K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}

إختفاءٌ مفاجئ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل جديد 🌹

قبل البداية صلوا على خير الأنام

صلى الله عليه وسلم 🥀
______________________________

- هوسوك -

"فتحت عيناي ببطئ أحاول استيعاب ما يحدث
هل هذا هيونغ؟
و لكن أين نحن؟
هل نحن مختطفان!؟
جُلت ببصَري قليلا لقد مكانًا قديمًا أكل عليه الدّهرُ و شِرب
بدى كزنزانة لكن أسوء باردٌ و مظلمٌ و متسخٌ و مليئٌ بالصراصير و...
مهلا...

صراصير!!!

قفزت من مكاني و إلتصقت بهيونغي مسببًا فزعه حيث إرتجف جسده كرد فعل لا إرادي منه

بقي يونغي يحدق في الفراغ للحظة ثم انتبه إلي بجانبه ثم تكلم : "ماذا هناك؟"
أشرت بسبابتي إلى مكان الصراصير
حوَّل يونغي بصره إلى المكان الذي كنت أُشير إليه لتبرد نظراته أكثر بعد رؤيته لسبب فزعي ثم يزفر الهواء من رئتيه:"اه هذا الفتى يا إلهي"

" على كل حال ، ما هذا المكان؟ و لما نحن هنا؟"

يونغي:" كل ما أعرفه هو أن من تسميه بصديقك هو سبب تواجدنا هنا"

"أيعقل؟ و لكن.. كيف؟"

في تلك الأثناء تذكرت آخر شيئ حدث لي قبل أن أجد نفسي في هذا المكان كنتُ سأتكلم لولا الباب الذي فُتِحَ
ليبرُز من خلفه كهلٌ في أربعينياته ذو هالة مظلمة مرعبة مع عيناه الحادتان اللتان سُلِبتا بريقهما و تلك الندبة الممتدة على طول خدّه الأيسر أضافت لمسة أخيرة

يتقدّم نحونا و مع كل خطوة يخطوها يزيد معها وقعُ الرعبِ في نفسيْنا

إبتسم ذاك الرجل إبتسامة ساخرة زادت ملامحه خبثًا عمّا هي عليه:" أهلا بضيفيّ العزيزين قد لا تكونان على دراية بمن أكون لكنني أعرفُكما حق المعرفة لذا دعاني أن أُعرِّفكما بنفسي ، أنا بارك هيون كي"

يا إلهي إنه هو!! ، ذلك السّفاح و من لا يعرفه الذي إرتكب جميع الجرائم التي تخطر على البال و الأروع هو أنه و و فوق كل ذلك يعرفنا أيضًا
رائع ، إنتهى أمرنا ، سامحيني يا أمي فإبنك سيودّع الحياة
سأل يونغي :" بإختصار مالذي تريده؟"
هيون كي:" صبرًا لما كلّ هذه العجلة لا زال الوقت مبكّرًا على الرحيل أولا دعاني أقدّم لكما مفاجئة ستُعجبكُما"

أنهى كلماته تزامُنًا مع ظهور ذلك الشخص من خلفه الذي كان سببًا ليُعقدَ لساني

لقد كان هانبيول و لكن نظراته الباردة و عيناه اللتان فقدتَا بريقهما جعلاني اشك في كونه هانبيول نفسه

"طيبتك الزائدة هذه ستهلكك حتمًا"
.
"أنت سريع الثقة بالناس"
.
"لست مرتاحًا لهذا الفتى إطلاقًا"
.
لقد كانت تلك كلمات هيونغ أخذت تتكرر في ذهني و كأنها تؤنّبني على حماقتي أو تحاول تذكيري بكل مرّة تجاهلت فيها تحذيرات يونغي هيونغ

أخرجني من دائرة الأفكار تلك صوت يونغي هيونغ بوجه مُكفهرٍ و كانت تلك مرتي الأولى التي أراه فيها بتلك الحالة:" و الآن ألن تتشرّف و تخبِرنا بسببِ تواجدنا هنا؟ "
هيون كي:"ببساطة لأُري ذلك المدعو بالسيد جونغ من أكون و ما هو جزاء من يعبثُ معي"

قاطَعتُه متكلمًا باندفاع:"إذا كنتُ أنا من تريده فلتطلق صراح هيونغ لا ذنب له في الموضوع"
هيون كي :" و لما قد أطلق صراحه في حين يُمكنني الإستمتاع بكليكما أنتما عصفوران بحجرٍ واحد
ثم صاح فجأة :" يا حرّاس!!"
ليدخل إثنان منهما و كانا ضخام الجثة
هيون كي:" قيدا هذان الأحمقان و لاتنسيا هذا الأحمق خلفي"

م..ماذا؟!؟
هل أمر للتو بتقييد هانبيول؟!
بالتأكيد هو فلا أحمق ثالث غيره هنا

ثوانٍ حتى صدح صوت ترجياته:" لا ، أتركاني و ماذا فعلت لأُقيّد؟ أرجوك أخبرهما أن يُفلتاني"

هيون كي:" كم أنت مثيرٌ للشفقة لكن يؤسفني القول أنني مضطر لضمّك إليهما فكما خنتهما ستخونني يومًا ما و أنتما لا تفرحا كثيرًا فعصافير الحب ستتفرق عن بعضها"
كنت أنا و يونغي هيونغ و وسط ذلك الجحيم إلا أننا شعرنا بقليل من نشوة النصر فعلى الأقل هانبيول لم ينجُ بفعلته و دخل معنا إلى المعمعة

بعدها شعرتُ بيد يونغي هيونغ تمسك خاصتي عندما رأينا الحارسين يتقدمان نحونا فبمجرد أن أمسكنا ضخما الجثة صرختُ مترجيًا فأحكم يونغي هيونغ الإمساك بيدي و أنا بدوري فعلت المِثل لكن ماهي إلا لحظات حتى أفلت كل منا يد الآخر رغمًا عنه

_________________________________

يسعدني تركك لرأيك بين السطور 💜🌌

"سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم"

🌼🍃