......
وزع يونغي صنادِيق طعام وحقائِب ملابِس للأطفال في دار اليتامى.
كـان الأطفال يُحيطون بِه مِن كُل جِهة ويضحكون بِـسعادة.
أنهى توزيعهُ ولوح لِلـمُديرة بِـالوداع وخرج.
توقف عِندما إلتفتت أصابع صغيرة حول معصمهُ.
نظرَ لِـطفل صغير يُحدق بِـه بِـهدوء.
تحدث يونغي بِبـرود "ماذا تُريد؟"
أجاب الطِفل بـسؤال "ما هو أسمكَ سيدي؟"
قبض يونغي حاجِباه وأجاب بِـسؤال ايضاً "لِما تسأل؟"
اجاب الطِفل بِبـساطة"حتى أُخبر الإله عَنك عِندما نلتقي في الجنة !"
هدأت تعابير يونغي.
مِن المؤسِف أن هَـذا لـن يحدُث.....
إنحنى يونغي لِـمُستوى الطِفل واضِعاً يدهُ فوقَ كتِفه.
"سَـنفعل"قـالها ثُم إبتسم بِـخفة.
إرتمى الطِفل بين ذراعيه وعانقهُ بِـقوة.
تحدث الطِفل بِـحُزن "أتمنى أن أحصُل على والِد مِثلَكَ!!"
ربت يونغي عليه بِـلُطف.
يونغي أيضاً يتمنى أن يحصُل على طِفل...أو فقط يعيش كَـبشري.
قضى يونغي صباحهُ بِـالكامِل في المُشاركة بِـالأعمال الخيرية.
يُساعد كبار السِن والأطفال واليتامى والمرضى بِـقدر ما يستطيع.
•••
جلست جينا في أحد كراسي المشفى بِـملابِس العملية قُرب يونغي.
أجابت والِدتها على إتصالها قائِلة "مرحباً جينا! ألن تأتي اليوم؟"
أجابت جينا بِـنبرة ثابِتة لإخفاء حُـزنها "رُبما...سـأتي غداً"
تذمرت الوالِدة "يُمكن لِلعمل أن يعد الطعام لكِ! أيتها الإبنة السيئة!"
"أمي!! انا أملِك موعِد اليوم، أعدكِ أني سأتفرغ غداً"
تنهدت والِدتها "حسناً، سـأكون بِـأنتظاركِ، سـأثِق بِـوعدكِ!!"
أغلقت المُكالمة بعدما أنهت حديثها.
"ياللهي انا اتصِل لأوعدها وهي الآن غاضِبة!!"
أنت تقرأ
Lost Paradise || M.Y ✔
Romance"انا الرِّخَاء وانا الجَحِيم، وانتِ النَعِيم المُمِيت"صَعد شيطاناً للبحث عَن جَنة الشياطِين المَفقودة فَعثر عليها في هيئة بشريّة. -بدأت:- 7/6/2019 -انتهت:- 2019/10/8