لقد لمستك!

1.6K 226 317
                                    


إستمتعوا🖤

.............................

"توم توم توم"
سمعت صوت مزعج في ذلك الظلام الذي كنت به، أنا متعب جدًا و لا أريد فتح عيني لذا حاولت إيقاف الصوت و حركت يدي في المكان حولي.

"توم توم توم ..."
مايزال الصوت مستمرًا و أنا أبحث عنه بيدي و عيني مغلقه، في لحظه شعرت بشيء تحت يدي فدفعته لأسمع صرخه خائفه و أفتح عيني بسرعه.

"لقد...لقد... أنت..يدك..رأسي " كانت زوي على الأرض و هي متسعة العينين و أنا لم أفهم مقصدها.

"عن ماذا تتحدثين؟ هيا إبتعدي من هنا أريد أن أرتاح"
غطيت نفسي بغطاء السرير مجددًا لأنام لكن كلامها تقلب في عقلي و تذكرت ذلك الشعور تحت يدي لأفتح عيني و أنظر لزوي التي ما تزال على الأرض.

"هل تقولين أنني لمستك منذ قليل؟"
هززت رأسها بنعم لأمسك برأسي و أنا لا أصدق كلامها.

"لكن ..أنتِ...كيف...أنتِ شبح...أنا لا أفهم أي شيء"
تعلثمت في كلامي فهذا غير معقول و لا يجب أن يحدث و لأتأكد إقتربت منها لألمس كتفها و فعلًا شعرت بها و يدي لم تخترقها، لم أكاد أعي الذي حدث لتصرخ زوي بأعلى صوتها و أنا بقيت في مكاني.

"سيلفر،سيلفر " وقفت و هي تركض للخارج لأقف أيضًا و أذهب خلفها، هل سيلفر موجود في منزلي؟

"سيلفر هو لمسني ، هناك شيء خاطئ،هل قتله بلاك أو ألقى عليه لعنه أو أصبح روح أو..." كانت زوي تتحرك في مكانها للأمام و الخلف و هي تلقي بتوقعاتها الغريبه على مسامع سيلفر الذي يطبخ في مطبخي!!!

" مالذي تفعله في منزلي واللعنه؟ "
صرخت و أنا أتجه بخطوات سريعه و غاضبه لسيلفر الذي حرك رأسه ينظر لي بملل و ظهره يواجهني.

"توقف توم هو هنا للمساعده" وقفت زوي أمامي و هي تدفعني بيديها و أنا من المفاجأه توقفت و خطوت بضع خطوات للخلف فأنا لست معتادًا أن أشعر بزوي.

"تحكم بأعصابك توم"
إستدار لي و هو يضع بضع بيضات مقليه داخل صحن التقديم "كما قالت زوي أنا هنا للمساعده فكما عرفت لقد تشرفت بزياره غير متوقعه من أخي التوأم بلاك"
فتح باب الثلاجه و هو يخرج علبة عصير البرتقال و أنا لا أصدق أنه بكل بساطه يتجول في منزلي و كأنه ليس مسؤولًا عن الذي يحدث.

كنت على وشك الرد عليه عندما شعرت بشيء على قدمي و الذي كان ذلك المخلوق المقرف من الأمس حيث نصفه السفلي غير موجود و إحدى عينيه مفقوعه و يشبه القط لحد ما.

"سحقًا إبتعد عني "حركت قدمي بقوه لأرميه بعيدًا عني لكنه مايزال يزحف ليصل لي.

"اللعنه لا تلمسني ،هيا زوي إبتعدي عنه"
أمسكت بكتفي زوي أحملها بعيدًا عن ذلك المخلوق و هي بدأت الضحك كالبلهاء.

عشرة ارواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن