💋 خمس نساء .... شاهدن جحيم وحلاوة الحب 💋

الفصل الأول:

كانت سمر تنظر بشرود غائبة عن زوجها وطفلتهم فرح الصغيرة التي تركض وزوجها عاصم يركض  خلفها يلبان معاً كانت سارحة والهواء يداعب شعرها الاشقر المائل الى البني الغامق، سارحة في افكارها تتذكر كيف أمها رحمها الله عافرت وعانت لاجلها لجعلها مهندسة زراعية لتحقيق رغبة والدها المتوفي كيف تعرفت على راجح واحبته وتزوجت من غيره كيف الحياة وضعتها موضع اختبار لا تدري انجحت ام لا........................................ . 

فلاش باك:- 

قبل 11 سنة ________________________________________________________________________

كانت سمر ووالدتها تنتظران ظهور النتيجة الثانوية ويحملان الهاتف معاص مترقبان تلك الرسالة التي ستحدد مصير شخصيان الاول ضحى وتعب من اجل توفير الراحة والمال وجميع الامور لتحقيق حلم زوجها والاثنية ضحة بعمر الزهور في الدراسة وابتعدت عن مظاهر الفتاية وامورهن فقط لتحقق امنية اب رحل باكرا وحلم ام عانت لاجل زوجها وطفلتها الوحيدة . 

بعدة كثرة الانتظار جلسة السيدة سميحة على المقعد بعد تعبها من كثرة الوقوف فسنها لا يسعدها ابدا، كانت سمر تزرع غرفة المعيشة ذهابا وايابا من شدة توترها فالنتيجة تاخرت في ظهورها حتاة ان افكارها اخذت منعطفا سيئا لكنها نفضت تلك الافكار السيئة وبقيت تدعو ربها سرا كي لايحزن امها ويضيع تعبها فهي حقا درست وتعبت جدا.... اصدر العاتف صوتا دلالة على وثول رسالة فهرعت سميحة وسمر الية حيث مان موضوع على الطاولة

فتحت سمر الرسالة وهي تكر الله لكي بعدها تصرخ فرحا بعدما قرأت الرسالة بصةت علي لكي تسمع والدتها .

بعد شهرين ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كانت سمر تودع والدتها لكي تذهب الى المدنية لتدرس في الجامعة التي قبلت فيها حيث حصلت على معدل 96,8 وتقدمت الى الجامعة في قسم الهندسة الزراعية بعد تقدمها لامتحان القبول وقبلت فيه 

سمر وهي تبكي محتضنة امها:

أمي فكري مليا مرة اخرى تعالي معي ارجوكي انا متعودة ان انام بحضنك رجاءا 

ردت السيدة سميحة بحزم لكنها كانت تربت على ظهر ابنتهابلطف رغم صوتها الحازم: 

سمر حبيبتي يجب ان تعتادي على ذلك انتي ستمكثين لكي تدرسي حبيبتي يجب ان تبتعدي عن كل ما يلهكي هناك ركزي فقط في دراستك حسنا حبيبتي .

اضافت ذلك بحنان ظهر جليا في صوتها، لترد عليها سمر بحزم بعد ان جفتت دموعها: حسنا امي وداعاً. 

بعدها سلمت على السيد عاصم الهوري حيث اتى مع امها لتوديعها فهو تقريبا تكفل بها حيث كان يساعد امها عنطؤيق المعاش الكبير والمكافأة وهدياه في عيد ميلادها والمناسبات حيث كان يذكرهم بها كلها حيث كان يفعل ذلك لصديقة والدها رحمها الله واخر شيء اقصد اشياء فعلها لاجلها احضر لها هاتف جديد لكي تشتطيع الاتصال مع امها عبر الحاسوب المحمول الذي اهداه لها ايضا على نجاحها والملابس والقسط الجامعة الاول الذي دفعه لها وكان السكن حيث دفع لها اجرة السكن لمدة مكوثها فترة دراستها كلها انها تعلم انه هم من قدم لها الهدايا لنه اخبر والدتها ان تلك الهاية جزاءً منه وجزء من ابنه الذي يدرس خارجا وانه فعل ذلك لتمنيه ان يحصل ابنه على معدل سمر لكنه حصل على اقل ولذلك هو احضر جميع الهدايا وابنه ايضا .

انه رجل جيد لديه ولد لم تره الا مرتين فقط لا تتذكر ملامحه انه يدرس خارجا حيث يريد ان يعود وهو يحمل الشهجدات التي تجعل والده فخورا 

ركبت سمر القطار ليتحرك بعد ذلك واطلت من الشباك تلوح لوالتها تودعها هي والسيد عاصم الهواري 

تنهدت والدتها باسى بعد اختفاء القطر عن ناظرها حيث جففت دموعها والتفت اللى السيد عاصم قائلة:

شكرا لك انت كنت تعويضا عن والد رحل مبكرا. 

رد عاصم الهواري مجيبا: انها بمثابة ابنتي التي تمنيتها ولم استطع انجابها بسبب وفاة زوجتي بعدة ولادة عاصم ابني لمعة عيناه بحزن كبير لكنه اخفاه بتنهيدة حزينة خرجة من اعماق قلبه اذا اصتدمت بديزل كانت لتحرق العالم اجمع .

لكنته اردف بعد ذلك : كان يجب ان ترحلي معها هي لم تفترق عنكي ابدا . 

ردة عليه السيدة سميحة مجبة بنبرة تحمل بين ثنايها امتنان له: لاء، يبجب ان تتعلم ان تبقى قوية وتعتاد على غيابي فانا لن ادوم لها طويلا، وانت لم تقصر معنا ابدا حيث كنت ابدا جيد فعلت لنا مالم تفعله ولدك 

وانا يجب ان ارض والدها التي اخذخا عمها وابنه منا بالاحتيال حيث هي لم تعلم بالامر ابدا ان عمها سرقنا لو علمت لما رحلت ابدا ولم تحقق حلم والدها .

نظر لها عاصم الهواري رادفا: ادامك الله لها وانا معك سنعيد ارض زوجك واخي وصديقي ابا سمر بإذن الله.

ردت علية باسمة: امين، فالنذهب الى العمل الان وبعدها خير بإذن الله . 

انتهى...........

انا قلت عن الاب عاصم الهواري حتى تميزوا عن البطل عاصم . 

اسفة على الاخطاء الاملائية .