفزع ليكمل جبريل
_اجل رايتكم ورأيت هذا الشغف بينكم
صمت قليلا وهو ينظر لها بينما يسترجع احد ذكرياته مع مهجة
_ليتنى اجرب هذا الشغف ولو مرة واحدة مع زوجتي
ليتركها جبريل على صدمتها ويكمل نزول لأسفل بينما ناريمان نظرت لا ثرة ما بالة هذا الرجل كادت ان تصفعه لأنه تجرا وتحدث معها بتلك الطريقة لكن كلماته الاخيرة كانت بداخلها معاناة وضعف لم تراه من قبل وخصوصا من رجل اكملت طريقها لتصل الى احد الغرف وتدق عليها لتنتظر قليلا ثما يفتح الباب وتظهر سلسبيل من خلفة مرتدية اسدال الصلاة لتبتسم لها سلسبيل وهى تتحدث بسرعة
_ناريمان اين كنتي
ارتمت ناريمان بحضنها تعانقها وصوتها الحزين يصل لسلسبيل
_سلسبيل انا حقا اسف لم اعرف اسفة حقا بسببي كل هذا حدث
ابعدتها سلسبيل بحب وهى تنظر لها لتدخلها الى غرفتها وتغلقها خلفهم لتردف وهى تخلع حجابها ليظهر خصلات شعرها البنية الجذابة نظرت لها ناريمان وتلك الخصلات التي كادت ان تصل الى فخديها هل هذا حقيقي لم تلاحظ طولة من قبل فاقت على صون سلسبيل وهى تهمس باعتذار
_ناريمان اسفة ما حدث لكى بسبب هروبي ماذا فعل معك اسر هل عقابك
نظرت لها ناريمان وهى تتذكر عقاب اسر لها وكم احبت هذا العقاب
لتردف ناريمان
_بالتاكيد انتي مستاءة شخص لم تريه حتى الان سوا مرة واحدة وبالصدفة اصبح زوجك وهو ايضا لم يراكى ابدا
اردفت سلسبيل بتلعثم
_ليس مرة واحدة ناريمان مرتان وهو......
اوقفت كلماتها وهى تنظر لناريمان بخجل لتشعر ناريمان بان هناك ما حدث بينما هي محبوسة بسبب اسر

_نهاية الفصل.......

احببت رجلا بقلم دينا عبداللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن