الأخير

665 38 189
                                    

يا صباح الفلافل و الحمص و البابا غنوج

Remember me!!🌚
_________________________________

(في الفصل السابق)

"هل أنتم بحاجة لشيء ما؟"

لم يتلقَ أي إجابة بل ما زاد قلقه هو السيدة مين التي كانت تجلس فوق أحد الكراسي تغطي وجهها بكلتا كفيها

سأل السيد مين وجهه أيضا لم يكن يبشر بالخير:"ماذا هناك؟"

أنزل السيد مين بصره:"الأمر يخص يونغي"

"ما به هيونغ؟!!"
___________________________


"يونغي قد مات"

تلك كانت الفكرة الوحيدة التي احتلت تفكيره...

لا مستحيل!مستحيل أن يتركه، جثى أمام السيدة مين و ترجاها أن تفتح فمها وتريحه و في تلك اللحظة أحس بيد تحط على كتفه...

ظنه السيد مين لكن ما قابله كانت...

ابتسامته اللثوية!...

لوهلة ظن أنه و أخيرا أصبح يهلوس

إحمرت عينا هوسوك و زادت وتيرة تنفسه أما قدماه لم تقويا على حمله فركع على ركبتيه ليفعل صديقه المِثل ممسكًا بكتفيه، فاجئ هوسوك الآخر بسحبه نحو حضنه فيما قبضته تشد على ملابسه و كأنه يؤنبه على غيابه

أما يونغي فابتسامته الدافئة قد تلاشت لتحل مكانها دموع ساخنة

بقيا على وضعيتهما تلك تحت نظرات الوالدين اللذان استلطفا المشهد و بشدة

قاطع لحظة الصديقين صوت طفولي لطيف يقول:"و أنا أريد عناقًا" و قد كان جيمين

انفجر كل من هناك ضاحكين على عفوية ذلك الصغير ليعتصره الآخران في عناق ضيق جعله يندم على الساعة التي طلب فيها عناقًا

و بصعوبة أخرج كلماته:"ماما.. أنا..أخ..تنق"

صاحت السيدة مين:"هاي ابتعدا أيها الوحشان"

استقام يونغي قائلا:"مهلا عندي لك شيء صغير"

فتح دُرجًا قريبًا و أخرج منه شيئًا و أخفاه خلف ظهره ثم تقدم نحو الأصغر

قال بينما يمد كلتا يديه:"عيد ميلادٍ سعيدًا هوسوكاه"

لقد كان إطارًا زجاجيًا مستطيل الشكل ذو لون أسود، زُينت أركانه بأحجارٍ و نجوم و صدفاتٍ بيضاء اللون

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن