حطمَ مُـحيطيّ و إحتلَ عالميّ دونَ إذن، ودونَ أن أُلاحِـظ حاولـتُ بِـجُهد إرضـائِـه وكـرهتُ نظـرات عَـدم الـرِضا فِـي عيناه نَحويّ؛ بِـالرُغم مِـن عَـدم رِضـاي على أفـعالهُهَـكذا تلاعَبَ بِـي قِـطعة السُـكر البـارِدة
"صباح جميل"تعرفتُ فَـوراً على الزائِـر الذي لَـم يُتعِب نَفـسهُ بِـطَرق الباب حَتى
لَـم أُحِـب الإستجابه لهُ لِـذا تظاهرتُ بِـأنشغالي بِـالاوراق بينَ يديّ، ولستُ مُتأكِـدة حتى مِـن مُحتواها
رمى بِـجسدِه فوق الكُرسـي أمامـي قائِـلاً "ذهبتي مُبكِراً ليلة أمس"شعرتُ بِـنظراتِـه تخترقني وأنا أكثر مِـن مُتأكِدة أني فشلتُ في إخفاء توتُري
أكمل بِـنَبرة فَخر "أنا الفائِـز الآن"
اول ما إلتقطتهُ عينايّ كانـت إبتسامة النصر المُستفِزة خاصتِـه
"ماذا تَقصِد؟"
"جعلتُكِ تُجيبين رُغم رفضكِ لِلحديث معي"
اللّعنة لقد أجبتهُ!!
كيفَ يَقوم بِـهَذا بِـحق السماء؟؟!
حافظتُ على هُـدوئي مُـجيبة "انا سَعيدة لِـفوزكَ، هل يُمكنكَ الخُروج الآن؟ انا لا أملِك وقتاً لألاعيبكَ"
أكمل مُحافِظاً على نَبرتِه الفَخورة "انا لا أتلاعب بِكِ، انتِ تتلاعبين بِـنفسكِ"
"ماذا؟ كيف؟!"
"كـالآن"
"الآن؟!"
"لقد تلاعبتُ بِـكِ تواً"قـالها بِـإبتسامة سُخرية ثُم وقف واضِعاً باطِن كفيه فوقَ الطاوِلة الفاصِلة بيننا وأكمل بِـصوت عميق ونبرة مُثيرة كـاليلة الماضية "أنتِ لُعبتي الجَديـدة الآن، لِـذا كُـوني لَـطيفة"
رمقني بِـهدوء قبل أن يخرُج
و لِلـمرة المِئة...انا لَـم أتمكّن مِـنَ الـرد..
...
لقد قـررتُ تجاهل أفعال يونغي
يتملكني شعور الخوف بِـمُجرد التفكير في إخبار أحدهُم، وكَم أرغب في إخبار هـانا بِـالرُغم مِـن كَوني شِبه مُتأكِـدة أنها ستعطيني التفسير الأكثر غباءاً على الإطلاق
ولا يُمكنني أن أنكر إنجِذابي نحوهُ مِـنَ الوهلة الأولى، لقد جذبني بِـوسامتِه و بـرودتِـه وصوتِـه المُثير وأفعالهُ الجريئة الغير متوقعة، لَكِـنهُ وصلَ إلى مُستوى أصبحَ يُخيفني أكثر
أنت تقرأ
Lost Paradise || M.Y ✔
Romance"انا الرِّخَاء وانا الجَحِيم، وانتِ النَعِيم المُمِيت"صَعد شيطاناً للبحث عَن جَنة الشياطِين المَفقودة فَعثر عليها في هيئة بشريّة. -بدأت:- 7/6/2019 -انتهت:- 2019/10/8