عشرة ارواح

مشاكل بدون نهايه

إستمتعوا🖤

.............................

الأجواء اصبحت هادئه بعد مكالمة أدم مع جاكسون ذاك ، هناك الكثير بعقلي، اريد ان اعرف كيف قتلها ذلك الحقير حتى استطيع ايجاد الدليل بطورته .

"سأذهب للمستشفى"
تكلم ادم و هو يقف من على الأرض لأمسك بذراعه بنظرات حاده فهو سيقتل نفسه هكذا.

"انت ستذهب للمنزل و ترتاح ،هل تريد الموت من التعب؟" ابتسم ساخرًا يبعد ذراعه عن يدي .

"سأكون سعيدًا بذلك لكن للأسف موتي ليس بتلك السهوله فأنا يجب ان اعيش و اشعر بالذنب دائمًا"
امسكته من كتفيه حتى يثبت بمكانه انظر بعينيه بجديه.

"أنا اعلم الذي تمر به فأنا فعلت نفس الشيء عند موت ابنتي لكن هذا لن يصلح اي شيء الذي سيصلح الامر ان تتقبل الامر و تدعه يمر لأنه لن ينتهي بتعذيب نفسك"
حاولت ان اعيده للواقع لكن بدون فائدة تلك الإبتسامه اللعينه لا تفارق وجهه.

"لا تحاول توم فلا شيء سيغير الواقع الذي أنا به"
دفعني بعيدًا و اتجه لسيارته و الان انا اشعر بالذي كانت تمر به جينيفر معي عندما كانت تحاول ان ترجعني للواقع و أنا ارفض ذلك و اغرق نفسي بالعمل.

وقفت هناك اراقبه يبتعد ، لأنقل نظري لسيلين و زوي التاني تقفان بجانبي.

"سنذهب للمشفى و ننتظر حتى يظهر جاكسون لنعلم اين سيذهب و اين يعيش الان و بين ذلك زوي حاولي ان تعرفي كل القصه عن كيفية قتله لسيلين"
بعد موافقتهن ذهبت لسيارتي حتى اذهب للمشفى ايضًا.

..................

بعد ساعتين من الإنتظار الممل مع زوي و سيلين داخل السيارة اخيرًا بدأت سيلين بالتحرك تأشر لرجل أصهب يرتجل من داخل سيارة سوداء .

"إنه جاكسون"
استقمت من مكاني بحماس لأنه ظهر و عيني لا تفارقه حتى دخل المشفى.

"زوي إذهبي خلفه لتعرفي الذي سيتحدث هو و أدم به" أومئت زوي و إختفت لأبقى مع سيلين التي تبدو متوتره و غاضبه بنفس الوقت لكن لا يمكنني منعها بعد معرفتي لما فعله معها.

................

بعد مرور يوم من رحيلها من حفلة أدم و البقاء بمنزل إحدى صديقاتها في الصباح الباكر كانت تمشي بالشارع تريد الذهاب لرؤيت متجر زهورها و بالطريق كانت تكتب بالدفتر خاصتها .

"أنا أسفه أدم لكنني أظنني حقًا لا استحقك ، أنا فقط اجعل حياتك اصعب و أنا جدًا أسفه لذلك و مع كل الألم الذي تشعر به حولي فكرة تركك أصبحت بعقلي.
سأتركك أدم، أريد تركك حتى تصبح حياتك أفضل.."
توقفت عن الكتابه تخرج مفاتيح المتجر من حقيبتها حتى تفتحه و تدخل.