💋 خمس نساء .... شاهدن جحيم وحلاوة الحب 💋

الفصل الخامس: احبك، لا تتركني

الفصل الاخير للحكاية الثانية:

مرة يومين بدون ان يتعرض راجح لسمر بعد تلك الصفعة ليقرر الرحيل مساءا 

كانت سمر تعامله برسمية جدا، وهذا ما اطلق تحفظ عاصم لان سمر تعتبر اصدقائه واخوتها وتعاملهم باحترام وليس باقتضاب كانها ترسل رسائل مبطنة انه غير مرغوب بهم وايضا ايمان زوجة راحج التي كانت رفيقتها بالسكن والترحيب الذي قدمته سمر لها حار عندما رائتها ان الامر غريب ؟ هذا ما فكر به راجح 

كانت جالسة على الكرسي في الشرفة بفستان صيفي حيث ان اليوم حار جدا لا يستدعي اللى ملابس ثقيلة جدا، احبت ان ترتدي ملابس صيفية فهي عاشقة لملابس الصيف 

ما ان التفت سمر لتجد راجح بجانبها قائل:

سمر لقد اشتقت لكي . لتنظر سمر حدة ليكمل : انا اسف اعلم اني تخليت عنكي لكني اسف عودي لي اجوكي ساطلق ايمان ونتزوج 

ردت سمر بحدة بعد ان هبت وافقة: يالك من حقير مسخ تقول ذلكم ببساطة في منزل الرجل الذي اكرمك وهو زوجي 

رد رجح باسى: فكري فانا ما ازلت احبك، فكري رجاءا وقرري 

اعدك بالسعادة الدائمة حبيبتي اطلق ايمان ونتزوج 

وقبل ان ترد سمر قاطعها صوت عاصم الجامد الحاد: اعتقد انك تطلب من زوجتي الزواج بك والسائق ينتظرك ليوصلك للمحطة 

صدمت سمر لوجود عاصم بالتاكيد سيفهم غلط 

صرخ عاصم اخرج 

ليخرج راجح وزوج من المنزل عائدين الى منزلهم مع بسبة في وجه راجح لتدميره حياة سمر لقد كان يريد ان يعيدها له لكن تلك الصفعة رده كان ذلك ، فهو لمح عاصم واقف لذلك تحدث بكل ذلك 

قال عاصكم للخادمة خذي فرح لغرفتها وابقي معها، فانى لدي حديث مطول مع زوجتي المحترمة قال الاخيرة بسخرية لتنظر له سمر بصمة وعين دامعة رفضت نزولها 

لاحقة له للغرفة .......... 

سمر اسمعني لا انكر ان كنت بعلاقة معه لكنه كان طيش شباب ومضى لقد افترقت طرقنا وذهب كل منا لحاله انا احبك انت 

نظر له وعلى محياه ابتسامة ساخرة لتكم قائلة: اقسم لك اني كنت ناوية الرد عليه برد لاذع ارجوك لاتفكر بي هكذا