احببت رجلا بقلم دينا عبدالله

💞الفصل الرابع عشر 💞

نائمه علي الارض الرخاميه الباردة حتي الان لاتصدق ماذا حدث لها لقد قتلها نادر لقد اخذها عنوة ولم يراعي صراخها او رجائها بتركها لقد مزقها وتركها تتذكر منذ يومان عندما صفعها بسبب اتصالها من هاتفه واخبار اسر عليه

وقتها تركها ولم تدري بحالها الا وهي نائمه غائبه عن كل شئ لتفيق علي لمسات مقززة لها لتفتح عيناها وتراه تري من كانت ستسلمه نفسها وتتزوج منه يعتدي عليها

صاحت حاولت الفكاك منه لكنه تمكن منها تمكن من شرفها

ليتركها غارقه بين دموعها ودمائها لعدة ساعات لم تشعر بشئ سوا باشخاص يقتحمون المكان التي خطفها فيه ليقيدون نادر وياخذوها معهم وياتون لمكان اخر وهي من وقتها وهي هنا لا تشعر بشئ فقط تتمني ان تموت عساها تجد الراحه لدي خالقها

الفشل...... كل محاولاته للتواصل الي ذلك البغيض نادر كانت نتيجتها الفشل لم يرد ان يدخل فارس معه في تلك المهمة وأيضا خوفا أن تعلم امه خوفا ان يحدق لها شئ حاول الوصول الي ناريمان عساها تخبرة اي شئ يساعدة عن لميس لكن علم من والدها منذ زيارته له بعدما وصل من لندن ان ابنته الصغري لديها معرض هام في لندن وهو لم يخبرها حتي الان

حسنا هي كانت بجانبه في نفس البلد ولم يلتقي بها

جال في خاطرة ذلك المترجم ايهاب لينفض الفكرة عن راسه وهو يحاول التركيز حسنا سيخبر فارس فهو ذو كفاءة وخبرة اكتر

ضغط ارقام اخيه الاكبر وهو ينتطر بفارغ الصبر ذلك الرنين المتواصل ان ينقطع لكن لا مازال مستمرا حاول مرة اخري واخري قارب علي العشرون ونفس النتيجة ليردف اسر وهو يحاول ان يطمئن نفسه

_بالتاكيد هو بالمنزل لقد شدد الطبيب علي راحته واخبره الا يبذل اي مجهود ضغط ارقام المنزل وهو يمني نفسه ان يجدة بالمنزل ليكذب ذلك الشعور البغيض بداخله الذي ينمو خوفا ان يحدث له مكروها

ثواني وكان الطرف الاخر يرد ولم تكن سوا اميرة ردت عليه بتحيه

ليرد عليها اسر

_امي كيف حالك اين هو فارس

صمتت...... وماذا عساها تقول لقد رفضت رفضا قاطعا ان يخرج فارس من المنزل لكنه اخبرها بان ناريمان ستقابله بالقرب من المنرل وبسبب عشقها لابنتها تركته يذهب اليها

اما اسر انتطر اجابه والدته ولم تتكلم باي شئ تحدث بنبرة يشوبها القلق

_امي تعلمي بانه مازال في فترة علاج هل هو بالخارج

صمتت لكنها حركت راسها بمعني نعم وكانه يراها

اما فارس وكانه راي ايماءة اميرة اغلق الهاتف وهو يتصل به للمرة الاخري لكن هذة المرة رد عليه الطرف الاخر