بسم الله الرحمن الرحيم ☄
فصل جديد🌹
يسعدني تركك لرأيك بين السطور💜🌌
قبل البداية صلوا على خير الأنام
صلى الله عليه وسلم 🥀
________________________________
(في البارت السابق)
أسرع يونغي الى غرفته و ارتمى على سريره دافنا وجهه في وسادته و شهقاته تعلو شيئا فشيئا...الام :" لقد قسوت عليه كثيرا ألا يكفيه تحمله لمسؤولياتنا ؟ انا ذاهبة لتفقد حاله "
قالت لتنصرف متوجهة نحو غرفة يونغيالسيدة مين - تطرق الباب بخفة -:" يونغي .."
لكن لا يوجد رد من يونغي
لتعيد السيدة مين نداءها :" يونغي عزيزي .."قال يونغي وسط بكائه :" لا أريد رؤية احد منكم "
السيدة مين :" و هل يونغي اللطيف من يقول هذا الكلام لأمه ؟"
إستسلم يونغي و قام بفتح الباب و قال بعينين حمراوتان من كثرة البكاء :" نعم..."دخلت والدته و جلست فوق سريره بينما يونغي بقي يراقبها اشارت له بيدها بأن يجلس جانبها فجلس مقابلا لها ، تلمست الأم جروح وجهه بوجه حزين و عينان لامعتان و تحدثت :" من هذا الحقير الذي تجرأ على لمس بني؟"
يونغي :" في الحقيقة هما حقيران ليس حقيرًا واحدًا لكن لاتقلقي فأنا بخير فقد ساعدني صديقي "
ضحكت الأم بخفة ثم استوعبت ما سمعته للتو و قالت :" مهلا .. أقلت صديقي ؟؟ "
اومئ يونغي
لترتسم ابتسامة لطيفة على وجهها فابنها يتخلص من خجله و قالت :" أنا فخورة بك صغيري "السيدة مين :" المهم ، اذن عزيزي هل حزنت لأن والدك كلمك بتلك الطريقة؟"
ليعتلي الحزن ملامحه مجددا و قال :" طبعا سأحزن فأنا لم أتوقع ردة فعله تلك "
السيدة مين :" لا تلمه هو فقط أساء فهمك "
يونغي :" ولما لم يسمعني بالأول هو لم يمنحني حتى الفرصة للكلام "السيدة مين :" هيا فقط سامحه إنه والدك لقد اخطئ و في الاخير ..."، كانت ستكمل كلامها لولا صوت باب غرفة يونغي الذي دُقَّ ففتح الباب ليجد كتلة اللطافة تلك تقف امام غرفته تنظر له بكل براءة قائلة :" هل هيونغ حزين ؟"
يونغي و قد ذاب من لطافة اخيه :" يا الهي هذا اللطيف أنا لست حزينا تعال الى هنا " قال و هو ينحني ليحمل اخاه ، اجلسه في حجره و قبل وجنتيه الممتلئتين و قال :" هل جيميني جائع ؟؟ "
أنت تقرأ
K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}
De Todo《وُجٍدِتڪ وُطُنآ تحٍتضنني فُڪنت لُِڪ شُمسآ تُنِيرُڪ》🖤💫 رواية عن الصداقة خالية من العلاقات المثلية 🚫🔞 الغلاف من تصميم الجميلة yoonsoek_34@