المساءالعاصف:

134 16 6
                                    

ها قد حل المساء ..................................

كانت ليلى تغير ثيابها بعد ان نومت جنى لكي تنام هي الاخرى لكن دخوال حسام فجاءة دون ان يطرق الباب وقفه خلفها وانفاسه تلفحها من الخلف ............... حسام: ليلى اردك زوجة لي 

لم تستطع ليلى الرفض فهي بالنهاية انثى لها احتياجاتها ورغبتها لم تستطع الرفض وكيف ترفض دعوة حبيبها ،،،

............................................................................................................................................

استيقذ حسام صباحا كانت ليلى نائمة بين احضانه لايسترهما سوا خطاء الفراش تنهد بالم حارق وانسحب ملتقطا ملابسه وخارج من المنزل كله ركب سيارته توجه الى المقبرة .......................... كان يقف امام قبر سهى ويقول :

سامحيني لم استطع تمالك نفسي انا ايضا رجل لم استطع الصمود انها فتنة وكلام كاسر اثر بي سامحيني سهى ارجوك سامحيني ظل يبكي بحرقة على قبرها ويتوسل السماح ....... غافلا عن من تستحق طلب السماح الحقيقي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



استيقظت ليلى تنظر في الفراغ بالتاكيد ندم ابتسمت بسخرية على حالها انه نادم بالتاكيد نادم فلو لم يكن نادم لكان بجانبها على الاقل 

اه ياليى كم ستعانين يجب ان تكون قوية حتى تستطيع المضي قدما 

قامت ليلى من الفراش الى الحمام شخلت اليماه لتسقط على جسدها تفكر سارحة  تحت الماء افاقة من سرحانها لتتوجه الى مراءة الحمام تمسح البخار عنها الحقير يعتقد انها ضعيفة بل هي  القوية ذات الكبرياء الذي لم تمتلكه امراة يوما  من قبل حسنا سنرا من يخضع.

عاد حسام الى المنزل وعيونه حمراء رأته ليلى فبتسمت بسخرية عندما وجد نظرها هكذا استشاظة غضبا وانقطع عليها كالاسد ممسك ذراعها بقوة المتها لكنها ليلى التي لاتظهر ضعفها لاحد 

حسام: لما تسخرين فالتعلمي مانت لحظة ضعف انا احب سهى افهمي ذلك الذي حدث كان ضعف لااكثر فقط تلبية رغبة وانتهى ولن يتكرر 

بعلت ليلى بكران الالم  الغصة من كلامه الجارح واردفت قائلة بقوة: فالتسمع جيدا اهاناتك احتفظ بها لك انا لا دعي لتخبري بالامر فانا لم انسى ندائك لي باسم سهى انا لم اقدم شيء لك انت الذي اتيت لي وبالنسبة لي كانت تجربة سيئة لا تستحق حت التذكر ... ابعدت يده عنها ثم ذهب الى جنى التي تنظر لهم باستغراب واخذتها ورحلت الى الاعلى 

اما حسام فظل واقفا مظهولا من ردها الاذع ....... لكنها معها حق فهو من اتى اليها لكن هو تجربة لا تستحق تلك اليلى لو كان يتستطيع لقتلها بيديه وذهب هو السجن سعيد جدا ............ استغفر في سره ثم صعد الى اعهلى يريح راسه قليلا . 





مرة على ذلك اليوم الكثير من الوقت فليلى اصبحت اقوى تتخذ قرارتها لوحدها تتجاهل تماما قررت ان تدعس على قلبها وتاخذ جنى وتتطلق منها اما حسام فقد تغير كثيرا حيث كان دائما التفكير بليلى نعم احب ليلى لكنه احتفظ بجزء في داخله بحب سهى حبه الاول   قرر البداء من الجديد مع ليلى لكن هل تقبل فهي تتجاهله دائما وتقوم بجميع واجباتها لكنها تظهر عدم الاهتمام بررأيه انها تقتله بالبطيئ .

كانت ليلى في المول تتسوق لها ولجنى التي اصبحت تقول لها ماما وفجأة رات امام زميلها بالعمل يتسوق مع زوجته وفي حضنه ابنه لقد نظر لها لكنه تجاهلها تماما كانه لم يعرفها يوما ،،،،،،،،،،،،،،،، هي الان اصبحت حاقدة يجب ان تكون سعيدة ايضا لا ان تعيش على اطلال حسام ذلك الحقير ...............حسنا سينتهي الامر الان يا اما ان تعيش حياة سعيدة وتكون محبوبة معه او ان تتركه للابد فهذا الحب اصبح مرهق لدرجة كبيرة لدرجة يمكن التخلي عنه بسهولة فألمه كان اكبر من القدرة وعلى البقاء عليه . 



انتهى .........................انتظروني في البارت الاخير .............اسفة على الاخطاء الاملائية. 







💋 خمس نساء .... شاهدن جحيم وحلاوة الحب 💋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن