الفصل الثالث: اختيار وانتقام

22 5 0
                                    

كانت فرح جالسة امام المراءة غرفتها تقوم بتمشيط شعرها الحريري صاحب اللون الكستنائي الفاتح، تفكر وترسم احلامها في البيت الذي ستسكنه،،،،،،،،،،،، لكن عمر لم يتصل بها ولم يرد على اتصالاتها فلم تراه اليوم غريبة.................... .

حرجت من افكارها على صوت جرس الباب لتنهض لفتح الباب 

                    قامت بفتح الباب لتصدم من هيئة عمر حيث عينه حمراء غارقة في بحر من الاسى، اقتربت منه فرح واضعة يدها على خدة سالة بحنان له: ماذا بك؟ ومالذي حصل معك؟ لتظهر بهذا المظهر الحزين! اخبرني!!!!!!!!!!! 

كانت تتحدث وعمر غير منتبه لحديثها بل يفكر كسف سيخبرها، كيف سيتحدث ويهدم احلامها بل احلامهم.................. لكن الذي بالامر هو والده يالله مالذي حصل ليختلف كل شيء وينقلب راسا على عقب. 

كان عمر غارق في افكاره لم ينتبه ليد فرح التي امسكت بيده ليسير معها جسده الغائب في افكاره ولم يصحى الا على حديثها وهي تقول: اجلس واخبرني مابك؟ 

جلس عمر كانه شيخ كبير كهل لم يعد يقوى على الوقوف ليتنهد بصومت مسموع. 

قالت فرح: ساحضر لك مشروب انتظرني لنتحدث معا على راحتنا. 

ليمسك عمر يدها قائلا: لا اريد

ليسمع صوت والدها يقول: من يا فرح            لترد الاخرى : انه عمر خطيبي. 

فرح بقلق: حسنا اخبرني مابك. 

تنهد عمر بحزن وشرع بالحديث: عندما عدت الى المنزل بعد ان اخترنا المنزل وجدت ابي مسجى على الارض ولم يكن احد عنده

شهقت فرح بحزن ليزفر الاخر بضيق ويكمل: نقلته الى المشفى وهناك اخبروني ان ابي مصاب بمرض عضال ويجب ان يخض لعملية جراحية...... صمت بعدها 

لتقول فرح بحزن: شفاه الله ولكن ماذا ستفع 

ليقول عمر مباشرة: العملية مكلفة وهناك علاج بعد العملية لذا انا سادفع مال شراء منزلنا ومسالة شراء المنزل تؤجل 

صدمت فرح ولكنها اردفت: انت تريد ان تعالج والدك بمال منزلنا وجات تخبرني بذلك فقط دون السؤال حتى

انزل عمر نظراته في الارض، لتكمل: لا تنزل عيناك ارضا بل انظر الي، رفع عيناه اليها لتكمل وهي تجثو امامه على ركبتيها ممسكة يديه: ارجوك ليس مال المنزل ارجوك هناك حلول كان نجعل الحكومة تعالجه يمكننا دفع ثمن العلاج بالتقسيط سادف انا من ثمن جهازي الذي جمعته

ليقول عمر بحنان وهو يجثوا على ركبتيه ايضا: ارجوكي انا انه ولادي لا تضعيني في موضع اختيار   

لتسحب فرح يديها وتقف: انا لم اضعك في موضع اختيار لكنك اخترت 

انت لا تفهم انت لم تجمع مال المنزل في يوم او ليلة او سنة او اثنتين، اذا لم تذكر انا ساذكرك: انت عندما اخبرتي انك تحبني وتريد الزواج مني كنت في سن المراهقة وكنت تعمل وتدخر من عملك وعندما تخرجت عملت 3 وظائف معا لم نكن نرى بعضنا، نحن لم نخط من شهر او شهرين او حتى سنة عندما تخرجت انا من الثانوية العامة جئت وخطبتني وابوي شرط عليك المنزل ملك. 

ليقول عمر بحزن بعد ان وقف على قدميه: انت لا تردين ان اعالج والدي. 

لتقاطعه بحدة: انا لم اخبرك بترك والدك لكي يموت بل اخبرك حل اخر غير استخدام مال منزلنا، لتكمل باستعطاف انه مال منزلنا منزلي ومنزلك منزل احلامنا ارجوك لا تفعل ذلك بي. 

عمر : انا اسف والدي احم من المنزل 

     ليذهب عمر خارجا،،،،،،،،،،،،،، لتقول فرح قائلةك هناك حلول اخرى لا تفعل ذلك ارجوك لاتفعل . 

ليدخل والدها على صراخها ليفاجا من منظر ابنته وهي تبكي ارضا ليهرع اليها محتضنا جسدها الذي ينتفض لتقول: انه يتخلى عني ارجوك ابي اوقفه ..................... كان والدها يتمتم: لا باس لا باس سامنعه سامنعه من ذلك. 

لتنظر الى والدها بامل بان يجعل عمر يغير رايه.

________________________________________________________________________________

ك

الوقت الحاضر:

 كان خالد يتحدث مع المرضة: ارجوكي ابقي معها بالغرفة حتى اذا استيقظت لا تكن لوحدها

لتقول الممرضة : لا تقلل انا معها دائما

ليتنهد خالد براحة. 

________________________________________________________________________________

 في الماضي 

في اليوم التالي ذهب الى عبد الغني الى عمر ليلتقيا على باب المنزل ليفتح عمر الباب ويقول لعمه: تفضل

جلس عبد الغني رافضا شرب اي شيء ليشرع في حديث: يا بن لا تستعجل وتستخدم مال المنزل الذي تريد شرائه يمكن لنا الحديث مع ادراة المشفى لتقسيط ثمن العملية وحينها تكون التحويلة لعلاج والدك صدرت لا تخسر يا بن كل شيء حتى فرح ففرح مصرة على شراء المنزل يمكن لك ان تستدين من ابني وتعيده على مهل حتى يمكن ان تستخدم مال تجهيز فرح وترده لحقا فانت ستصبح زوجها. 

ليقول عمر بجمود: لقد فات الاوان الحديث انا سحبت المبلغ المطلوب للعملية والباقي ساستخدمه لعلاج والدي فانا اخترت والدي

ليرد عبد الغني بجمود: كما تريد انت اخترت وسابعث بخاتم خطبتك اليك ليكمل باستهزاء فانت لم تجلب غيره ليذهب صافعا الباب بعنف. 

ليجلس عمر منهارا باكيا على ما فعل ما حصل معه لقد دمر حبه ونفس


________________________________________________________________________________


بعد 10 ايام 

دخل عبد الغني غرفة ابنته التي تنظر الى الفراغ بعيون حمراء وهلات سوداء حول عينيها التي كانت تعرف الفرح ليردف وهو يحتضنها بحنان: يا ابنتي مفاكي بكاء اذهابي لعملك حتى على الاقل تلتهي بشيء يمنعك عن التفكير به 

لتنظر الى والدها ودمعها تجري كالشلال: انه مؤلم كثيرا عند اول هبة ريح لقد تخيلنا عن بعضنى 

لتمسح بعد برهة دموعها بيديها وتقول: ساعود الى العمل وانسى واكمل حياتي. 


انتهى ..................

اسفة على الاخطاء الاملائية. 


💋 خمس نساء .... شاهدن جحيم وحلاوة الحب 💋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن