السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🌹
فصل جديد 🎆
يسعدني تركك لرأيك بين السطور💜
قبل البداية صلوا على خير الأنام
صلى الله عليه وسلم 🥀
_________________________________كان يونغي جالسًا في أحد زوايا زنزانته ينتظر معجزة تخرجه من هذا الجحيم لكن يبدو أن الجحيم يستمر بملاحقته فمع سماعه لصوت إنفتاح الباب أغلق عينيه بتعبٍ لعلمه بتكملة السيناريو الممل.
تقدم الحارس يحمل في يده زجاجة نبيذٍ و تبدو عليه بعض علامات الثمالة و قرفص أمامه ثم تكلم:"لقد أطلت المكوث هنا يا فتى ألم تلحظ ذلك؟"
أخرج يونغي نفسًا عميقًاومحاولاً كبت حنقه لأنه يعلم أن أي كلمة في غير محلّها ستورطه مع هذا المجنونأكمل الحارس:"ألا تظن أن أهلك قد تخلوا عنك؟" ثم أكمل:"عندي لك حلٌ سيعجبك"
إكتفى يونغي بالنظر إليه لأنه متأكد بأن إقتراحه سيكون تافهًا مثلهرفع الحارس يده التي تحمل الزجاجة و إبتسم ببلاهة ثم قرّب الزجاجة من فم الآخر ليدير وجهه بعبوس لكن الآخر قال ملحًا:"هيا هيا إفتح فمك سيكون شعورًا رائعًا ثق بي"
يونغي بتقزز:"و هل جننت لأثق ب.."
فإستغل الآخر الوضع و سكب القليل في فمه ليبلع يونغي القليل و يبصُق ما تبقى على وجه الحارس
مسح الحارس وجهه المبلل بذراعه لتصبح ملامحه مظلمة فجأة ثم قال:"هل أنت مدِرك لما فعلته؟"
سحبه من شعره ليعيد رميه بقوة حتى أن يونغي شعر بعظام ظهره تتهشّم لتبرز عيناه بشدة و تخرج صرخة مكتومة إثر الضربة التي تلقاها على بطنه، ظل جسد المسكين يتلقى اللكمات من كل صوبٍ في حين يداه لم تكونا قادرتين سوى على حماية وجهه من التشوه
لكن الضربة الموجهة إلى صدره جعلت ألمًا كالجحيم يجتاحه و كأن عشرات السيوف تُغرزُ في رئتيه فيدخلَ في نوبة سعالٍ مرعبةٍ و مازاد يونغي خوفًا على نفسه هو الدّماء التي صار يبصقها
و بعد أن سلبه السّعال كل قواه أحس بجفونه تثقل و أصبح صعبًا عليه أن يبقي عيناه مفتوحتانِ ليسقط مغشيًا عليه وسط نظرات الحارس المصدومة لكن من شدة خوفه من عقابِ سيده فقد تركه و إنسحب و كأن شيئًا لم يحدث.
.
.
.
كان يفصِل بين السيد مين و بارك هيون كي بضع يارداتٍ لينفذا إتفاقهما و إستغرب السيد مين من وجود هوسوك معهم فهيون كي وعده بتسليمه يونغي وحده مقابل المالهيون كي:" أرى أنك خاضع لطلباتي هذا سيُسهِلُ الأمر على كلينا"
السيد مين:"دعنا لانتكلم كثيرًا و أحضر الصغيرين"هيون كي:"المال أولاً"
تنهّد الآخر ثم وضع الحقيبة أمامه ليتقدم أحد الحراس ليأخذ الحقيبة
ليحدث ما كان السيد مين و جونغ يخشيانه!
فما لبث هيون كي أن أخذ تلك الحقيبة حتى سحب هوسوك بخشونة و خنقه بذراعه موجهًا سلاحه إلى رأسه مما جعل الكل يشهق بصدمة و أولهم يونغي و والده
قال هيون كي بسخريةٍ:"إظهر يا عميد الشرطة إنكشفت حيلتك!!"
دبّ الرعب في قلب السيد مين و بدأت الأفكار السوداء تهاجم تفكيره
وجّه هيون كي نظره إلى السيد مين و تكلّم:"ألم أحذرك من أي محاولة للتذاكي معي؟ تحمل الآن العواقب الوخيمة"خرج أعوان الشرطة من مخابئهم موجهين أسلحتهم نحو ذلك المجرم، زادت إبتسامة هيون كي شرًا و خبثًا
لحظات حتى خرج حراسه مسلحين هم الآخرين أعطى السيد جونغ الإشارة لرجاله بإطلاق النارو أمر أعوانًا آخرين باللحاقِ بهيون كي حيث رآه ينسحب بهدوء هو ومساعده مستغلاً إنشغال الجميع بينما أبعد هو السيد مين عن الساحة ثم لحق الخاطفين بسيارةٍ أخرى
كان سيارة هيون كي و سيارة مساعده تتجاوزان سيارات الشرطة و كل منهما تحاولان تشتيتهم لكنها راحت تقترب منهما شيئًا فشيئًا
و عندما رأى هيون كي الخطر يحدقُ به قام برمي علبة معدات معدنية خلفهم مما سبب إنفجار عجلة إحدى سيارات الشرطة لكنه مايزال ملاحقًا من طرف السيارة الأخرى فواصل طريقه بسرعة جنونية حتى وصل إلى مأخذ مياهٍ فضربه بمؤخرة السيارة فحطمه جاعلاً مياهه تتدفق بغزارة ليكون بذلك سبب انزلاق السيارة الأخرى و إنحرافها عن الطّريق.
كانت سيارة أخرى في طريقها وراء هيون كي لكن بعد ماذا؟ بعد أن ابتعد هو عنهم؟
.
.
.
كان يونغي يدّعي الهدوء لكن عيناه كانتا تجولان في الأرجاء لعله يجدُ ما قد ينقذه في حين كان أحد مساعدي هيون كي يقود السيارة الآخر يجاور يونغي و في كل مرة يلتفت ليرى بعدهما عن سيارات الشرطة محاولين تشتيتهم لكنهما لم يفلحا خصوصًا عندما وصلا إلى طريق معزولٍ خالٍ من المنعطفات صرخ المجاور ليونغي صديقه بأن يسرع لما رأى المسافة بينهم و بين الشرطة تضؤل
و فجأة!!!...________________________________
سحبة أبو كلبية + فصل قصير= أوسخ من كده مفيش 🌚
أنت تقرأ
K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}
Random《وُجٍدِتڪ وُطُنآ تحٍتضنني فُڪنت لُِڪ شُمسآ تُنِيرُڪ》🖤💫 رواية عن الصداقة خالية من العلاقات المثلية 🚫🔞 الغلاف من تصميم الجميلة yoonsoek_34@