K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}

أنا آسف هيونغ

بسم الله الرحمن الرحيم☄

فصل جديد🌹

يسعدني تركك لرأيك بين السطور💜🌌

قبل البداية صلوا على خير الأنام

صلى الله عليه وسلم🥀

_________________________________

؟؟:" سيدي لقد درسنا جميع تحركاته كما قلت لنا ، انه يعمل كفتى توصيل في مطعم ****"
؟؟؟:" اذا تعرفان ما هو عملكما "
؟؟:" اعتمد علينا سيدي "
؟؟؟:" لن اتركه يعيش يعيش حياته ابدا ههه"

- في مكان آخر -

استيقظ صاحب الابتسامة المشرقة و تجهز ليومه الدراسي و التقى بصديقه و انطلقا الى الجامعة و عند موعد الغداء جلسا متقابلين كالمعتاد يتبادلان اطراف الحديث ليلحظ هوسوك ملامح يونغي المتعبة و انه لا يتناول طعامه
هوسوك :" هيونغ تبدو متعبا ألم تنم جيدا ؟؟"
يونغي :" بلى نمت ، لكني متعب قليلا هذه الايام"
هوسوك :" انت تقلقني عليك لا يبدو انك بصحة جيدة "
يونغي :" لا، لا تقلق ابدا سأكون بخير"
.
.
.
- عند الثامنة مساء -
عاد هوسوك الى المنزل و بعد تناوله العشاء صعد الى غرفته المصطبغة بلون ابيض مائل للرمادي مع ارضية و خزانة خشبيتان وضع بجانب جداره الايمن سرير صغير يكفي لشخص واحد بجواره مباشرة مكتب خشبي ايضا تعتليه لوحة صغيرة بيضاء مربعة الشكل علقت في ذاك الجدار المقابل للمكتب كان صاحبها يلصق فيها رسوماته بالاضافة الى رفوف وضعت داخلها بعض الكتب.

اراد هوسوك ان يرتاح قبل ان يبدأ مذاكرته اخرج ورقة و قلم رصاص و راح يخط عليها ببراعة معبرًا عن حاله من الداخل و كأن قلمه صار يتحدث بداله واصفًا مشاعره التي تخالجه من خلال تلك الخطوط التي يتركها خلفه
انهى رسمته ليرفعها أمام ناظريه يتأملها ، صورة يغلب عليها السواد و الحزن ، صورة شاب في مقتبل العمر يقف وسط مكان خالٍ تمامًا تحت سماء ملبدة بغيومٍ سوداء و رمادية تحوم حوله العديد من الطيور السوداء

ألصق تلك الصورة على اللوحة المقابلة له كان متجهًا ليبدأ مذاكرته لولا دخول والده المفاجئ دون أن يكلف نفسه عناء طرق الباب
السيد جونغ بنبرته المرعبة المعتادة :" ألم تبدأ مذاكرتك لحد الآن ؟؟"
هوسوك :" كنت سأبدأ "
وقع بصر السيد جونغ على رسومات إبنه المعلقة ليقول :" أمازلت مستمرا بسخافتك هذه ؟"
وجه هوسوك نظره الى ما ينظر إليه والده و تكلم :" و أين السخافة في الموضوع أوليس من حقي أن أمارس ما أحب ؟؟"
السيد جونغ متوجها نحو هوسوك :" ليكن في علمك أن ما تحبه هذا سيكون سبب رسوبك "
انهى كلامه ليمد يده إلى تلك الرسومات و يقوم بتمزيقها كلها ثم رماها على الأرض امام عيني ذلك الصغير الذي احس كأن من مزق له قلبه نظر الى اشلاء الورق الممزق بنظرة فيها شيئ من الدهشة و الحزن بينما اغرورقت عيناه بالدموع
السيد جونغ :" كف عن عنادك و ابدأ مذاكرتك "
خرج من الغرفة تاركًا ورائه ذلك الجالس على ركبتيه ، بقي هوسوك على تلك الحالة لبضع ثوان لينهض بعدها و يمسح دموعه محاولا تناسي حزنه ، أخرج كتبه و شرع في مذاكرته و كأن شيئا لم يحدث
.
.
.