💋 خمس نساء .... شاهدن جحيم وحلاوة الحب 💋

الفصل الخامس والخاتمة: نهاية رسمتها بيدي

-الوقت الماضي

كانت تنظر فرح الى النافذة لقد مرة 5 سنوات على زواججها نتج عنها طلفلان توئم، الجميع يرى انها سعيدة من بعيد لكن في الواقع حياتها جحيم فحماتها الموقرة لم تتهاون عن اشعارها انها لا تتناسب مع مستواهم الاجتماعي ما زالت تعاني وتعاني لكن هذا اختيارها كيف ستذهب وتترك طفلان يربيان دون ام او اب والطفل القادم ما ذنبه لقد علمت انها حامل منذ شهرين يا الهي متى سنتهي هذا العذاب. 

كانت تفكر وهي سارحة ليدخل طفلاها يبكيان، لتهرع اليهم سائلة بجزع: ما بكما تبكيان؟ مالذي حدث؟ 

ليرد احد التوئمين: ان جدتي تفكر باعادنا عن المنزل، نحن لا نريد الابتعاد عنكي ماما. 

لتقوم فرح بتنويم اطفالها بعد عنا ووعد منها انه لن تتركهم. 

________________________________________________________________________________

الوقت الحاضر 

استفاقت فرح ليهرع الجميع لها فرخا باستيقاذها. 

بعد اجراء الفحوصات الازمة، فرح استيقظت بقرار هاسم: اريد الحديث مع خالد على انفراد 

________________________________________________________________________________

فرح باصراح وجمود: الان انت ستستمع وتنفذ فقط:

اريد منزل لي ولاطفالي اعيش بهم وحدنا دون تحكمات والداك، وانت ستصرف على اطفالنا 

خالد بارتباك: فرح حبيبتي دعيني اشرح لكي ما حصل

لتوقفه فرح باشارة من يديها، لتردف: نفذ فقط. 

الخاتمة: 

لقد مرة سنة بعد الحادثة ها هي في البيت التي اشتاره خالد لها ولاطفالها لا تنكر ان خالد تغير حتى والداه، لكن اطفالها يسالون دائما عنه صحيح هو لا يغيب الا وقت النوم لنها بحاجة لزوج والد لاطفالها لذلك قررت............... . 

اما عمر فقد تزوج من امراء وانجب منها طفلة جميلة جدا، وقد اشترى منزل، وهو الان يجمع المال لفتح مركز التعليم لقد حقق احلامهما دون ان تكون معه يتمنى لها السعادة وهو سعيد مع زوجته المحبة 

كلاهما دفن حبه ورضى بما اختاره................... الفراقات بمكن تجاوزها بتنازل كل شخص للاخر فالحب ينتج العطاء لكنه يتغذى على الاخذ. 

نظر خالد للساعة وقال : فرج ساغادر فقط نام الطفلين وانا ساتي مبكرا لكي نفطر معا 

شدت فرح يد خالد وقالت لهك ابقى معنا للابد. 

انتهى .............. .

اسفة على الاخطاء الاملائية.