البداية

8.5K 442 299
                                    


اهلاً و مرحباً بقصة جديده😁

إستمتعوا❤

....................

في إحدى الضواحي البعيده عن سان فرانسيسكو و بليلة مظلمه و سماء مرصعه بالنجوم اللامعه كانا زوجين عائدين من حفل عيد ميلاد إبنة صديقهما.

"الحفله كانت لطيفه و آنا الصغيره كانت جميله بذلك الفستان الوردي، ألا تظن ذلك؟"
تحدثت جينيفر و هي تراقب النجوم من نافذة السياره بعيونها الزرقاء و شعرها الأشقر يتطاير بسبب الرياح التي تدخل السياره من النافذه المفتوحه.

همهم لها توم علامة بأنه يوافقها و هو يراقب الطريق .

"لا أصدق أنها أكملت ست سنوات من عمرها، هي تكبر بسرعه"لم تبعد عينيها عن النجوم و هي تبتسم.

"كانت إليز أيضًا ستكمل ست سنوات في الشهر المقبل"
نظرت له و هو يمرر يده بين خصلات شعره البني الداكن و يتنهد، هو متعب جدًا و كيف لا يكون و هو يغرق نفسه بالعمل.

"لا تبدأ بالموضوع مجددًا توم ، و أيضًا لا تقل لي أنك شربت في عيد ميلاد طفله صغيره "
تحركت في مقعد السياره لتواجهه و الأخر يقوي قبضته على مقود السياره.

"أنا رجل جينيفر لن أجلس و أشرب عصير الفواكه مع الأطفال و جون هو من إقترح لذا لم أرفض"
توم حاول جاهدًا أن لا يصرخ عليها و هو يركز على الطريق أمامه.

"كفى توم لقد مر سنتين على الحادثه"

"تقولين الأمر كأنه شيء بسيط"
قال ساخرًا و جينيفر لا تصدق كلامه هذا .

"لا لم يكن سهلًا، واللعنه توم نحن نتحدث عن موت إبنتنا كيف سيكون شيء بسيط. لكن يجب أن نحاول أن نمضي بحياتنا لأجل إليز" ارادت أن تمسك يده لكنه لم يسمح لها و هو ينظر لها بأعيونه الخضراء بغضب.

"لا أستطيع أن أمضي بحياتي و أنا أعلم أنني السبب في ذلك، كيف لي أن أفعل و أنا السبب في موتها؟"
قال بإنفعال و قبل أن ترد عليه جينيفر نقل نظره للطريق ليتفاجأ بكلب على الشارع و في محاوله لكي لا يصطدم بالكلب ،غير من إتجاه السيارة لتنحرف من على الطريق و تسقط من على المنحدر و هي تنقلب مرارًا حتى توقفت في النهايه على سقفها.

داخل السيارة المحطمه كان حزام الأمان ما يزال يجعلهما في الكراسي.
فتح توم عينيه و الدماء تقطر من جرح في جبهته على سقف السيارة، نظر لجينيفر فاقدة الوعي لا تتحرك.

"جينيفر جينيفر هل أنتِ بخير؟"
ناداها من دون فائده فهي لا ترد و هي معلقه في كرسيها بينما هناك جرح عميق في رأسها.

أبعد توم حزام الأمان ليقع على الأرض و هو يزحف لخارج السياره من النافذه المنكسره بصعوبه ما أن خرج ذهب لجهة زوجته لكي يخرجها .

قطعة حديد مدببه جعلت توم يقف بدون حراك و هو يراقب زوجته بدون حيله لأن ما أن يبعد حزام الأمان ستسقط على قطعة الحديد و التي ستخترق صدرها و حتى ينقذها يجب عليه إبعاد قطعة الحديد عنها و هو يخرجها و هذا مستحيل بحالته هذا.

إبتعد عنها و هو يتجه لمقعده لإيجاد هاتفه لكنه تجمد في طريقه و هو يرى الدخان يخرج من نهاية السيارة.
لديه وقت قليل قبل أن تنفجر السيارة و زوجته داخلها.

"النجده ساعدونا، النجده"
كان يصرخ بينما ينظر حوله لكن لا يوجد أحد في الأرجاء و هو لم يجد هاتفه و لا هاتف زوجته.

جلس بجانب نافذة السياره و هو ينظر لها بألم و ندم.
لن يتركها وحدها إذا كانت ستموت فهو سيموت معها.

"تريد إنقاذها؟"
سمع صوتًا خلفه ليقف بسرعه و هو ينظر بإستغراب للرجل أمامه الذي يرتدي بذله فضية اللون مع قبعه كلاسيكيه بنفس اللون و عكاز أسود يضع كلتا يديه عليه و هو يقف أمام توم بهالة قويه.

"أرجوك ساعدني السيارة ستنفجر و هي في الداخل"
توسل إليه و هو يأشر لزوجته بخوف.

"إذا ساعدتها أريد عشرة أرواح مقابل حياتها، هل أنت موافق؟" تعجب من طلبه و هو يفكر في نفسه لابد و أن هذا الرجل مجنون لطلب هذا و هو بهذا الوضع.

"مالذي تعنيه بحق خالق الجحيم؟"
صرخ عليه بنفاذ صبر و هو يحاول ألا يضربه فاقدًا لأعصابه.

"تحكم بأعصابك توم و أجب على سؤالي،هل أنت موافق أو لا؟" توم شعر بالتوتر فكيف لهذا الرجل الغريب أن يعرف إسمه لكن هذا ليس مهمًا الأن
فهو يحتاج المساعده من أجل إنقاذ زوجته.

"حسنًا أنا موافق"و أخيرًا رد توم بعد سراع مع أفكاره.

"الإتفاق كالأتي، عشرة أرواح لحياة واحده"
قال الرجل و هو ينزل قبعته الكلاسكيه قليلًا بيده و باليد الأخرى ضرب عكازه في الأرض،
ليستقبل توم بعدها ظلام حالك.

.....................

رأيكم بالبداية متشوقين للقادم😁

القصة نشرت منها بعض البارتات سابقا لكن مسحتها و منذ مده ندمت و قررت كتابتها مجددا😂

المهم القصه خياليه و كما يظهر ستكون عن الأشباح😁

دمتم بود❤


عشرة ارواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن